إسلامي: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتفقد المنشآت النووية الإيرانية بشكل منتظم وتقدم تقاريرها بشكل دوري
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
طهران-سانا
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتفقد المنشآت النووية بشكل منتظم وتقدم تقاريرها بشكل دوري، لافتاً إلى أنه يوجد حالياً 120 مفتشاً معتمداً في إيران.
ونقلت وكالة إرنا عن إسلامي قوله رداً على ادعاء رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بأن برنامج إيران النووي غامض: “إن التقارير التي يقدمها غروسي إلى مجلس الحكام ومجلس الأمن الدولي تتكون من جزءين، الجزء الأول يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة والجزء الآخر يتعلق باتفاقية الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي”.
وأوضح إسلامي أنه تتم المراقبة وتركيب كاميرات الوكالة الدولية باستمرار، كما يتم تحديث المعلومات حول أداء منظمتنا بشكل دائم.
وأكد إسلامي أن “إيران لا تقبل أي نوع من النشاط النووي الذي يعرقل التفاعل بينها وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تقدم تقريراً عن أنشطة إيران النووية إلى مجلس الحكام كل ثلاثة أشهر، وإلى مجلس الأمن الدولي كل ستة أشهر، وامتثال أو عدم امتثال أنشطة إيران النووية مع خطة العمل الشاملة المشتركة هو المحور الرئيسي للتقرير”.
وأشار إسلامي إلى عدم التزام الجانب الغربي بتعهداته في الاتفاق النووي، بينما إيران تفي بالتزاماتها بموجب البندين 26 و36 من خطة العمل الشاملة المشتركة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
بوتين يوافق على الوساطة بين إيران وأمريكا بشأن السلاح النووي
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على التوسط بين إيران والولايات المتحدة في محادثات تتعلق بالنووي.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، ذكرت بلومبرج أن روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التواصل إلى اتفاق مع إيران بشأن عدة قضايا منها البرنامج النووي لطهران ودعمها لجماعات مناهضة للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
في غضون ذلك، قال يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة الخارجية: إن المحادثات الروسية الأمريكية في العاصمة السعودية الرياض تناولت الوضع في إيران.
وأضاف: إن الجانبين اتفقا على إجراء محادثات منفصلة بشأن هذه القضية، وفي سعها لتحقيق ذلك لم يقدم المسؤولون في البيت الأبيض تعليقًا فوريًا.
ومع ذلك، وفقًا لبلومبرج، أعرب ترامب عن اهتمامه بدور الوساطة الروسي خلال مكالمة هاتفية مع بوتن الشهر الماضي.
وترحب إيران بحذر بالعرض الروسي حيث رحبت إيران بالتطور بشكل مبدئي.
وقال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الجمهورية الإيرانية ، خلال مؤتمر صحفي متلفز في طهران في 3 مارس: "نظرًا لأهمية هذه الأمور، فمن الممكن أن تُظهر العديد من الأطراف حسن النية والاستعداد للمساعدة في حل مشاكل مختلفة، ومن هذا المنظور، من الطبيعي أن تقدم الدول عرضًا للمساعدة إذا لزم الأمر".
في 7 فبراير، أعرب المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عن شكوكه بشأن المحادثات مع إدارة ترامب، قائلاً : "لا ينبغي التفاوض مع مثل هذه الحكومة؛ إنه ليس حكيماً ولا ذكياً ولا مشرفاً".
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير استعاد ترامب حملته "للضغط الأقصى" ضد إيران، لكنه أعرب أيضًا عن رغبته في إغلاق البرنامج النووي لطهران من خلال المفاوضات.