مونديال السيدات: المنتخب المغربي يواجه كوريا الجنوبية بحثا عن الانتصار لإحياء آماله في التأهل
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
تواجه لبؤات الأطلس نظيراتهن من كوريا الجنوبية، غدا الأحد 30 يوليوز الجاري، بداية من الساعة الخامسة والنصف صباحا، على أرضية ملعب هيندمارش، المعقل الرئيسي لفريق أديليد يونايتد، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس العالم أستراليا ونيوزيلندا 2023.
ويتطلع المنتخب الوطني المغربي النسوي، إلى تحقيق نتيجة إيجابية، تنعش آماله في الذهاب بعيدا في العرس الكروي العالمي، حيث سيكون الهدف، هو تدارك خيبة أمل هزيمة المباراة الأولى أمام منتخب ألمانيا، الذي سبق وأن توج بلقب الكأس العالمية مرتين.
ويتطلع رينالد بيدروس، ولاعباته، إلى نسيان نتيجة مباراة ألمانيا، لتحقيق نتيجة مشرفة أمام خصمه الكوري الجنوبي، وبالتالي تقوية حظوظه في تجاوز دور المجموعات، إذ من المنتظر أن يقوم المدرب ببعض التغييرات في خط الدفاع، لتجنب الأخطاء، وتفادي انتكاسة أخرى والظهور بشكل جيد في مواجهة منتخب كوريا الجنوبية.
وسيتعين على اللاعبات، خلال مباراتهن ضد كوريا الجنوبية، التي انهزمت في مباراتها الأولى في كأس العالم ضد كولومبيا، الحفاظ على تركيزهن بغية كسب النقاط الثلاث، وانتظار تعادل ألمانيا مع كولومبيا على الأقل، أو انتصار رفيقات أليكسندرا على الكولومبيات، لتقوية الحظوظ في التواجد بالدور الثاني.
وفي السياق ذاته، استقرت لجنة التحكيم، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، على اسم الحكمة البرازيلية إدينا ألفيس باتيستا، لقيادة مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره الكوري الجنوبي، في ثاني مباريات المنتخبين بنهائيات كأس العالم للسيدات أستراليا ونيوزيلندا.
وستساعد إدينا ألفيس، في قيادة المباراة المذكورة “المغرب # كوريا الجنوبية”، كل من مواطنتيها نوزا باك، حكمة مساعدة أولى، وليلى كروز، مساعدة ثانية، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع، للكوستاريكية ماريانيلا أرايا.
ويتذيل المنتخب الوطني المغربي النسوي، المجموعة الثامنة بدون رصيد، فيما يعود المركز الثالث لكوريا الجنوبية بدون نقاط كذلك، بينما يتواجد المنتخب الكولومبي في الوصافة بثلاث نقاط، في الوقت الذي تتصدر فيه الألمانيات الترتيب بالرصيد ذاته، وبفارق الأهداف عن الكولومبيات.
وستختتم سيدات المنتخب المغربي مبارياتهن في دور مجموعات كأس العالم، بملاقاة كولومبيا، يوم الخميس 3 غشت 2023، على أرضية ملعب نيب، بمدينة بيرث الأسترالية، بداية من الساعة 11:00 صباحا.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي النسوي، يخوض غمار نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه، بعدما حسم تأهله إلى العرس المونديالي، جراء احتلاله الوصافة في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي أقيمت بالمغرب.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي النسوي منتخب كوريا الجنوبية نهائيات كأس العالم للسيدات أستراليا ونيوزلندا 2023المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي النسوي المنتخب الوطنی المغربی النسوی کوریا الجنوبیة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يقتحم سباق التأهل إلى «مونديال 2026»
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق منتخبنا فوزاً تاريخياً على حساب شقيقه القطري، بنتيجة 5-0 ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2026»، وأعادت النتيجة «الأبيض» إلى المنافسة بقوة على بطاقة مؤهلة إلى النهائيات، والبقاء قريباً من أوزبكستان «الوصيف» والذي يملك 16 نقطة، حيث رفع منتخبنا رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث.
ويستعد «الأبيض» لمواجهتين من «العيار الثقيل» في مشوار التصفيات «خارج الديار» خلال مارس المقبل، أمام إيران وكوريا الشمالية.
ويحتاج المنتخب إلى الخروج بنتائج إيجابية في المواجهتين المقبلتين، على أمل تعثر أوزبكستان، أو الانتظار لمواجهته على ملعبنا في يونيو المقبل بختام تصفيات المرحلة الثالثة.
وبعد «الخماسية» أمام «العنابي»، نجح منتخبنا في رد الاعتبار أمام قطر الذي سبق أن تفوق على «الأبيض» بـ «رباعية» في كأس آسيا 2019، وتكررت في كأس العرب 2021 بنتيجة 5-0، وبالتالي نجح باولو بينتو في أن يكون المدرب الأول الذي يرد الاعتبار من أكبر خسارتين لمنتخبنا في غضون 3 أشهر، بعد الفوز على «العنابي» 3-1 في الدوحة، بالجولة الأولى للتصفيات خلال سبتمبر الماضي، ثم الاستعراض بـ «خماسية» في الجولة السادسة، ليسجل منتخبنا أكبر انتصار في تاريخه على قطر، والمهم اقتحام سباق التصفيات بقوة لنيل إحدى بطاقات آسيا إلى كأس العالم، شريطة مواصلة النتائج الإيجابية في الجولات المقبلة.
ويتابع الجهاز الفني مباريات «دوري أدنوك للمحترفين»، قبل التجمع المرتقب في ديسمبر المقبل للمشاركة في «خليجي 26»، والتي يعتبرها الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة بينتو، محطة مهمة للتحضير لمشوار التصفيات الصعب، ومواجهتي مارس المقبل.
ويرى بينتو أن كأس الخليج ستكون فرصة حقيقية للوصول إلى «التوليفة» الأنسب والتركيز على أبرز وأهم العناصر القادرة على مواصلة الأداء القوي والمتميز، خصوصاً مع اقتراب دخول أكثر من وجه جديد إلى تشكيلة المنتخب خلال الشهر المقبل، وتجمع مارس 2025.
وعن «الخماسية» أمام قطر، قال بينتو: «احترمنا المنتخب القطري بدرجة كبيرة، لأنه منافس قوي، وهو ما ساعد على حصد الفوز العريض، وكانت الاستعداد لمواجهة قطر قوية وجادة، وكان جميع اللاعبين ملتزمين في المعسكر، لأننا ندرك أننا سنواجه فريقاً كبيراً، ويملك لاعبين متميزين، مع مدرب على مستوى عالٍ، واحترامنا لقوة منتخب قطر، تسبب في زيادة تركيز اللاعبين، وارتفاع الروح القتالية، وكلها أمور ساعدتنا على هذا الانتصار الكبير، لأننا وضعنا كل الاحتمالات الممكنة للمباراة، لصعوبة توقع الطريقة التي يلعب بها المنافس، وحالفنا التوفيق في استغلال الفرص التي أتيحت لنا، وترجمناها إلى أهداف، وهو الأمر الذي افتقدناه في مباريات سابقة مثل لقاء أوزبكستان».
وعن الاختيارات فيما تبقى من مشوار التصفيات، قال بينتو: «علينا متابعة الفرق جيداً في الفترة المقبلة لاختيار اللاعبين القادرين على صناعة الفارق، ومسؤوليتنا تحتم علينا مواصلة العمل لإنجاز التأهل إلى كأس العالم، لذلك نعمل من اليوم من أجل التحضير لباقي المشوار، خصوصاً أن لدينا محطة مهمة في «خليجي 26» ستكون خير إعداد قبل التوقف الدولي في مارس المقبل.
وجه فابيو دي ليما مهاجم منتخبنا الوطني، التهنئة إلى اللاعبين والجهاز الفني والجماهير على الفوز الذي حققه «الأبيض» على قطر.
وأسهم فابيو بـ «سوبر هاتريك» من «الخماسية» ليكون صاحب إنجاز تاريخي وغير مسبوق في سجلات «الأبيض»، حيث أصبح أول لاعب يسجل رباعية في التصفيات، وأول من يسجل رباعية في مباراة واحدة في شباك قطر.
وعن ذلك الإنجاز، قال: «أمر رائع وشرف كبير لي بالتأكيد، أشكر زملائي اللاعبين، وأهنئ الجماهير بهذا الفوز، ولكنه مجرد بداية فقط، ونحن لم نحقق شيئاً، وحصدنا 3 نقاط فقط، ومازال أمامنا مشوار طويل وصعب، وعلينا مضاعفة الجهد في التجمعات المقبلة، من أجل السير على نغمة الانتصارات، حتى نحسم التأهل إلى كأس العالم».
وأضاف: «قدمنا أداءً رائعاً للغاية، وهذه النقاط الثمينة تساعدنا في الوصول إلى «المونديال»، ويجب علينا أن نظهر هذه الروح في كل المباريات أيضاً».
اختتم دي ليما تصريحاته قائلاً: «لا ننسى أن يحيى الغساني أسهم بركلتي جزاء، وهو ما ساعدني في الرباعية، وله الفضل أيضاً، وباقي زملائي في المنتخب، وأحب أن أشكرهم على الروح القتالية العالية والأداء، ونتمنى أن نواصل باقي المشوار بهذه القوة».