«مروة» تؤسس براند لمنتجات العناية بالبشرة.. «طبيعي ومن غير كيماويات»
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شغفها واهتمامها بمنتجات العناية بالبشرة والشعر، جعلها تسعى لإنتاج «براند» مصري، ينافس المنتجات العالمية بأسعار محلية، لذا اهتمت مروة حمدي بالحصول على دورات تدريبية، لتصبح خبيرة زيوت عطرية تسعى للوصول إلى أفضل نتيجة في مجال التجميل بأرقام مطابقة للمواصفات القياسية.
تخرجت «مروة» في كلية سياحة وفنادق، قسم دراسات سياحية، ووجدت أنّ أسعار منتجات العناية بالبشرة والشعر في زيادة مستمرة، بسبب استيرادها من الخارج، لذا قررت صناعة منتج مصري بمكونات طبيعية، ينافس هذه المنتجات، وبأسعار محلية، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «عشت 20 سنة في السعودية، ولما نزلت مصر لقيت المنتجات بقت بأسعار فلكية، قررت أعمل خط إنتاج».
حصلت «مروة» على دبلومة في علم الزيوت العطرية والتركيبات التجميلية، إضافة إلى علم نفس، لمعرفة احتياجات العميل وما يناسبه حتى يصبح راضياً عن مظهره الخارجى، ومن خلال هذه الدراسات، أسست «براند» مصرياً منذ 6 سنوات: «إحنا من أوائل الناس اللي بدأت بالمنتجات الطبيعية، وفيه ناس بعدها عملت زيّنا».
استوردت «مروة» خامات من الخارج إضافة إلى المكونات الطبيعية، من أجل محاربة «البروتين» و«الكيرياتين»، والأشياء المدمرة للشعر، واعتمدت على نشر فكرة المنتجات الطبيعية في النوادى الخاصة بالأطفال، وتجهيز مسابقات لهم: «هدفنا إنهم يتقبلوا شعرهم الكيرلي، ويبقوا عارفين كل إنسان حلو زي ما ربنا خلقه».
بدأت «مروة» خط المنتجات الطبيعية بـ3 منتجات فقط، لاقت نجاحاً، حتى وصلت إلى 100 منتج، ينافس على مستوى عالمي، وخلف ذلك فريق تصنيع، يعمل ليلاً ونهاراً، من أجل الوصول إلى أفضل نتيجة: «كنت بعمل كورسات في الترطيب والتركيبات التجميلية، لكن توقفت وقررت أركز على خط الإنتاج بتاعي».
تبتعد «مروة» عن استخدام الكيماويات، لتحقيق هدفها وهو صناعة «براند» مصري، من مكونات طبيعية 100%، باستثناء استخدام المواد الكيماوية الحيادية التي لا تضر بالبشرة أو الشعر، والحصول على أرقام مطابقة للمواصفات القياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتجات طبيعية براند المنتجات الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم الأرض: زلزال شرم الشيخ أمر طبيعي ولبس هناك خطر كبير
علق الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد في جامعة تشابمان الأمريكية، على الزلزال الذي ضرب منطقة شرم الشيخ مؤخراً، و أثار تساؤلات واسعة حول النشاط الزلزالي في المنطقة.
وأكد الدكتور العسكري في تصريحاته لبرنامج حضرة المواطن أن مصر لا تعتبر من الدول المعروفة بتعرضها للزلازل، إلا أن هناك مناطق قريبة من أنشطة زلزالية، ومنها منطقة شرم الشيخ التي قد تتأثر بشكل طفيف.
وأضاف أن هذا الجزء من منطقة البحر الأحمر وخليج العقبة يعد من المناطق التي يمكن أن تشهد هزات أرضية من وقت لآخر، بسبب موقعها الجغرافي القريب من مناطق نشاط زلزالي.
و أشار الدكتور العسكري إلى أن هذا الزلزال الذي وقع في مارس 2025 ليس الأول في شرم الشيخ، بل سبقته هزات أرضية أخرى في المنطقة.
وأوضح أن الزلازل تعتبر حركات جيولوجية ناتجة عن التوترات في قشرة الأرض، ويمكن أن تحدث في المناطق النشطة والمعرضة لهذا النوع من الحركات.
وأكد أن مثل هذه الهزات الأرضية في منطقة شرم الشيخ تعتبر أمراً طبيعياً، ولا تشير بالضرورة إلى خطر كبير.
تفاصيل زلزال شرم الشيخأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن وقوع زلزال في منطقة شرم الشيخ، حيث رصدت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد هزة أرضية ضربت المنطقة شمال شرم الشيخ في الساعات الماضية، مما أثار تساؤلات حول مدى تأثيرها واحتمالية حدوث زلازل أخرى في المستقبل القريب.
الوقت والموقعوأوضح المعهد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الزلزال وقع يوم الخميس 6 مارس 2025 في تمام الساعة 1:42:28 مساءً بالتوقيت المحلي.
وأشار إلى أن الزلزال كان بقوة 4.19 درجة على مقياس ريختر، ووقع على بعد 131 كيلومترًا شمال شرم الشيخ كما تم تحديد موقع الزلزال بناءً على إحداثياته الجغرافية:
خط العرض: 38.97 شمالًا
خط الطول: 34.80 شرقًا
العمق: 19.33 كم
تأثير الزلزال على السكانوأكد المعهد أن الزلزال لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات. رغم ذلك، وردت تقارير تفيد بأن عددًا من المواطنين شعروا بهذه الهزة الأرضية، ما دفع إلى تكهنات حول احتمالية حدوث هزات إضافية في المنطقة.
موقف الجهات المختصةأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية أن الزلزال، على الرغم من قوته التي بلغت 4.19 درجة على مقياس ريختر، لم يشكل تهديدًا كبيرًا. ومع ذلك، أكد المعهد أنه يواصل متابعة النشاط الزلزالي في منطقة شرم الشيخ والمناطق المحيطة بها، لضمان توفير بيانات دقيقة وتحليل مدى احتمالية وقوع زلازل أخرى في المستقبل.
وشدد المعهد على أن زلزال شرم الشيخ يعد من الهزات الأرضية متوسطة القوة التي قد تحدث من وقت لآخر في منطقة خليج العقبة، لكنها لا تشير بالضرورة إلى وقوع كوارث كبيرة.