تراجع أسعار النفط متأثرة بمخاوف إمدادات الشرق الأوسط (تفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، وذلك بسبب المخاوف المتعلقة بالطلب العالمي على النفط، ويُرجع هذا القلق إلى ضعف الزخم الاقتصادي في الصين وتضاؤل الآمال في خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في المستقبل القريب. في الوقت نفسه، تتزايد المخاوف بشأن التوترات في الشرق الأوسط وتأثيرها على إمدادات النفط.
وفيما يتعلق بالأسعار المحددة، تراجع سعر خام برنت تسليم يونيو بمقدار سبعة سنتات، أو 0.1 في المئة، ليصل إلى 89.16 دولار للبرميل في الساعة 00:42 بتوقيت جرينتش وانخفض سعر النفط الأمريكي تسليم مايو بمقدار عشرة سنتات، أو 0.1 في المئة، ليصل إلى 85.26 دولار للبرميل.
آخر تحركات الأخضر: سعر الدولار الآن في البنوك آخر تحديث: سعر الدولار الآن في البنوك أسعار الفائدة الأمريكيةيعود تراجع أسعار النفط إلى الظروف الاقتصادية غير المواتية، التي أثرت على ثقة المستثمرين وألقت بظلالها على الأسواق منذ بداية الأسبوع. وعلى الرغم من التوترات الجيوسياسية الحالية والتوقعات برد إسرائيل على الهجوم الإيراني، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الضعيفة أبعدت المستثمرين عن السوق وأثرت على الطلب على النفط.
يشير هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس "إن.إس تريدينج"، وحدة تابعة لنيسان للأوراق المالية، إلى زيادة المخاوف بشأن الطلب نتيجة تأجيل توقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والبيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة. ويرى أن الهجوم الإيراني المحدود نسبيًا لم يكن كافيًا لتعزيز الطلب على النفط، خاصة مع ارتفاع الأسعار بالفعل بسبب المخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
من المتوقع أن يتداول سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في نطاق يتراوح بين 83 و88 دولارًا في حالة عدم حدوث تطورات جديدة.
وفيما يتعلق بالأسواق الأمريكية، صرح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول بأن سلسلة البيانات الاقعتصادية الأخيرة تشير إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي وتضاؤل الضغوط التضخمية. هذا البيان أدى إلى تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية، مما أثر على قوة الدولار وأدى إلى انخفاض أسعار النفط.
على المدى القصير، يمكن أن تستمر تقلبات أسعار النفط نتيجة للعوامل الاقتصادية والجيوسياسية المتعددة. ومن المهم متابعة التطورات القادمة بعناية لفهم التأثيرات المحتملة على سوق النفط وأسعاره.
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، نما الاقتصاد بشكل أسرع من المتوقع في الربع الأول، لكن عددا من مؤشرات مارس، مثل الاستثمار العقاري ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي، أظهرت أن الطلب في الداخل لا يزال ضعيفا، مما يؤثر على الزخم العام.
وفي الشرق الأوسط، أرجأ مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي إلى اليوم ثالث اجتماعاته المتعلقة باتخاذ قرار الرد على أول هجوم مباشر تشنه إيران على إسرائيل على الإطلاق، فيما يسعى الحلفاء الغربيون لفرض عقوبات جديدة سريعا على طهران بهدف ثني إسرائيل عن تصعيد كبير في الشرق الأوسط.
ومع ذلك، استبعد محللون أن يؤدي الهجوم الإيراني غير المسبوق بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل إلى فرض عقوبات أمريكية شديدة على صادرات النفط الإيرانية بسبب القلق من رفع أسعار النفط وإثارة غضب الصين.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر في السوق، نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي، أمس الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت الأسبوع الماضي أكثر مما توقعه محللون استطلعت رويترز آراءهم، لكن مخزونات البنزين ونواتج التقطير انخفضت.
ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، اليوم الأربعاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الظروف الاقتصادية المستقبل القريب الطلب على النفط تراجع أسعار النفط البيانات الاقتصادية التوترات الجيوسياسية أسعار الفائدة في الولايات المتحدة غرب تكساس الطلب العالمي على النفط التوترات في الشرق الأوسط تصاعد التوترات فی الشرق الأوسط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في الشرق الأوسط.. أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي لسياحة الحوافز
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، عن اختيار الإمارة لاستضافة المؤتمر العالمي للجمعية الدولية لسياحة الحوافز في 2026، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يؤكد مكانة العاصمة أبوظبي وجهةً مفضلةً لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ومسلطاً الضوء على تجاربها المُلهمة وثقافتها النابضة بالحياة.
وقال مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: "تشكّل استضافة المؤتمر العالمي للجمعية الدولية لسياحة الحوافز 2026 إنجازاً مُهماً يعكس ريادة أبوظبي على خريطة عواصم سياحة الأعمال والحوافز، ويجسد التزامنا الاستراتيجي بتطوير منظومة متكاملة داعمة لهذا القطاع، تجمع بين البنية التحتية الحديثة، والضيافة الأصيلة، والفنادق الفاخرة، وقاعات ومرافق الفعاليات المتنوعة، إلى جانب المعالم الترفيهية والثقافية الاستثنائية، ما يضع أبوظبي في مقدمة وجهات تنظيم برامج الحوافز. ونتطلع إلى الترحيب بالمشاركين في المؤتمر، وندعوهم إلى اكتشاف أفضل ما تقدمه الإمارة من تجارب وعروض تُلبي تطلعات الجميع".
وتُعد الجمعية الدولية لسياحة الحوافز إحدى أبرز الجهات المعنية بهذا القطاع، ويُعد مؤتمرها العالمي الحدث السنوي الرئيسي في مجال سياحة الحوافز، وهو يجمع رواد القطاع لتبادل المعرفة والتعلم والتواصل والتعرف على أفضل الممارسات ودراسة السبل الفعالة لدفع نمو وازدهار أعمالهم، بالتزامن مع تأكيد دور سياحة الحوافز في بناء علاقات التعاون والشراكات الواعدة.
دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي للجمعية الدولية لسياحة الحوافز 2026 للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. الحدث يسلّط الضوء على مكانة الإمارة بوصفها وجهة رائدة لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض. pic.twitter.com/juBtCormHv
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 7, 2025