نائب الأركان الأردنية السابق: المتشددون في إسرائيل مصرون على ضرب إيران
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس الأركان الأردني الأسبق، إن أوروبا في موقف لا تحسد عليه، فإمكانياتها في التأثير على إجراءات وقرارات إسرائيل ضعيفة جدًا، وتأثرها بالتبعات والمآلات كبيرة جدًا، مؤكدًا أن أوروبا في موقف تحاول أن تطور أساليبها السياسية والدبلوماسية ومواقفها باتجاه معين دون أن تكون قادرة حقيقة على أن تؤثر تأثيرًا واضحًا في الأحداث.
وأضاف محمود، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الولايات المتحدة الأمريكية وهي الراعي والضامن لوجود إسرائيل أيضًا لا تزال في مربع عدم الحسم في الضغط على إسرائيل لتمنعها من القيام برد عسكري، لكن واضح أن مآلات الرد قد تكون هي العامل الأكثر تأثيرًا على طبيعة قرار إسرائيل.
وتابع: “وأعتقد هذا التردد وهذا التأجيل المتتابع للاجتماعات في مجلس الحرب وأخذ القرار بالرد وطبيعة الرد وكيفية الرد ومكان الرد وزمن الرد كله لا يزال في المجهول على أساس احتمال أن يكون هناك نوع من تليين الموقف الإسرائيلي بناء على معطيات خارجية”.
وأكد أن “المتشددين في إسرائيل مصرون على ضرب إيران ومصرون على الذهاب إلى مستوى جنوني من الضغط وهذا موجود، فعندما نتحدث عن مستوى جنوني فإننا تحدث عن أمور قد لا تكون تقليدية”.
وأشار إلى أن الكل لا يريد أن يسمع عنه حتى لكي لا يراه بشكل أو بآخر، فبالتالي الموقف الأوروبي لا يزال موقفا كما هو حقيقة قوة التأثير ليست بالمستوى المطلوب أو الذي يليق بقوة أوروبا، لأن أكثر من 20 عامًا تقريبًا سلمت الأمور إلى أمريكا وخضعت بسبب كلفة المواقف والقرارات الكبرى على أوروبا التي لا تستطيع تحملها.
ولفت إلى أنه لا يجب أن نعول على أوروبا ولا على أي إجراء يمكن أن يؤثر على المواقف إلا من خلال اللجوء إلى أمريكا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجي: إسرائيل قد تضرب إيران عسكريا في هذه الحالة
أكد اللواء محمد عبد المنعم، الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن إسرائيل قد تضرب إيران عسكريا؛ حال رفضت أمريكا برنامج طهران نوويا، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تريد أن يكون لدولة شرق أوسطية سلاحا نوويا.
وقال “عبد المنعم”، خلال برنامج “نظرة” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي حمدي رزق"، أن مصر لديها قدرات عسكرية تحقق لها الأمن والاستقرار لمصالحها، مؤكدا أن إسرائيل مكونة على العدائية؛ ما يجعلها مستنزفة ومستهلكة للسلاح الكثير، وتعتمد على المعونة الأمريكية.
وتابع الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن حركة حماس لم تجمع الأسرى في مكان واحد وإنما فرقتهم بأنفاق متعددة، ورغم عمل وسائل الرصد المتطورة الإسرائيلية لم تتمكن تل أبيب من اكتشاف الأنفاق في غزة.