قطر: مفاوضات حماس وإسرائيل تمر بمرحلة حساسة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء 17 أبريل 2024 ، إن المفاوضات بين حماس وإسرائيل ، تمر بمرحلة حساسة وتشهد بعض التعثرات.
وأضاف رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحافي خلال لقائه مع نظيره الروماني، مارسيل سيولاكو :" منطقة الشرق الأوسط تمر بظروف "حساسة"، داعيا كافة الأطراف إلى "خفض التصعيد وتجنب انزلاق المنطقة الى دائرة جديدة من الصراعات".
وأكد أن قطر "تحاول التغلب على تلك التعثرات لوضع حد لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة ".
وشدد رئيس الوزراء القطري على أن موقف بلاده "واضح منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في إدانة استهداف المدنيين بكافة جنسياتهم"، مؤكدا أنه "لا يجب استمرار العقاب الجماعي على سكان قطاع غزة".
وقال إن قطر "تطالب المجتمع الدولي بشكل دائم بتحمل مسؤوليته وإيقاف الاستهدافات المستمرة للشعب الفلسطيني وسياسية الحصار والتجويع واستخدام المساعدات للابتزاز السياسي".
وأشار إلى وجود "ازدواجية في المعايير وتباينات في المواقف الدولية تجاه تقييم الوضع في غزة"، داعيا إلى "توحيد المعايير وتطبيقها على الجميع".
وأضاف "لا حل ولا سلام دائم دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وتاب "نحن دعاة سلام لا دعاة حرب، وندعو لمواقف متوافقة معنا من الجانب الاسرائيلي، حتى تحقيق حل ينعم به الشعب الفلسطيني للعيش بأمان".
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
وأعلنت "حماس" السبت أنها سلمت ردها لمصر وقطر حول مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل، تسلمته الإثنين الماضي، لكن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قال الأحد إن رد حماس كان "سلبيا".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كيف استقبل سكان غزة فوز ترامب؟
بين التفاؤل الحذر والخوف، تباينت توقعات سكان قطاع غزة بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة أمام منافسته، نائبة الرئيس، كاملا هاريس.
وتمنى مواطنون من غزة أن يفي ترامب بوعده بإنهاء الحرب في قطاع غزة وإحلال السلام.
وذكر أحد سكان القطاع في حديث للحرة أن الناخبين العرب والمسلمين عاقبوا الديمقراطيين بسبب إدراتهم للحرب في القطاع، وصوتوا لترامب الذي وعد بإنهاء الحرب.
وناشد المتحدث ترامب لإنهاء الحرب وإحلال السلام في القطاع، فيما توقع آخر أن الولايات المتحدة كدولة مؤثرة يمكنها التأثير في القضية الفلسطينية.
وأعربت سيدة من القطاع عن مخاوفها من وصول ترامب للرئاسة، متوقعة الأسوأ من ترامب ومذكرة ببولايته السابقة بعدما قطع مساعدات الوكالة الأممية لغوث اللاجئين.
وأعرب آخرون عن أملهم في أن يكون فوز ترامب بداية للتغيير للأحسن في غزة بدءا بوقف الحرب بين إسرائيل وحماس والتي حولت القطاع إلى خراب.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وتعتبر الولايات المتحدة الحليف العسكري الرئيسي لإسرائيل وجرت الانتخابات في وقت حرج في الشرق الأوسط في وقت تخوض إسرائيل حربين مع حركة حماس في قطاع غزة ومع حزب الله في لبنان.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس بعد هجومها على بلدات في إسرائيل الذي تسبب بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، كما خطف خلال الهجوم 251 شخصا لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 34 منهم ماتوا.
وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف مركز وعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 43374 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.