وزير الدولة المزجاجي وعدد من القيادات يتفقدون أحوال المرابطين في جبهات الساحل الغربي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة
زار وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حميد المزجاجي وقائد اللواء السابع عبدالله عطيفي وعدد من القيادات، المرابطين في جبهتي الجبلية والخوخة والقوات البحرية بالساحل الغربي، بمناسبة عيد الفطر المبارك.واطلع المزجاجي ومرافقوه على أحوال أبطال الجيش والقوات البحرية، ونقلوا إليهم تهاني قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة تصريف الأعمال بهذه المناسبة.
ونوه الوزير المزجاجي بما سطرته القوات المسلحة من ملاحم بطولية مرغت أنوف العدو الأمريكي والصهيوني في التراب نصرة للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن العدو لم يعقل على مدى عشر سنوات من العدوان بأن الجيش اليمني أصبح قوة ضاربة فاق كل التوقعات للصديق قبل العدو، مضيفاً “والآن أصبح العدو يستجدي العالم بأن تتوسط أي دولة لتوقف هجمات القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير بعد أن رأت بأس الجيش اليمني في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي”.
وأكد وزير الدولة المزجاجي أن زيارة المرابطين واجب ديني ووطني لمشاركتهم أفراح العيد، ورسالة بأن القوات اليمنية على جهوزية تامة في مواجهة أي تحديات وإفشال مخططات العدو الأمريكي والصهيوني وأن اليمن صمام أمان للأمة الإسلامية.
من جانبهم عبر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارة، مؤكدين أن معنوياتهم عالية وجاهزون لأي توجيهات من قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى، وأن القضية الفلسطينية قضيتهم الأولى والعدو الأمريكي والصهيوني إلى زوال . # زيارة تفقدية#الحديدة#الوزير المزجاجيالساحل الغربيالمرابطين في الجبهات
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
انسحاب عشرات المقاتلين الحوثيين من جبهات مأرب وسط تصاعد الانقسامات الداخلية
كشفت مصادر عسكرية، عن انسحاب العشرات من مقاتلي مليشيا الحوثي، بينهم أطفال، من الجبهات الغربية في محافظة مأرب (شمال غرب اليمن).
وحسب المصادر، جاءت الانسحابات بعد أيام فقط من دفع مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بهم إلى الصفوف الأمامية دون تسليح كافي.
وأوضحت المصادر أن المقاتلين، الذين تم الزج بهم حديثاً في المعارك، عادوا خلال اليومين الماضيين إلى مناطقهم بسبب مخاوف من استخدامهم كدروع بشرية في المواجهات.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا وعدت هؤلاء المقاتلين بتزويدهم بالأسلحة عند بدء تحركات القوات الحكومية، إلا أن تلك الوعود لم تتحقق، مما أثار حالة من الاستياء وانعدام الثقة داخل صفوف الجماعة.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن القيادات الحوثية تتجنب تسليح المقاتلين بشكل كامل خشية أن يتمردوا أو يغادروا مواقعهم، إضافة إلى قلقهم من وقوع الأسلحة بيد القوات الحكومية في حال وقوع هجمات مباغتة.
وذكرت المصادر، إن صفوف مليشيا الحوثي تشهد حالة من التوتر والانقسامات الداخلية وتبادل تهم التخوين، خاصة في ظل مساع حثيثة لتوحيد المكونات المناهضة لها تحت قيادة مركزية واحدة تمهيداً لعملية عسكرية شاملة لا تقل شأنا عما تعرضت له القوات السورية الموالية للنظام الإيراني مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري.