الهجرة الدولية: دخول 1,930 مهاجراً إفريقياً إلى اليمن خلال مارس المنصرم
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشف تقرير أممي حديث، صدر الأربعاء 17 أبريل/نيسان 2024م، عن استمرار تدفق المهاجرين الأفارقة إلى اليمن، في الوقت ذاته تم تسجيل رحلات عودة طوعية لعدد منهم، لكن ذلك ليس إلا جزءاً قليلاً منهم، بالمقابل سجل التقرير عودة عدد من المهاجرين اليمنيين إلى البلاد.
المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، قالت في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، إن مصفوفة تتبع النزوح في اليمن سجلت في شهر مارس 2024م، دخول 1,930 مهاجرًا إفريقياً إلى اليمن، بزيادة قدرها 11٪ مقارنة بشهر فبراير الذي سجلت فيه دخول (1,744) مهاجراً أفريقيا.
وبين التقرير، أنه عادة ما تكون شبوة بمثابة نقطة دخول للمهاجرين المغادرين من الصومال ونادراً ما تشهد مغادرة المهاجرين من جيبوتي بسبب المسافة الكبيرة بين جيبوتي وشبوة، وهكذا كانت شبوة وجهة وصول 93٪ من المهاجرين المغادرين من باري، الصومال بعدد (1,800).
وأشار إلى ارتفاع العدد الإجمالي للمهاجرين الذين يدخلون عبر شبوة بنسبة 300٪ في مارس الماضي بعدد (1,800) مقارنة بشهر فبراير 2024م الذي سجل دخول (1,744)، علاوة على ذلك، سجل الفريق في محافظة أبين هبوط مهاجرين جدد في مديرية أحور – حصن بلعيد، ووصل عدد المهاجرين الذين وصلوا عبر ساحل أبين إلى 130 مهاجراً (جميعهم غادروا الصومال).
وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح، شكلت الحركات الناجمة عن النزاع 57% من جميع الحركات الواردة في مارس 2024. وقد لوحظت هذه الحركات حصريًا في شبوة، مصدرها باري بالصومال (21% أطفال، 23% نساء، 56% رجال).
ولاحظت مصفوفة تتبع النزوح زيادة في عدد العائدين اليمنيين بنسبة 36٪ في مارس بعدد (4,226) مقارنة بشهر فبراير الذي سجل (3,116) عائدا، علاوة على ذلك، في مارس 2024م، تم ترحيل ما مجموعه 411 مهاجرًا (385 إثيوبيًا و25 يمنيًا وصوماليًا واحدًا) من عمان إلى مديرية حوف بمحافظة المهرة باليمن.
الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن أجبرت العديد من المهاجرين على اتخاذ القرار الصعب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الإفريقي، وبحسب ما ورد قامت السلطات اليمنية بترحيل آخرين، وقالت مصفوفة تتبع النزوح، إنه في مارس 2024م، اختار ما مجموعه 1,174 مهاجرًا إما القيام برحلة العودة المحفوفة بالمخاطر أو تم ترحيلهم بالقوارب من اليمن، وتتكون هذه المجموعة من 91٪ رجال، و7٪ نساء، و2٪ أطفال.
بالإضافة إلى ذلك، وثّق فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي خلال الفترة نفسها، انطلاق ما مجموعه (1,177) مهاجرًا (92٪ رجال، و4٪ نساء، و4٪ أطفال) في رحلة خطيرة للعودة إلى وطنهم بالقوارب من اليمن، وتسلط هذه الأرقام الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في اليمن والأوضاع اليائسة التي دفعتهم إلى القيام برحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بأوامر من ترامب.. لا “أماكن محمية” في المداهمات ضد المهاجرين
أعطت حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر لتنفيذ مداهمات ضد المهاجرين غير الشرعيين في أماكن كانت تعتبر في السابق “محمية” مثل المدارس والكنائس والمستشفيات، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية.
وبذلك، ألغت وزارة الأمن الداخلي توجيهات إدارة الرئيس السابق جو بايدن التي وجهت سلطات الهجرة إلى تجنب في هذه المواقع أو بالقرب منها.
وتقول الحكومة إن القرار يمنح وكلاء الهجرة سلطة تنفيذ القانون والقبض على “المجرمين الأجانب”، بحسب ما قاله متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان.
ودون الإشارة إلى حالات محددة، قال البيان إن هناك “مجرمين يختبئون في المدارس والكنائس” في الولايات المتحدة للتهرب من الاعتقال.
جاء القرار بعد تولي ترامب منصبه وتأكيده أنه سيفي بوعده الانتخابي بتنفيذ أكبر حملة ترحيل للمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة.
وكانت إدارة بايدن قد أصدرت التوجيه الملغي في عام 2021، وحظرت على وكلاء الهجرة تنفيذ اعتقالات أو مداهمات في بعض المواقع.
وتضمنت “المواقع المحمية” المراكز التعليمية والصحية وأماكن العبادة وملاجئ ضحايا العنف الأسري والجنازات ومراكز الإغاثة من الكوارث.
وكان الهدف من وراء هذا الإجراء، وفقًا لمذكرة عام 2021، هو إزالة مخاوف الأجانب من الحضور إلى الأماكن التي يتم فيها تقديم الخدمات الأساسية.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب