خبير اقتصادي: توقعات صندوق النقد لمصر مبشرة جدا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
رفع صندوق النقد الدولي، توقعاته لنمو الاقتصاد المصري إلى 4.4% عام 2025 من 3 % العام الجاري.
وتوقع الصندوق في تقرير آفاق النمو العالمي، أن يتراجع معدل التضخم إلى 25.7% في 2025.
وقال أحمد معطي، الخبير الاقتصادي، إن توقعات صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد مع تراجع التضخم مبشرة جدا، خاصة أنها جاءت بعد تصريحات متشائمة.
وأضاف معطي، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن توقعات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات وفي نفس الوقت أن الدولة تحافظ على مستويات تشغيل وتصنيع كبيرة في ظل استمرار الأزمات الإقليمية.
وأشار إلى أن ارتفاع معدل النمو يعني زيادة في الإنتاجية، ما يعني زيادة في المعروض من منتجات وسلع وخدمات، وفي نفس الوقت ستحجم معدلات التضخم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار مصر معدل التضخم صندوق النقد الدولى الإقتصاد المصرى معدل النمو صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
أكد صندوق النقد الدولي مراقبته للوضع المتقلب في سوريا ، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي للأوضاع في سوريا.
وبحسب قناة العربية ، أبدى صندوق النقد الدولي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي.
وميدانيا ، أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.