أعلنت سلطنة عُمان، اليوم الأربعاء، تلاشي تأثيرات المنخفض الجوي الذي ضرب البلاد، وإنهاء تفعيل المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة.

ووفقا لوكالة الأنباء العمانية، أنهت اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة في السلطنة تفعيل المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة والقطاعات واللجان الفرعية بالمحافظات، على أن تستمر الجهات المعنية في إعادة الخدمات المتأثرة كلًّا وفق اختصاصه.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت الشرطة العمانية إنها تعاملت، خلال الأيام الثلاثة الماضية، مع عدد من البلاغات أسفرت عن إنقاذ أكثر من 1630 شخصًا وإجلاء أكثر من 630 شخصًا، فيما نفّذ طيران الشرطة 50 عملية بحث و152 عملية إنقاذ في مختلف المحافظات.

وقد تسبب المنخفض الجوي في وفاة 19 شخصًا، ولا يزال البحث جاريًا عن 4 مفقودين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة المنخفض الجوي سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

عُمان.. نموذج للحوار والتسامح في السياسة الخارجية

مثَّلت كلمة سلطنة عمان أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التزام البلاد الدائم بقيم الحوار والسلام والتسامح في بناء ركائز سياستها الخارجية، كما أوضحت الكلمة تمسُّك سلطنة عمان القوي بسياسة تعزيز العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الإيجابي بين الدول. والعالم في أمسّ الحاجة في هذه اللحظة لمَن يذكّره بقيم الحوار وقيم السلام والتسامح؛ في لحظة تنسى الكثير من الدول هذه القيم ولا تقيم لها أي وزن منتشية بانتصارات مرحلية أو مؤقتة.

وتأكيد مواقف سلطنة عمان الراسخة نحو القضايا العادلة، مثل القضية الفلسطينية، وأمام أكبر تجمّع للمجتمع الدولي يعبِّر عن إيمان سلطنة عمان العميق بأهمية العدالة والسلام باعتبارهما أساسًا لتحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي ليس في العالم العربي فقط ولكن في كل أجزاء العالم الذي يغادره الاستقرار وتسيطر عليه التوترات وغياب اليقين التام حول المستقبل.

إن فهم سلطنة عمان العميق لأبعاد الصراع العربي ومآلاته في ظل المسارات الحالية فرض عليها وهي تلقي كلمتها أمام المجتمع الدولي أن تدعو الجميع، رغم اللحظة الملتبسة التي تمر بها المنطقة، للعمل الجاد والصادق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وفي لبنان الذي يتعرَّض منذ أسبوع لأحد أعنف الهجمات من الاحتلال الإسرائيلي.

ورغم أهمية الرؤية السياسية التي دعت لها سلطنة عمان في كلمتها الأممية نظرا للمشهد السياسي العالمي المشتعل فإن نظرتها -كما جرت العادة- أوسع من مسار يركز على بنية واحدة؛ إنها رؤية واسعة لبناء متكامل؛ لذلك ركزت الكلمة، أيضا، على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدة التزامها ببرامج الحماية الاجتماعية المتكاملة التي تدعم مختلف فئات المجتمع، ما يعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة لمواطنيها. كما أن التركيز على تمكين الشباب كونهم عمادًا للمستقبل يعكس إدراك البلاد لأهمية الاستثمار في رأس المال البشري بوصفه عاملًا رئيسيًا في تحقيق التقدم والازدهار. وفي الحقيقة إن هذا الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل الاستقرار السياسي والاجتماعي وهي القيم التي تدعو لها سلطنة عُمان العالم أجمع.

وأكدت سلطنة عمان للعالم مواجهتها لتحديات التغير المناخي الذي يؤثر في العالم وتتأثر به سلطنة عمان بوضوح، ولذلك جددت التزامها وسعيها لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050 من خلال مشروعات الطاقة النظيفة والحلول البيئية المبتكرة.

وفي سياق تكامل الرؤية فإن سلطنة عمان أكدت، أيضا، في كلمتها دعمها الكامل للميثاق الجديد الذي خرجت به قمة المستقبل، ما يعكس الالتزام والتعاون الدولي ومواجهة التحديات العالمية بشكل جماعي.

تستحق كلمة سلطنة عُمان، وهي عاكسة لسياستها وقيمها ومبادئها، أن تكون نموذجا يُحتذى به في بناء السياسات الخارجية الدولية وكذلك في التنمية المستدامة، وهذه الرؤية الواضحة التي عبَّرت عنها عُمان متوافقة تماما مع الجانب التطبيقي لسياساتها الداخلية والخارجية الأمر الذي يعطي كلماتها مصادقة أكبر ويعزز من مكانتها على الساحة العالمية ويجعل منها قوة إيجابية تسهم في تحقيق مستقبل أفضل للجميع.

مقالات مشابهة

  • عُمان.. نموذج للحوار والتسامح في السياسة الخارجية
  • انطلاق الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج "تسونامي" بظفار
  • الثلاثاء. بدء موسم صيد ثروة الشارخة في السواحل العمانية
  • أمطار متفاوتة الغزارة مع بدء تأثيرات المنخفض الجوي
  • انطلاق حملة التوعية من مخاطر الأنواء المناخية بمحافظة ظفار
  • بدء تأثيرات الحالة الجوية في طقس سلطنة عمان.. عاجل
  • 10 ملايين مسافر و63.2 ألف رحلة دولية عبر مطارات سلطنة عمان في أغسطس
  • سلطنة عمان تعود إلى مصاف الجدارة الاستثمارية
  • مستشفيات الضاحية الجنوبية تجلي مرضاها .. ووقف استقبال الحالات غير الطارئة بلبنان
  • الصحة اللبنانية تدعو المستشفيات للتوقف عن استقبال الحالات غير الطارئة