وزارة الصحة توضح خطوات الوقاية من الربو وقت هطول الأمطار
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نصحت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، باتباع طرق الوقاية من نوبات الربو وقت هطول الأمطار.
وأضافت الوزارة، عبر منصة (إكس)، أن التعرض لهطول الأمطار يزيد من خطور دخول المستشفى بسبب الربو بنسبة 11 %.
وأكملت الوزارة، أنه يجب في تلك الحالة استخدام البخاخ الوقائي الموصوف من قبل الطبيب وحمله دائما، والبقاء في المنزل وعدم الخروج وفي حالة الضرورة يتم ارتداء الكمامة، ومتابعة توقعات الطقس.
كما نصحت وزارة الصحة بالتوجه إلى أقرب مركز طوارئ في حالة عدم الاستجابة للبخاخ أو مواجهة صعوبة في التنفس والكلام وزرقة الأطراف، وجددت التأكيد على أن الأمطار تعد من مهيجات نوبات الربو.
خلال هطول الأمطار تجنب تفاقم نوبات الربو باتباع النصائح التالية: pic.twitter.com/vHilAuWSb5
— عش بصحة (@LiveWellMOH) April 17, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
«وزارة الصحة» توقع اتفاقية تعاون مع «أسترازينيكا» للكشف المبكر عن سرطان الرئة
وقعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم، اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركة «أسترازينيكا» الطبية العالمية لتعزيز برامج الكشف المبكر عن سرطان الرئة في الدولة بإستخدام أحدث التقنيات والممارسات العالمية، إلى جانب إطلاق منصة رقمية لتقييم صحة الرئة تستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة، خاصة من هم في عمر 50 عاماً فما فوق من المدخنين الحاليين والسابقين.
وكشفت الوزارة عن بدء العمل على الدليل العلمي الوطني للكشف المبكر عن سرطان الرئة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان والسيطرة عليه، وذلك ضمن استراتيجيتها للوقاية من الأمراض غير السارية وتطوير منظومة صحية مستدامة تعزز جودة الحياة بالدولة.
جاء ذلك بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الرئة، وفي إطار جهود الوزارة المستمرة لتحسين نتائج المؤشرات الصحية الوطنية، لترسخ موقع الإمارات كمركز رائد في تبني وتطوير حلول صحية مبتكرة، ودعم خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لخفض معدلات الوفيات الناتجة عن السرطان بنسبة 30% بحلول عام 2030.
وتنص الاتفاقية على تطوير منظومة متكاملة للكشف المبكر عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتدريب الكوادر الطبية على أفضل الممارسات العالمية، وتنفيذ برامج توعوية مبتكرة تستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة وتحديث المبادرات التي تسهم في خفض معدلات الإصابة بالمرض وتنظيم ورشة عمل للخبراء المحليين والعالميين، للاطلاع على أحدث طرق الكشف عن المرض وطرح الرؤى حول أعباء سرطان الرئة على الأنظمة الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عرض تجارب بعض المرضى الذين تعافوا من الإصابة بالمرض نتيجة الكشف المبكر.
ونظمت الوزارة بهذه المناسبة، فعاليات متخصصة على مدار 6 أيام في دبي، بالتعاون مع «أسترازينيكا»، وجمعية الإمارات للأورام، لتوعية أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر لسرطان الرئة، وتثقيفهم بأعراض المرض، وتشجيع الفحوصات المنتظمة، وذلك من خلال استبيانات تقييم المخاطر وتوجيه المشاركين لمراجعة المنشآت الصحية للكشف المبكر، إضافة إلى ورش عمل بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين واستعراض أحدث الابتكارات التكنولوجية المحلية والعالمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج سرطان الرئة.
أخبار ذات صلة نظمها مجلس محمد بن زايد.. سيف بن زايد يشهد محاضرة «مستقبل الصحة: رؤية شاملة للرعاية الصحية» «الإمارات الصحية»: نظام «غياث» يحصل على حقوق الملكية الفكريةوقال الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، إن شراكتنا الاستراتيجية مع أسترازينيكا تمثل نموذجاً للتعاون البناء مع المؤسسات العالمية الرائدة لتعزيز برامج الكشف المبكر عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تواصل الوزارة العمل على تطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الصحية، مسترشدين برؤية قيادتنا الرشيدة في بناء منظومة صحية متكاملة تضمن حياة صحية وسعيدة لكل أفراد المجتمع.
ونوه بأن الوزارة ستنظم سلسلة من ورش العمل المتخصصة لتدريب الكوادر الطبية في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة على أحدث البروتوكولات العالمية في مجال الكشف المبكر عن سرطان الرئة. حيث تحافظ الإمارات على معدلات إصابة بالسرطان أقل من المتوسط العالمي.
وأشار الرند إلى حرص الوزارة على مواكبة التطورات العلمية في مجال مكافحة السرطان وتوفير معلومات موثوقة وشاملة للمجتمع والمهنيين الصحيين، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز البحث العلمي وتطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية وتعزيز جودة حياة المجتمع.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان في جميع أنحاء العالم، ويمثل أعلى معدلات الوفاة بين الرجال والنساء على السواء. وأن التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، ويتسبب في حوالي 85% من جميع حالات الإصابة.. فيما يمكن للوقاية الأولية مثل تدابير مكافحة التبغ والحد من التعرض لعوامل الخطر البيئية أن تخفض معدلات الإصابة بسرطان الرئة وتنقذ الأرواح.