تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، اليوم أعمال تجديد المرحلة الأولي لمبنى البيولوجي بكلية العلوم، وذلك بحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نهال عاطف القائم بعمل عميد الكلية.

أكد الدكتور محمود ذكي حرص الجامعة الدائم على تطوير المعامل والمدرجات الطلابية، لتوفير بيئة تعليمية ملائمة لطلابها، مشيداً بأعمال التطوير ورفع الكفاءة التي تتم وفقاً لأعلى معايير الجودة.

واوضح أن أعمال تطوير المرحلة الأولي" الدور الرابع" بالكلية، شملت  ١٢ مكتب لأعضاء هيئة تدريس، و6 معامل" تضمنت معمل ٦ لا فقاريات، ومعمل ٧ هستولوجي، ومعمل ٨ لأبحاث الدراسات العليا، و معمل ٩ فسيولوجي، ومعمل ١٠ تقنية، وشملت أعمال تطوير " الدور الخامس" ، ٨ مكاتب أعضاء هيئة تدريس، و غرفة رئيس مجلس القسم، وغرفة سكرتارية القسم، وسيمنار القسم، و5 معامل، تضمنت معمل ١ أجنة، ومعمل ٢ علوم البيئة، ومعمل ٣ معمل بيني لأبحاث الدراسات العليا، ومعمل ٤ مناعة و طفيليات ،و معمل ٥ علم الحشرات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعمال التطوير ورفع الكفاءة الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا المرحلة الأولى

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، اليوم الجمعة، أن الجامع الأزهر بتاريخه العريق يمثل قلعة العلم، وحصن الدين، وعرين العربية، وقد وهبه الله منحةً لمصر وللعالم، ودرعًا للأمة، يرد عنها غوائل الزمان، ونوازل الحدثان.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته في الاحتفالية التي أقامها الأزهر للاحتفال بذكرى مرور 1085 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر، أن اسم «الجامع» يدل على أنه محراب عبادة ومنارة علم، والعلم عبادة، كما يدل اسمه «الجامع» على أنه يجمع شمل الأمة، ويقاوم تفرقها وتشتتها؛ لتعود كما أراد الله تعالى لها في قوله جل وعلا: «إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ».

وقال أن الغاية القرآنية السابقة، هي الغايةُ النبيلةُ والسعيُ الموَفَّقُ الدؤوبُ الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حفظه الله تعالى، في الحوار الإسلامي-الإسلامي، الذي يسعى إلى نبذ الفرقة والتعصب، والاجتماع على الثوابت والأصول المشتركة التي اتفقت عليها الأمة على اختلاف مذاهبها؛ لأن العالم الإسلامي لم يجنِ من الفرقة إلا الضعف والوهن، ولم تكن الأمة أحوج إلى الاتحاد واجتماع الكلمة ولمِّ الشمل منها الآن بعدما تداعت عليها الأمم.

وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن الأزهر نسبٌ شريف، يعود في نبعته المباركة إلى أم أبيها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله، وفي تسميته «الأزهر» جمالٌ من الزهر؛ لأنه يتفتح عن العلوم كما تتفتح الأزهار عن أكمامها، وفي تسميته «الأزهر» بصيغة اسم التفضيل دلالةٌ على أنه يعيش مع أشرف العلوم وأعلاها، وعلى أنه لا يرضى لمن ينتسب إليه إلا أن يكون هو الأزهرَ والأنورَ والأبهرَ والأقدر، فلا يرضى لمن ينتسب إليه أن يكون تابعًا لغيره في مضغ العلوم والمعارف، بل يتمثل قول الرسول ﷺ: «اليد العليا خير من اليد السفلى».

وتابع: واليد العليا هي اليد التي تملك قوة العلم وتنتج العلم، واليد السفلى هي اليد التي تستورد العلم وتعيش عالة على ما أنتجته عقول الآخرين؛ لذا عاش الأزهر هذه القرون الطويلة وهو ينتج المعرفة، وكانت البعثاتُ التي أرسلها محمد علي باشا إلى أوروبا من النابهين من أبناء الأزهر، الذين قامت على أكتافهم في مصرنا الحبيبةِ كلياتُ الطب والهندسة وغيرُها من العلوم التطبيقية، فكانت النهضة الحديثة في مصر على أيدي علماء الأزهر.

وشبَّه الأزهر بماضيه وحاضره كالشمس، من اقترب منها ذاب فيها، فما من بلد في الدنيا إلا وللأزهر عليه يدٌ بيضاء في نشر العلم والوسطية والاعتدال، والوافدون في رحابه – وهم اليوم نحوُ ستين ألفَ طالبٍ وافد من نحو مائة وثلاثين دولة – هم حملة النور والإسلام والوسطية إلى بلادهم، هم معاهد الأزهر وجامعاتُه في دول العالم، جهَّزهم الأزهر وصنعهم على عينه، فله الفضل عليهم بحق الأستاذية والتعليم والرعاية؛ وما قطعوا بلدًا أو نشروا علمًا إلا وكان للأزهر نصيبٌ من أجره وثوابه؛ لقول الرسول ﷺ: «من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا»؛ وقد جهَّزهم الأزهر للأمة كلِّها، وللعالم كلِّه، هداةً مهديين، فإذا نشروا علمه في البلاد كان لهم فضلٌ عليه أيضًا؛ لقول علمائنا: «ما من أحد إلا وللشافعي عليه فضل، إلا البيهقي فإن له الفضل على الشافعي لنشره مذهبه»؛ وهذه هي رحم العلم بين الأستاذ وتلميذه.

ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى أن من علماء الأزهر من يستنكف أن يتكلم في درسه ومحاضرته بكلمة عامية واحدة، فإذا اضطُرَّ إلى نطقها قال: «أقولها بالعامية وأستغفر الله»، حرصًا منه على نشر اللسان العربي المبين الذي نزل به القرآن الكريم، وتكلم به سيد السادات ﷺ، وحرصًا منه على تقويم اللسان وتنشئة الجيل على حب العربية.

وأردف قائلاً: أدركنا من علمائنا من كان يقول لنا في البحث العلمي: لا تكرر من سبقك، بل ابحث عن رَوْضٍ أُنُفٍ، والروض الأنف هو الحديقة الغناء التي لم تطأها قدمٌ؛ أي ابحث عن موضوع لم يدرسه أحد قبلك، لتقف على ثغرة ليس عليها مرابط، وهي كلمة جليلة قالها شيخنا المحمود الأستاذ الدكتور محمود توفيق محمد سعد، عضو هيئة كبار العلماء، الذي فقده الأزهر الأسبوعَ الماضي ونعاه إمامُه الأكبر، حفظه الله. كلمةٌ جليلة تربط البحث العلمي بالدفاع عن ثغور الأمة، والمرابطة عليها؛ لأن حماية الفكر من حماية الوطن.

ومدح الدكتور سلامة داود الأزهرَ الشريف ومنهجه المتين، قائلاً: تعلمنا من علمائك، أيها الأزهر المعمور، أنه لا يخلو كتاب من فائدة، وأنه لا يغني كتاب عن كتاب، وأن يجعل الكاتب كتابه يغني عن غيره ولا يغني عنه غيرُه.

وتابع: تعلمنا من علمائك أن نضحي من أجل العلم بأوقاتنا وأقواتنا وشرخ شبابنا وزهرة أعمارنا وماء عيوننا، حتى قال أحدهم لتلميذه يومًا: «بع الجبة والقفطان واشتر اللسان»، يقصد معجم لسان العرب، الذي ينمي الثروةَ اللغويةَ والمحصولَ اللغويَّ لمن يقرؤه.

ونصح أبناء الأزهر بقراءة تراجم سير علماء الأزهر، والاقتطاف من أزاهيرها، والتأسي بهم في علو الهمة، وغزارة العلم، ومكارم الأخلاق: «فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم * إن التشبه بالرجال فلاحُ»

وتابع: وإني لأرجو أن يُوفَّقَ بعضُ أولي العزائم الصادقة إلى جمع هذه الشمائل والمكارم من سيرهم، وحُسْنِ عرضها، وتجليتها، وكشفِ جوانبها المضيئة، لتكون نبراسًا يضيء لنا وللأجيال القادمة؛ فإن الأخلاق تُعدي، وإن التأسي بالتجارب الرائدة والنماذج المشرقة هو خير باعث على النهضة.

واختتم رئيس جامعة الأزهر حديثه ببيت شعر للشاعر الأزهري الدكتور علاء جانب، عن الأزهر المعمور: «من سره فخرٌ بغيرك إنني * حتى بجدران المباني أفخرُ

مقالات مشابهة

  • جامعة القصيم : فتح التقديم على 75 برنامجًا للماجستير والدكتوراه
  • الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
  • جامعة القصيم‬⁩ تعلن عن فتح التقديم على برامج الدراسات العليا
  • إنجاز جديد لجامعة طنطا في التصنيفات الدولية| تفاصيل
  • جامعة طنطا بمركز متقدم عالميا في تصنيف URAP لمخرجات الإنتاج العلمي
  • الأولي فى مصر.. جامعة المنصورة تحصل على شهادة الأيزو 26000 للمسؤولية المجتمعية
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد لجنتي المكتبة المركزية والمكتبات "أون لاين"
  • جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تمنح عبدالله آل حامد الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية وعضوية الكلية العليا
  • جامعة إيطالية تمنح عبدالله آل حامد الدكتوراة الفخرية في العلوم الإنسانية
  • رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة