وزيرالدولة للإنتاج الحربي يتفقد شركة أبوزعبل للكيماويات وهليوبوليس للصناعات الكيماوية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أ ش أ
تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزيرالدولة للإنتاج الحربي، شركة أبوزعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي) التابعة لوزارة الإنتاج الحربي ؛ وذلك للوقوف على انتظام سير العمل بها حيث استهل الجولة بتفقد خطوط الإنتاج بالشركة (مصنع 18 الحربي) والتي تقوم بإنتاج العديد من المنتجات العسكرية من المواد الدافعة للذخائر وأخرى للمحركات الصاروخية.
كما تقوم الشركة بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها لتصنيع عدد من المنتجات المدنية مثل (بارود خراطيش الصيد، النيتروسليلوز الحبيبي الذي يستخدم في صناعة الأحبار، النيتروسليلوز المبلل بالكحول المستخدم في صناعة الدهانات، المفرقعات المستخدمة في أعمال التفجير بمشروعات التعمير وشق الطرق) ؛ فالشركة تضم مجمعين صناعيين بإجمالي (30 مصنعا) وتتميز بقدرات هندسية متطورة (ميكانيكية - كهربائية - أجهزة دقيقة) وورش صيانة متطورة وتمتلك خبرات وقدرات تكنولوجية تمكّنها من إجراء التحاليل والاختبارات (الكيميائية ــ الفيزيائية ــ الميكانيكية ــ والتصوير الإشعاعي) لجميع الخامات المستخدمة في الصناعة وكذلك المنتج النهائي.
وتفقد وزير الدولة للإنتاج الحربي خطوط الإنتاج بشركة "هليوبوليس للصناعات الكيماوية" (مصنع 81 الحربي) والتي تقوم بتلبية مطالب القوات المسلحة المصرية من منتجاتها العسكرية وتقوم بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها لتصنيع عدد من المنتجات المدنية مثل (الصناعات المطاطية بأنواعها، البويات، اللاكيهات والورنيشات، البرايمرات، الفورمالدهايد، اليوريافورمالدهيد، الهكسامين، أقراص الوقود الجاف، كراسي الاستادات الرياضية، بودرة وعجائن الألومنيوم، نترات الصوديوم ونترات البوتاسيوم).
وتابع الوزير محمد صلاح خلال تفقد شركتيّ "أبو زعبل للكيماويات المتخصصة" و"هليوبوليس للصناعات الكيماوية" مدى التزام العاملين بتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية والتزامهم بارتداء مهمات الأمان ومعدات الوقاية الشخصية..مؤكداً حرص الوزارة لتنفيذ كافة اشتراطات السلامة والصحة المهنية التي تكفل توفير بيئة عمل آمنة تحقق الوقاية من المخاطر للعنصرين البشري والمادي بالشركات والوحدات التابعة.
وتعرّف وزيرالدولة للإنتاج الحربي من أطقم العمل بالشركتين على أبرز المعلومات والبيانات المتعلقة بمعدلات الإنتاج والأداء بهما خلال الفترة السابقة وحجم المبيعات وخطط الإنتاج والتسويق وموقف المخزون ومستلزمات الإنتاج وآخر مستجدات المشروعات التي تشارك في تنفيذها والإجراءات المتخذة لتنفيذ خطط التطوير بهما.
وحرص الوزير محمد صلاح على الحديث عن قُرب مع العاملين بشركتيّ "أبو زعبل للكيماويات المتخصصة" و"هليوبوليس للصناعات الكيماوية" لاستطلاع الأحوال المهنية والمعيشية لهم وتعرّف خلال حديثه معهم على مقترحاتهم المتعلقة بعمليات التصنيع وكيفية زيادة الإنتاج وتحسين الأداء.
وقال المستشار الإعلامي لوزير الدولة للانتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، إن الوزير محمد صلاح أصدر مجموعة من التوجيهات خلال الجولة التفقدية لمصنعي (18 و81 الحربيين) على رأسها ضرورة مكافأة العاملين المتميزين في أداء عملهم مع محاسبة المقصرين إلى جانب السعي الدائم لتطوير منتجات الشركتين باستخدام أحدث تكنولوجيات التصنيع.
ووجّه بتطبيق آليات الحوكمة والمراقبة الداخلية داخل الشركتين والاهتمام ببرامج الصيانة والالتزام بمواعيدها المحددة ودورية القيام بها للحفاظ على الحالة الفنية لخطوط الإنتاج وإطالة العمر الافتراضي لها وكذا أهمية الحرص على التخلص من المخلفات بصفة دورية ، ووجوب الإلتزام بإتباع أساليب التخزين السليمة للأصناف والمواد بالمخازن وذلك للحيلولة دون تراكمها خارج خلايا التخزين المناسبة وضمان عدم تعرضها للتلف بما يؤمّن عمل الشركات التابعة وكفالة التشغيل الآمن لها في الوقت الحالي والمستقبلي..مؤكدا على ضرورة الالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة لنهو المشروعات التي يتم تنفيذها.
رافق الوزير محمد صلاح خلال الجولة التفقدية كل من المهندس إميل حلمي إلياس نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محمد صلاح الدين مصطفى طوفان الأقصى المزيد للصناعات الکیماویة الوزیر محمد صلاح للإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
«اتحاد الصناعات»: شركة النصر للسيارات تمتلك قدرات هائلة وتستطيع العودة للإنتاج
قال محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن كامل الوزير، وزير الصناعة، أحيا الأمل لكل الصناعات، مشيرا إلى أن مصر لديها بنية تحتية لصناعات كثيرة، فمصر كان لديها مصنع أدوية في منتصف القرن الماضي، وهو الأول في الشرق الأوسط، وفي نهاية الخمسينيات، أقيمت شركة النصر للسيارات، وأكثر السيارات التي تسير في الطرق المصرية من إنتاجها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن شركة النصر للسيارات فيها خبرات متراكمة، ولديهم إمكانيات هائلة ومعدات يمكن تطويرها وإعادتها للعمل مرة أخرى.
وأشار إلى أن إقامة مصنع يستغرق من 3 لـ5 سنوات، وفكرة إحياء المصانع المغلقة أفضل وأسرع من إقامة مصانع جديدة، ولو أرادت مصانع أجنبية العمل في مصر، فأهلا بها بالسوق المصري يسع الكثير.
ولفت إلى أن إحياء صناعة السيارات في مصر، يوفر فرص عمل كثيرة جدا، وعندما يتم توطين هذه الصناعة في مصر تصبح مصر لديها القدرة على المنافسة في السوق المحلي وأيضًا تستطيع التصدير للأسواق المجاورة.
وأشار إلى أن الدواء أيضًا من الصناعات التي تستطيع أن تحقق لمصر طفرة كبيرة، ومصر قديمة في هذا المجال، و170 مصنعا للدواء موجود في مصر، وهناك أكثر من 60 مصنعا تحت الإنشاء، والطاقة الإنتاجية كبيرة جدا فتكفي احتياجاتنا، ويتم التصدير للدول المجاورة.