الأنسولين.. اعرف الأنواع المستخدمة في علاج السكر واحتياطات استخدامه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الأنسولين لـ علاج السكر.. الأنسولين هرمون ينظم مستوى سكر «الجلوكوز» في الدم، ويتم تصنيف تركيبات الأنسولين وفقا لسرعة ظهور التأثير ومدته.
وأوضحت هيئة الدواء المصرية، أنه يوجد أكثر من بديل لكل نوع أنسولين، وجميعهم يقدموا نفس مستويات الأمان والفعالية والجودة، حيث يتم مراجعتهم بنفس المعايير العالمية الصارمة بهيئة الدواء المصرية التي يتم مراجعتها من منظمة الصحة العالمية.
1- الأنسولين سريع المفعول: يبدأ تأثيره بعد 15 دقيقة إلى 4 ساعات، ويتميز بسرعة ظهور تأثيره ويؤخذ مع الوجبات للسيطرة على مستويات السكر بعد الأكل.
2- الأنسولين قصير المفعول: يبدأ تأثيره بعد 30 دقيقة إلى 6 ساعات، ويؤخذ مع الوجبات للسيطرة على مستويات السكر بعد الأكل.
3- الأنسولين متوسط المفعول: يبدأ تأثيره بعد ساعتين إلى 12 ساعة، ويؤخذ أكثر من مرة في اليوم «عادة مرتين يوميا» لتغطية حاجات الجسم الأساسية من الإنسولين.
4- الأنسولين المخلط: يبدأ تأثيره من ساعة إلى 10 ساعات، ويتكون من خليط من الأنسولين قصير المفعول ومتوسط المفعول ويستخدم عادة قبل الإفطار والعشاء بنصف ساعة.
5- الأنسولين طويل المفعول: يبدأ تأثيره من ساعتين إلى 24 ساعة وأكثر، ويستخدم مرة واحدة في اليوم لتزويد الجسم بحاجته الأساسية.
احتياطات استخدام الأنسولينوأشارت هيئة الدواء إلى الاحتياطات الهامة التي يجب اتباعها وقت استخدام الأنسولين لتجنب التفاعلات الدوائية، وهي:
* قد تزيد جرعة الأنسولين المطلوبة مع بعض الأدوية مثل:
- موانع الحمل الغير موضعية.
- الستيرويدات الغير موضعية.
- أدوية الغدة الدرقية.
- مدرات البول.
* قد تقل جرعه الأنسولين المطلوبة مع بعض الأدوية مثل:
- أدوية مرض السكري المستخدمة عن طريق الفم.
- بعض أدوية الضغط مثل كابتوبريل وإنالابريل
- اسبرين.
كما تؤكد الهيئة على ضرورة استشارة مقدم الرعاية الصحية في حالة تناول أدوية أخرى مع الأنسولين.
اقرأ أيضاً«شعبة الأدوية» تكشف لـ «حقائق وأسرار» حقيقة نقص الأنسولين.. فيديو
وداعًا لإبرة الأنسولين.. الصينيون يكتشفون علاجا طبيعيا لخفض السكر في الدم
حقنت أطفالها بالأنسولين.. القصة الكاملة لانتقام سيدة من زوجها بالقليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض السكر السكري السكر التراكمي السكري النوع الاول السكري النوع الثاني السكر الطبيعي
إقرأ أيضاً:
المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لتنفيذ المشروع القومي للسجل السرطاني أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية.
يهدف هذا المشروع إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان، مما يسهم في فهم أعمق لأسباب انتشار المرض وتطوير سياسات واستراتيجيات فعّالة للوقاية منه وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
أهمية المشروع القومي للسجل السرطانييعد جمع وتحليل بيانات أورام السرطان خطوة أساسية لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن الدولة من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين الرعاية الصحية، عبر تعزيز استخدام البيانات في التخطيط الطبي والوقائي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في مراكز الأورام المختلفة.
تفاصيل البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأوراميستهدف البرنامج التدريبي مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، بالإضافة إلى مشاركة المديرين الطبيين، ومديري نظم المعلومات، ومسؤولي السجل السرطاني بعدد من المراكز المتخصصة، ويمثل هذا التدريب النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، مما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح.
التوسع في خدمات علاج الأورامويُذكر أن وزارة الصحة والسكان تعمل على زيادة أعداد مراكز علاج الأورام التابعة لها، لدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في ملف الأورام، بما ينعكس على رفع نسب الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. كما تسعى الوزارة إلى تحديث وتطوير إمكانيات هذه المراكز، سواء من حيث الأجهزة الطبية المستخدمة أو تدريب الكوادر العاملة بها، بما يواكب أحدث المعايير العالمية في تشخيص وعلاج السرطان.
أهمية التدريب المتخصص في علاج الأورامفي هذا السياق، أكد الدكتور (محمد عوف) استشاري جراحة الأورام لـ(البوابة نيوز) أن الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الأورام الحميدة، والتي تتميز بعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها جراحيًا دون خطورة، والأورام الخبيثة (السرطانية)، التي تتميز بنمو غير منضبط وقدرتها على الانتشار عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يستلزم علاجات متقدمة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. وأوضح أن فهم طبيعة الأورام والتدريب المتخصص على التعامل معها يساعد الأطباء على تحديد أفضل استراتيجيات العلاج لكل حالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج ورفع نسب الشفاء.
أهمية توثيق الأورام النادرة ضمن السجل السرطاني
وفيما يخص الأورام النادرة، شدد (عوف) على أهمية إنشاء سجل خاص بها، نظرًا لقلة عدد الحالات المصابة بها وصعوبة تشخيصها في بعض الأحيان. بعض هذه الأورام تشمل سرطان الغدد الصماء النادر، وسرطانات الجهاز العصبي النادرة، وأورام العضلات والعظام غير الشائعة. وأوضح أن غياب البيانات الدقيقة حول هذه الحالات قد يؤثر على فرص اكتشافها مبكرًا، مما يجعل من الضروري توثيقها بشكل دقيق ضمن المشروع القومي للسجل السرطاني. وأكد أن توفير بيانات مفصلة عن الأورام النادرة سيساعد في تحسين طرق التشخيص والعلاج، وفتح المجال أمام الأبحاث السريرية التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.