تقرير دولي: القطاع البنكي المغربي معرض لمخاطر مناخية مادية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أظهر التقرير المشترك الصادر عن بنك المغرب والبنك الدولي حول تقييم المخاطر المناخية في القطاع البنكي المغربي أن هذا الأخير معرض لمخاطر مناخية مادية على غرار الفيضانات والجفاف.
وأوضح هذا التقرير المنجز بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية والصندوق العالمي لتمويل المخاطر (GRiF) أنه بإمكان هذه الكوارث الطبيعية التأثير على جوانب مختلفة، بما فيها العقارات وأصول الشركات وثروات الأسر، الأمر الذي يحد من قدرة المقترضين على سداد ديونهم.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن موجات الجفاف يمكن أن تتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للفلاحين ومربي المواشي، مما سيؤثر بشكل مباشر على البنوك العاملة في القطاع الفلاحي.
وأضاف التقرير أن من شأن الفيضانات خفض قيمة الأصول والممتلكات، وتعطيل البنية التحتية الرئيسية والتسبب في خسائر اقتصادية في قطاعات مثل النقل والسياحة والفلاحة.
كما يسلط التقرير الضوء على تعرض القطاع البنكي المغربي بصورة متزايدة لمخاطر المناخ، رغم أن تأثير هذه المخاطر قد يختلف من بنك إلى آخر. ومن ثم يؤكد محررو التقرير على ضرورة إرساء سياسات من أجل تقييم وإدارة هذه المخاطر المالية ذات الصلة بالمناخ.
وتندرج هذه الدراسة الاستطلاعية، التي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في إطار الجهود التي يبذلها بنك المغرب لأخذ تداعيات التغير المناخي على القطاع البنكي بالاعتبار ولمواكبة البنوك عند وضع آليات قياس وتدبير المخاطر ذات الصلة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بؤرة للسرطان .. خبير يحذر من استخدام هذه الطاسة في المنزل
حذر خبراء التغذية من استخدام بعض أنواع أواني الطهي في المنزل نظرًا لاحتمال تسببها في مخاطر صحية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
من بين هذه الأواني، المقالي المخدوشة، خاصة تلك المصنوعة من التيفال (المغطاة بالتفلون).
عند تعرض هذه الأواني للخدوش، قد تتسرب المواد الكيميائية المستخدمة في الطلاء إلى الطعام، مما يزيد من احتمالية التسبب في مشاكل صحية على المدى الطويل.
كما أن استخدام أواني الألومنيوم المتآكلة قد يؤدي إلى تسرب جزيئات الألومنيوم إلى الطعام، خاصة عند طهي الأطعمة الحمضية، مما قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، إلى أن استخدام زيت القلي بشكل متكرر دون تغييره يؤدي إلى تراكم مواد ضارة مثل الأكريلاميد، وهي مادة مسرطنة تتكون عند تعرض الزيوت لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة. كما أن تراكم "الهباب الأسود" داخل وخارج المقلاة نتيجة استخدام الزيوت المحروقة يزيد من هذه المخاطر.
لتقليل هذه المخاطر، يُنصح بما يلي:
استبدال الأواني المخدوشة أو المتآكلة: يجب التخلص من الأواني التي تظهر عليها علامات التلف أو الخدوش، خاصة تلك المصنوعة من التيفال أو الألومنيوم.
استخدام أواني طهي مصنوعة من مواد آمنة: مثل الفولاذ المقاوم للصدأ (الاستانلس ستيل)، الزجاج، السيراميك، أو الفخار، حيث تعتبر هذه المواد أكثر أمانًا ولا تتفاعل مع الطعام.
تجنب تسخين الزيت إلى درجات حرارة عالية جدًا: يُنصح بتسخين الزيت على نار هادئة ومراقبته لتجنب وصوله إلى نقطة التدخين، حيث تبدأ المواد الضارة في التكون.
تغيير الزيت بانتظام: يجب عدم استخدام نفس الزيت للقلي عدة مرات، حيث يؤدي ذلك إلى تكوين مركبات ضارة بالصحة.
تنظيف الأواني بانتظام: لمنع تراكم الرواسب والمواد الضارة، يُفضل تنظيف الأواني جيدًا بعد كل استخدام.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن تقليل المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام أواني الطهي غير المناسبة والحفاظ على صحة أفراد الأسرة.