آلاف الإصابات العقلية بين القوات الإسرائيلية منذ السابع من إكتوبر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تواجه القوات الاسرائيلية مرحلة صعبة على مايبدو، بدءا من العمليات العسكرية في غزة والتوتر على الجبهة الشمالية، مروراً بالتصعيد مع إيران.
فقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي، بلغ عدد الجرحى والمصابين باضطرابات عقلية ونفسية أكثر من 7000 عسكري.
وأضافت أن جناح إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية استقبل حوالي 7000 جريح ومصاب باضطرابات عقلية ونفسية منذ السابع من أكتوبر الماضي، بحسب “القناة 13” الإسرائيلية.
أتى هذا بعد أن نشرت شعبة إعادة التأهيل في وزارة الدفاع، بيانات عن عدد الجرحى والمصابين نفسيا وضحايا اضطرابات ما بعد الصدمة في إسرائيل.
وكشفت أن جناح إعادة التأهيل استقبل 7209 جرحى منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
كما أوضحت أن حوالي 30% من الجرحى والمصابين الذين وصلوا جناح إعادة التأهيل، منهم 2111 جريحًا، تطورت لديهم ردود أفعال عقلية مختلفة.
وأضافت بالنسبة لنحو 60% ممن أصيبوا برد فعل عقلي، و1267 مصابا، فإن التكيف العقلي هو القضية الرئيسية.
ثم لفتت إلى أن حوالي 95% من المجندين هم من الرجال الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، ويخدمون في خدمة الاحتياط.
ميول انتحارية
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت أواخر العام الماضي، نقلا عن مسؤولين قولهم إن قسم التأهيل في الجيش قرر تشكيل فرق من أطباء نفسيين وممرضين قادرين على التعامل مع الميول الانتحارية، من أجل إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
ودخل البرنامج الجديد حيز التنفيذ في شباط/ فبراير الماضي، شاملاً الجنود الذين يتلقون العلاج من حروب إسرائيل السابقة على غزة ويفوق عددهم الـ13.500 جندي.
وقالت رئيسة وحدة الخدمة الاجتماعية في قسم إعادة التأهيل، نوا روفا، حينها، إن بعض الجنود الذين ساءت حالتهم النفسية، أصبحوا يتصلون بمشرفيهم أو أفراد أسرهم طلباً للإغاثة، مؤكدة أن الأعداد سوف تتضاعف خلال عامين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل اضطرابات عقلية الجيش الاسرائيلي الحرب على غزة حرب السابع من اكتوبر في غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. أكثر من ألف أمر اعتقال للحريديم الهاربين من الجيش
أصدر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أكثر من ألف أمر اعتقال ضد المتدينين المتشددين المعروفين باسم "الحريديم"، بسبب تجاهلهم أوامر التجنيد.
كان الجيش قد أصدر 3 آلاف أمر تجنيد لأعضاء مجتمع "الحريديم" خلال الصيف، لكن عددا كبيرا منهم لم يحضر إلى مراكز التجنيد، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الضابط بالجيش شاي طيب، رئيس قسم التخطيط وإدارة شؤون الموظفين في مديرية شؤون الموظفين بالجيش.
وأصدر الجيش 1126 مذكرة اعتقال بحق هؤلاء الذين لم يحضروا إلى مراكز التجنيد، لأنهم "لم يستجيبوا للأوامر الأولى والثانية"، حسبما ذكر طيب خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست.
وتابع الضابط: "بعد هذا الإجراء سيتلقون دعوة للتجنيد الفوري، وسيتم إعلان أي شخص لا يأتي إلى مركز التجنيد متهربا".
وتتضمن عواقب الإعلان عن المتهربين من التجنيد تلقي "أمر عدم الخروج" بمعنى منع من مغادرة البلاد، كما أنه خلال أي لقاء مع الشرطة يمكن اعتقال المتهرب من التجنيد.
ولا تخطط الشرطة العسكرية في الجيش الإسرائيلي لتنفيذ اعتقالات فعلية لأولئك الذين لا يحضرون إلى مراكز التجنيد، بل تنتظر بدلا من ذلك حتى يتم إعلانهم متهربين من التجنيد وتترك الأمر لإنفاذ القانون.
وطالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بتوجيه الجيش لإصدر 7 آلاف أمر تجنيد إضافي على الفور للإسرائيليين الحريديم في سن الخدمة العسكرية، وتعزيز الإجراءات ضد الذين لم يحضروا للخدمة.
وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، فقد أرسل الجيش، الأحد، ألف أمر تجنيد جديد من بين 7 آلاف يعتزم إصدارها للحريديم.
هذه الأوامر تأتي بعد جولة سابقة أصدر فيها الجيش 3 آلاف أمر تجنيد خلال الصيف، ومن بينهم حضر أقل من 10 بالمئة إلى مراكز التجنيد.
وأعلن الجيش أنه يحتاج إلى قرابة 10 آلاف جندي جديد في العمليات القتالية، لكنه لن يستطيع استيعاب تجنيد أكثر من 3 آلاف جندي من المتدينين هذا العام بسبب "احتياجاتهم الإضافية"، فضلا عن أن الجيش يجند 1800 جندي من الحريديم بشكل سنوي.
وتعني هذه الأرقام أن الجيش يستطيع تجنيد 4800 شخص فقط من بين أكثر من 60 ألف من الحريديم المؤهلين لسن التجنيد، وهو رقم اعتبر غير كاف، خاصة من جانب عضو الكنيست عن حزب الليكود يولي إدلشتاين.