غوتيرش يقبل استقالة باتيلي ويؤكد مواصلة الجهود الأممية في ليبيا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الأربعاء، استقالة الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي التي أعلنها أمس الثلاثاء.
وحسب بيان صادر عن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، شكر غوتيريس باتيلي على جهوده لإعادة بناء السلام والاستقرار في ليبيا، وذكر أن الأمم المتحدة ستواصل دعم العملية السياسية التي ينفذها الليبيون،
وكان باتيلي قال أمس الثلاثاء أن المنظمة الأممية “لا يمكن أن تتحرك بنجاح” دعمًا لعملية سياسية، في مواجهة قادة يضعون مصالحهم الشخصية فوق حاجات البلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش استقالة عبد الله باتيلي مجلس الامن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.