الحرة:
2025-02-23@13:08:18 GMT

متحف أميركي يعيد للعراق قطعة أثرية عمرها 5 آلاف عام

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

متحف أميركي يعيد للعراق قطعة أثرية عمرها 5 آلاف عام

أعلن متحف متروبوليتان للفنون، الثلاثاء، أنه أعاد منحوتة سومرية تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد إلى العراق ووصفت عملية إعادة  القطعة إلى وطنها الأم بأنها نتاج جهود مكثفة بذلها المتحف لمراجعة مصادر القطع الموجودة لديه.

وكانت القطعة الأثرية القديمة موجودة في مجموعة المتحف منذ ما يقرب من 70 عاما، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن مدير المتحف ماكس هولين القول "إن متحف متروبوليتان ملتزم بجمع الآثار بشكل مسؤول وبالإدارة المشتركة للتراث الثقافي العالمي". 

وأضاف: "يشرفنا أن نتعاون مع جمهورية العراق في إعادة هذا التمثال، ونحن نقدر العلاقات المهمة التي عززناها مع زملائنا هناك."

والقطعة عبارة عن تمثال مصنوع من النحاس لرجل عارٍ يحمل صندوقا على رأسه وربما يكون قربانا، وفقا لما جاء في الوصف المنشور على موقع المتحف الرسمي.

وقال المتحف إن تاريخ القطعة الأثرية يعود لحوالي 2900-2600 قبل الميلاد، جرى شراؤها في عام 1955.

وأشار متحف متروبوليتان إلى أن القطعة الأثرية كانت معروضة في أروقته خلال العقود الأخيرة قبل أن يجري إغلاق بعض صالات العرض نتيجة أعمال التجديد التي بدأت في يناير 2023. 

وجرت إعادة التمثال النحاسي خلال حفل أقيم في واشنطن وحضره رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الثلاثاء.

خلال تسلّمه قطعة أثرية تعود إلى العصر السومري ... رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يؤكد أن الآثار العراقية تمثل هوية البلد، وتاريخه وحضارته، وأن الحكومة تواصل مساعيها لاستعادة جميع القطع الأثرية، التي تعود إلى الحضارات الرافدينية، لاسيما بعد أن تعرض البلد إلى موجة من… pic.twitter.com/vhjoBgqHaY

— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) April 16, 2024

وفي مايو الماضي تسلمت سفارة العراق في واشنطن قطعتين أثريتين نهبتا من موقع أثري جنوبي البلاد، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية.

وقال القائم بالأعمال العراقي في واشنطن، سلوان سنجاري، إن القطعتين سرقتا من موقع أوروك الأثري في العراق أواخر عام 1990، وأضاف أنه تسلمهما من مكتب المدعي العام لمدينة نيويورك.

وقبل ذلك أعلنت السلطات العراقية في ديسمبر 2012 عودة "لوح جلجامش"، التاريخي الذي يقدر عمره بـ 3500 عام إلى موطنه العراق، بمساعدة الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي وصفته بـ"الانتصار" على سراق "تاريخ وحضارة" البلاد.

وتعرضت غالبية المواقع الأثرية في العراق للنهب والسرقة على مدى عقود، خصوصا بعد غزو العراق عام 2003  ودخول تنظيم داعش عام 2014.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، قراءة أكاديمية حول إمكانية استقطاب دمشق لقيادات عراقية معارضة للنظام السياسي في بغداد، موضحًا العوامل التي قد تؤثر على هذا التوجه. وأشار التميمي إلى أن زيارة بعض الشخصيات المعارضة العراقية للعاصمة السورية ولقاءها بنخب سياسية تعكس وجود تحركات ذات أبعاد سياسية، قد تحمل إشارات إلى إعادة رسم أدوار المعارضة العراقية على المستوى الإقليمي.


الملف السياسي وأهمية التوازن

تأتي هذه التطورات في ظل تحولات سياسية في سوريا، حيث بدأت قيادات جديدة تمسك بزمام القرار بعد الثامن من كانون الأول الماضي. وفقًا للتميمي، فإن استقطاب دمشق لهذه القيادات وتحولها إلى نقطة ارتكاز لنشاطها أمر محتمل، لكنه مرهون بموقف القوى الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الضغوط الغربية على بغداد. كما أن العراق يسعى للحفاظ على توازن في علاقاته مع سوريا، تجنبًا لأي تصعيد دبلوماسي قد ينعكس سلبًا على مصالحه الاستراتيجية.


الأبعاد الاقتصادية وعراقيل تجارية

وبحسب مراقبين وعلى الصعيد الاقتصادي، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي. العراق، من جانبه، يحاول تجنب التصعيد الاقتصادي مع الغرب عبر الحفاظ على قنوات تواصل دبلوماسية وتجارية متوازنة مع دمشق.


الأمن وتأثيرات محتملة

أمنيًا، يشير التميمي إلى أن استضافة دمشق لشخصيات معارضة قد يثير حساسية داخل العراق، خصوصًا مع استمرار التوترات الأمنية بين البلدين. كما أن أي نشاط سياسي معارض قد يضع دمشق أمام تحديات داخلية، خصوصًا مع تأثير القوى الغربية في صناعة القرار السوري خلال الأشهر الأخيرة.


الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا

تشير المعطيات إلى أن بغداد تتعرض لضغوط دبلوماسية لتحسين علاقاتها مع دمشق، لكنها في الوقت ذاته تحاول تجنب الدخول في أي تحالفات قد تفسر على أنها تحدٍ للغرب. التميمي أوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تؤثر على القرار السوري، وهو ما يجعل أي تحركات سياسية في دمشق مرهونة بمواقف واشنطن وعلاقتها مع بغداد.


خطوة ضرورية لمصلحة العراق

في ظل هذه التوازنات، يرى التميمي أن العراق بحاجة إلى اتباع سياسة واقعية تضمن عدم تصعيد المواقف مع سوريا، وفي الوقت ذاته تمنع تحول دمشق إلى مركز معارضة مؤثر على استقرار بغداد. ويدعو إلى تعزيز القنوات الدبلوماسية لضبط أي تحركات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب.


سيناريوهات متعددة

يبقى استقطاب دمشق للمعارضة العراقية احتمالًا قائمًا، لكنه يعتمد على مدى التغيرات في الموقف الدولي والإقليمي تجاه سوريا. في الوقت ذاته، يحاول العراق الموازنة بين الضغوط الغربية وحاجته إلى علاقات مستقرة مع دمشق، وهو ما يجعل المرحلة المقبلة مفتوحة على سيناريوهات متعددة، تتأثر بحسابات المصالح والقوى الفاعلة في المنطقة.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • محافظ المثنى يعلن تخصيص 10 آلاف قطعة أرض سكنية للملاكات التربوية في المحافظة
  • متحف الإثنوغرافيا في كابل.. نافذة على التنوع الثقافي في أفغانستان
  • الحكيم يلتقي وفد الجالية المسيحية العراقية في امريكا
  • رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي
  • اخفاق جديد للعراق: بغداد حمراء بمؤشر الأعمال والاستثمارات للعام 2025
  • رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي - عاجل
  • الذاكرة العراقية على حافة النسيان!
  • متحف الحرب في سول.. ذاكرة الصراع الكوري الحية
  • «متحف زايد الوطني».. برنامج متكامل لنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية
  • بعد أكثر من 120 عاماً..هولندا تسلّم نيجيريا 119 قطعة فنية مسروقة