الجزيرة:
2024-11-08@09:49:16 GMT

قبل أن يفسد التردد حياتك.. تعرف على فوائده

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

قبل أن يفسد التردد حياتك.. تعرف على فوائده

"هل يجب أن أفعل هذا؟ أم لا".. "هل أختار هذا الطريق أم ذاك؟".. ربما تكون قد رددت تلك الجمل السابقة في موقف كان يتعين عليك خلاله الاختيار من بين عدة بدائل.

الحيرة والتردد قد تكون مشاعر غير مُريحة، ولا نُفضل أن نشعر بها لفترات طويلة. ومع ذلك، لا ينبغي عليك أن ترفض أو تتجنب الشعور بالتردد بشكل تام لأن له العديد من الفوائد التي يُمكنك التعرف عليها خلال السطور التالية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لماذا تشعر بالجوع بعد تناول الوجبات المشبعة؟list 2 of 4قلق المناسبات السعيدة.. لماذا نشعر بالتوتر أثناء الزيارات العائلية؟list 3 of 4ليست مجرد كافيين.. 3 مزايا تضيفها قهوتك الصباحية إلى حياتكlist 4 of 4لماذا تشعر أنك أصغر سنا من عمرك الحقيقي؟end of list صعوبة اتخاذ القرارات

يوضح موقع "سيكولوجي توداي" أن فكرة الاختيار النهائي بين البدائل المتعددة تخيفنا جميعا، وتملأنا بعدد كبير من علامات الاستفهام وتجعل العديد من أسئلة "ماذا لو" تدور برؤوسنا.

أطلق الباحثون على هذه المشاعر التي تنتابنا عندما يتعين علينا الاختيار من بين عدة بدائل اسم التردد أو التسويف في اتخاذ القرار، وحاولوا، على مدار عقود، فهم هذا النوع من المشاعر.

يمكن تعريف التردد بأنه نوع من المماطلة المزمنة عند اتخاذ القرارات، حيث يُسبب التردد صعوبة عامة في اتخاذ القرارات. عندما نكون مترددين، فإننا نعيد تقييم مجموعة المعلومات نفسها. ومع تعدد الخيارات، قد يصبح تحديد الخيار الذي يناسب احتياجاتنا أمرا مرهقا للغاية، وبسبب التردد قد يتجنب الشخص بشكل تام اتخاذ قرار صعب.

رغم الإرهاق والشعور بالضغط الذي يُسببه التردد فإنه قد يمنحك وقتا ثمينا للتفكير في الموقف (غيتي) التردد يجعلك أكثر ذكاء

رغم الإرهاق والشعور بالضغط الذي يُسببه التردد، فإنه قد يمنحك وقتا ثمينا للتفكير في الموقف، لجمع مزيد من المعلومات وتقييم الحقائق، كما أنه يمنحك عقلية مميزة ومنفتحة تُمكنك من النظر بفعالية في هذه المعلومات التي جمعتها.

تشرح جانا ماريا هونسبهن، باحثة الدكتوراه، وإيريس شنايدر، أستاذة علم النفس الاجتماعي، في جامعة الجامعة التقنية في دريسدن، هذه العقلية المميزة للتردد، بأن الأشخاص الذين يُعانون من التردد عند اتخاذ القرارات يكونون أقل عرضة للتحيز عند إصدار أحكامهم النهائية.

خلال إحدى التجارب، طلبت الباحثتان من المشاركين في التجربة قراءة سلسلة من السيناريوهات، مثل:

"تقابل شخصا وترغب في معرفة ما إذا كان انطوائيا أم منفتحا. وتعتقد بداخلك أن الشخص منفتح. أي من السؤالين التاليين ستطرحه: هل تحب قضاء الوقت في المنزل بمفردك؟ هل تحب الذهاب إلى الحفلات؟".

وجدت الباحثتان أن العديد من الأشخاص يختارون السؤال الثاني، والذي يتفق مع اعتقادهم الداخلي الافتراضي بأن الطرف الآخر "منفتح"، وأوضحتا أن هذه علامة على الانحياز التأكيدي، فالشخص يبحث فقط عن المعلومات التي تتفق مع افتراضاته، بدلا من البحث عن دليل على أنه قد يكون مخطئا. وجدت الباحثتان أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من التردد كانوا أقل احتمالا للقيام بذلك. اختار الأشخاص المترددون التحقق من صحة افتراضهم، للتأكد من أن لديهم المعلومات الدقيقة التي يحتاجونها للتوصل إلى الحكم الصحيح.

التردد في اتخاذ القرارات لا يشكل مشكلة، إلا عندما يصبح مفرطا ويعوق الشخص عن أداء مهام حياته بصورة طبيعية (غيتي)

ويوضح موقع "سيكولوجي توداي" أيضا أن الأشخاص المترددين يمكنهم بسهولة النظر إلى الجوانب المتعددة للقضايا المختلفة، وهو الأمر الذي يمكنهم من أن يُصدروا أحكاما أفضل، وأن يكونوا أكثر دقة عندما يتخذون القرارات النهائية. هذا لأنهم ببساطة يستطيعون رؤية الصورة الأكبر، ولا يحصرون نظرهم وعقلهم بالكامل في جانب أو زاوية مُحددة تجعل رؤيتهم قاصرة.

ووفق دراسة نُشرت عام 2014، عبر موقع ساينس دايركت، فإن التردد رغم شهرته السيئة باعتباره أحد "آفات" الاختيار، فإنه يلعب دورا مهما في تشكيل هوية الشخص والحفاظ عليها. فسرت الدراسة هذا أكثر، بأن التأملات والمحادثات الذاتية المميزة الناتجة عن الشعور بالتردد، قد تساعد، بشكل أساسي، في بناء أو اكتشاف أو تأكيد هوية الشخص.

كيف تتجنب التردد المرضي؟

يوضح الخبراء أن التردد في اتخاذ القرارات لا يشكل مشكلة، إلا عندما يصبح مفرطا، ويعوق الشخص عن أداء مهام حياته بصورة طبيعية. ينصح موقع "هيلث لاين وفيري ويل مايند" باتباع بعض الخطوات لتجنب التردد الزائد عن الحد. منها:

اكتشف مخاوفك: غالبا ما يكون الخوف هو السبب الأساسي الذي يجعلك غير قادر على اتخاذ قرار ما. اسأل نفسك ماذا ستفعل إذا حدث هذا الأمر؟ القيام بهذا هو السبيل الأفضل للتعامل بفعالية مع مخاوفك. لا تُبالغ في التحليل: الأشخاص الذين يُعانون من التردد الزائد عن الحد قد يغرقون حتى آذانهم في تحليل المعلومات وتدقيقها ثم البحث عن مزيد من المعلومات وإعادة تحليلها. هنا عليك أن تضع حدا زمنيا لعمليات البحث والتفكير، ولا تتجاوزه. حدد أهدافك وقيمك: الحصول على فكرة واضحة عما هو مهم بالنسبة لك وما تريد تحقيقه في حياتك يمكن أن يساعدك على اتخاذ القرارات وفقا لذلك. يصبح اتخاذ القرار أسهل عندما يكون لديك رؤية واضحة عن نفسك وأهدافك وقيمك. لتتمكن من تحقيق هذا قد يكون عليك قضاء بعض الوقت في التأمل الذاتي أو تدوين أفكارك. اطلب المشورة: طلب المشورة من الأصدقاء أو أفراد الأسرة أو بعض المختصين قد يكون مفيدا على نحو خاص في عملية اتخاذ القرارات. لكن عليك هنا أن تحد من عدد الأشخاص الذين تستشيرهم، لأن كثيرا من الآراء المتضاربة يمكن أن تسهم في زيادة التردد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات اتخاذ القرارات الأشخاص الذین فی اتخاذ الذی ی

إقرأ أيضاً:

واتساب: فوائده الكبيرة ومخاطره المحتملة في العصر الرقمي

واتساب: فوائده الكبيرة ومخاطره المحتملة في العصر الرقمي.. واتساب هو أحد أشهر تطبيقات المراسلة الفورية في العالم، وهو مملوك لشركة ميتا (فيسبوك سابقًا). بدأ كأداة بسيطة لإرسال الرسائل النصية، ولكنه تطور ليشمل مكالمات صوتية ومرئية، إرسال ملفات، مشاركة الصور والفيديوهات، ومجموعة واسعة من المزايا التي جعلته يكتسب شعبية واسعة. يُستخدم واتساب الآن من قبل أكثر من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم، مما يجعله من أهم وسائل الاتصال في العصر الحديث.

أهمية واتسابواتساب: فوائده الكبيرة ومخاطره المحتملة في العصر الرقمي

1. سهولة التواصل: يُتيح واتساب للمستخدمين التواصل بسهولة في أي وقت ومن أي مكان. يمكن للمستخدمين إرسال رسائل نصية، صوتية، وصور، بالإضافة إلى إجراء مكالمات صوتية ومرئية بشكل مجاني عبر الإنترنت.


2. التواصل بين الأفراد والمجموعات: يوفر واتساب خاصية المجموعات التي تتيح التواصل بين عدة أشخاص في نفس الوقت، وهو ما يسهل التواصل بين العائلات، الأصدقاء، وزملاء العمل.


3. الأعمال والشركات: يمكن للشركات استخدام واتساب للتواصل مع عملائها وتقديم الدعم الفني أو الإجابة على استفساراتهم بسهولة وسرعة.


4. الخصوصية والأمان: يستخدم واتساب التشفير من النهاية إلى النهاية، مما يعني أن الرسائل التي يتم إرسالها بين المستخدمين تكون محمية ولا يمكن قراءتها من قبل أطراف ثالثة.

 

مخاطر واتساب

1. الاختراق والقرصنة: رغم أن واتساب يعتمد على التشفير، إلا أن هناك تهديدات مستمرة من القراصنة الذين قد يستغلون الثغرات الأمنية للوصول إلى البيانات الشخصية.


2. نشر الشائعات والمعلومات المضللة: بسبب سرعة انتشار الرسائل عبر واتساب، يمكن أن ينتشر فيه الأخبار الكاذبة والشائعات بسرعة، مما قد يؤدي إلى الفوضى أو ترويج الأكاذيب.


3. الخصوصية الشخصية: رغم وجود إجراءات الأمان، إلا أن بعض المستخدمين قد يشاركون معلومات شخصية حساسة عبر التطبيق، مما يعرضهم لخطر تسريب هذه المعلومات في حال تم اختراق الحسابات.


4. الإدمان والاستخدام المفرط: يمكن أن يؤدي استخدام واتساب بشكل مفرط إلى الإدمان على التطبيق، ما يؤثر على العلاقات الشخصية، ويزيد من القلق النفسي.


5. التصيد الاحتيالي: يعد واتساب بيئة خصبة لانتشار الرسائل الاحتيالية التي تهدف إلى خداع المستخدمين للحصول على معلوماتهم الشخصية أو المالية.

 

في الختام، رغم الفوائد الكبيرة التي يوفرها واتساب في تسهيل الاتصال والتواصل، إلا أنه يجب على المستخدمين أن يكونوا حذرين ويتخذوا التدابير اللازمة لحماية خصوصيتهم وأمانهم أثناء استخدامه.

مقالات مشابهة

  • واتساب: فوائده الكبيرة ومخاطره المحتملة في العصر الرقمي
  • «إكسترا نيوز» توثق تقدُّم مصر 7 مراكز عالمية وفقا لمؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي «فيديو»
  • طريقة عمل طاجن العكاوي بالصلصة الحمراء والأرز.. فوائده غير متوقعة
  • ماذا يعني فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر؟.. أزمة تؤرق ملايين البشر
  • وزيرة البيئة: مواجهة تحدي تغير المناخ يتطلب سرعة اتخاذ القرارات
  • تعرف على أهم القرارات الخدمية لأهالي دمياط الجديدة
  • 1728 وظيفة جديدة للمواطنين.. تعرف على التفاصيل
  • ماذا تعرف عن ترامب.. الذي يريد أن يكون ثاني اثنين يعودان إلى البيت الأبيض بعد طول انقطاع
  • في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز المعلومات والمحطات بحياة حسن عابدين
  • في ذكرى ميلادها.. تعرف على أبرز المعلومات والمحطات في معالي زايد