اعتقال موظفين بـغوغل عقب احتجاجهم على علاقاتها مع إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ألقت السلطات الأميركية أمس الثلاثاء 16 أبريل/نيسان 2024، القبض على عدد من موظفي شركة "غوغل" بعد تنظيم اعتصام لأكثر من 8 ساعات في مكتب توماس كوريان الرئيس التنفيذي للشركة بكاليفورنيا، احتجاجا على علاقات الشركة مع إسرائيل.
Heroes
????Several Google employees in California and New York have been arrested by police after staging a sit-in in front of their boss's office for more than 8 hours to demand that the tech giant sever ties with the Israeli occupation.
— ???????????????????????????????????? ???????? ???????? ???????????????? (@NeedFilters) April 17, 2024
كما جرت اعتقالات أيضا بين صفوف موظفي عملاق التكنولوجيا في مكتب نيويورك عقب الاحتجاج الذي يعد جزءًا من مبادرة "يوم العمل ضد الإبادة الجماعية"، التي نظمها موظفو "غوغل" في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
Google employees and allies are staging a sit-in outside the company's NYC offices.
Many are now also occupying the office of Google Cloud CEO Thomas Kurian in California and refusing to leave until the company stops doing business with Israel. pic.twitter.com/OjMetEWurJ
— Lou Rage (@lifepeptides) April 17, 2024
وأقيمت احتجاجات في مكاتب "غوغل" في سياتل بالإضافة إلى كاليفورنيا ونيويورك تحت شعار "لا تكنولوجيا للفصل العنصري"، وهي مجموعة تضم أكثر من 1000 موظف في "غوغل" و"أمازون".
ونشرت منصة "لا تقنية لنظام الفصل العنصري" عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لموظفي "غوغل" وهم يعتصمون داخل مقر "غوغل كلاود" في نيويورك، مطالبين بوقف دعم الشركة لإسرائيل في حربها على غزة.
كما أظهرت المشاهد قيام مجموعة من النشطاء بالتظاهر خارج المبنى دعما لموظفي الشركة المعتصمين في مكتب رئيسها التنفيذي.
وتشمل مطالب المحتجين، وفق بيان، أن تقوم "غوغل" بإسقاط مشروع "نيمبوس"، وهو صفقة حوسبة سحابية/ذكاء اصطناعي بقيمة 1.2 مليار دولار يشارك فيها كل من "غوغل" و"أمازون" ووزارة الدفاع الإسرائيلية.
كما طالب المحتجون بأن تتوقف "أمازون" و"غوغل" عن التعامل مع الفصل العنصري الإسرائيلي ودعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة.
ووفق البيان الذي ألقاه أحد المتظاهرين طالب المحتجون الشركة بـ"وقف المضايقة والترهيب والبلطجة والإسكات والرقابة لموظفي غوغل الفلسطينيين والعرب والمسلمين، ومعالجة أزمة الصحة والسلامة بين العاملين الذين يعانون من عواقب خطيرة على الصحة العقلية أثناء العمل في غوغل".
ووفقًا لمتحدث باسم المتظاهرين، تم القبض على 9 موظفين في مكاتب الشركة في نيويورك وكاليفورنيا حيث طلبت "غوغل" من الشرطة اعتقال المتظاهرين الذين رفضوا المغادرة طواعية.
وقال المتحدث باسم "غوغل" إن الاحتجاجات كانت جزءا من حملة طويلة الأمد قامت بها مجموعة من المنظمات والأشخاص الذين "لا يعملون إلى حد كبير في غوغل"، فيما قال المتحدث باسم الشركة إن عددا صغيرا من الموظفين المتظاهرين "دخلوا وعطلوا اثنين من مواقعنا. وإن إعاقة عمل الموظفين الآخرين جسديا ومنعهم من الوصول إلى منشآتنا يعد انتهاكا واضحا لسياساتنا، وسنحقق في الأمر ونتخذ الإجراءات اللازمة".
وتم وضع هؤلاء الموظفين في إجازة إدارية. كما تم قطع وصولهم إلى أنظمة الشركة، وفق المتحدث.
وقالت إدارة شرطة مدينة سانيفال الواقعة في مقاطعة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، إنه تم القبض على 5 متظاهرين بقوا في المبنى دون وقوع أي حادث بتهمة التعدي الجنائي على ممتلكات الغير وتم حجزهم في مقر إدارة السلامة العامة في سانيفال.
BREAKING—DOZENS OF @GOOGLE WORKERS LEAD HISTORIC COAST TO COAST-INS AT @GOOGLECLOUD CEO THOMAS KURIAN’S OFFICE IN SUNNYVALE & @GOOGLE’s NYC 10TH FLOOR COMMONS. They refuse to leave until @google stops powering the genocide in Gaza
LIVESTREAM: https://t.co/uUiPbr3oDz pic.twitter.com/vCkInh0769
— No Tech For Apartheid (@NoTechApartheid) April 16, 2024
وقالت الشرطة إن المتظاهرين الذين رفضوا مغادرة المبنى تلقوا توبيخًا من قبل ممثلي "غوغل" وإدارة السلامة العامة في سانيفال الذي راقب ضباطهم الاحتجاجات التي شارك فيها نحو 80 مشاركا.
"غوغل".. شراكة مع إسرائيلوكانت "غوغل" قامت مؤخرا بتعميق شراكتها مع الجيش الإسرائيلي أثناء الإبادة الجماعية في غزة، حيث وقعت اتفاقية جديدة بقيمة مليون دولار منذ نحو شهر.
والأسبوع الماضي، ذكرت مجلة "تايم" أن اثنين آخرين من موظفي "غوغل" استقالوا من الشركة بسبب مشروع "نيمبوس".
وفي مارس/آذار 2024، طردت "غوغل" موظفا اعترض علنا على عمل الشركة لصالح الجيش الإسرائيلي، حيث وقف مهندس "غوغل" السابق وصرخ قائلا "أنا أرفض بناء تكنولوجيا تدعم الإبادة الجماعية أو المراقبة".
BREAKING—PRO-PALESTINE @googlecloud ENGINEER DISRUPTS @Google ISRAEL DIRECTOR AT GOOGLE-SPONSORED ISRAELI TECH CONFERENCE IN NYC.
The worker demanded that Google STOP using worker labor to power genocide against Palestinians in Gaza. #NoTechForApartheid pic.twitter.com/t2mqCqFFay
— No Tech For Apartheid (@NoTechApartheid) March 4, 2024
وقد وقع الحادث في مؤتمر "مايند ذي تيك" (Mind the Tech)، وهو مؤتمر إسرائيلي سنوي للتكنولوجيا في نيويورك، خلال عرض تقديمي قدمه المدير الإداري لشركة "غوغل" في إسرائيل باراك ريجيف.
وكان المهندس يحتج على مشروع "نيمبوس" الذي واجهت "غوغل" انتقادات بسبب المشاركة فيه وتوقيع عقده في عام 2021.
ونشر المئات من موظفي "غوغل" و"أمازون" رسالة مفتوحة للتحدث علنا ضد الصفقة، قائلين إن التقنيات "تسمح بمزيد من المراقبة وجمع البيانات غير القانونية عن الفلسطينيين".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نظم الموظفون عدة وقفات احتجاجية في مكاتب الشركة في سان فرانسيسكو اعتراضا على عقد الخدمات السحابية، ووقع أكثر من 600 موظف رسالة تحث "غوغل" على التوقف عن رعاية مؤتمر "مايند ذي تيك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الإبادة الجماعیة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع 5 موظفين في مكتب بن غفير بتهمة توزيع أسلحة
فتحت السلطات الإسرائيلية تحقيقًا مع خمسة من المسؤولين في مكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ضمن قضية تتعلق بتوزيع أسلحة دون امتلاكهم الصلاحية القانونية اللازمة، في إطار الحملة التي أطلقها لتسليح الإسرائيليين تحت غطاء الحرب على غزة .
وفي أعقاب الإعلان عن التحقيقات، شن بن غفير هجوما حادا على أجهزة إنفاذ القانون الإسرائيلية، بما في ذلك النيابة العامة والمستشارة القضائية للحكومة، واعتبر أنه يمثل استمرارا لمحاولات "الانقلاب على الديمقراطية!".
وأضاف أنه "بتوجيه من المستشارة القضائية للحكومة، يخضع فريق مكتبي حالياً للتحقيق بشبهة توزيع أسلحة، في تحقيق تديره ضابطة سبق أن أقلتها. لا يوجد أي أساس لهذه الشبهة، ولم يتم ارتكاب أي فعل مخالف للقانون".
وتابع "المستشارة القضائية المدعي العام يعملان بدوافع سياسية بحتة، ويسعيان لفبركة قضايا بهدف الإطاحة بحكومة اليمين"، وأضاف بن غفير: "هذه الجهات ذاتها التي أجرت تحقيقات انتقائية ضد فيلدشتاين، وحاولت فتح تحقيق جنائي ضدي بتهمة التحريض على سكان غزة".
وختم بن غفير تصريحاته قائلا: "أعلن هنا وبوضوح: لن تُخيفوني، أنا فخور بالإصلاحات المتعلقة بالسلاح، ولن أسمح باستمرار هذا الانقلاب الذي تقوده المستشارة القضائية والمدعي العام"، علما بأن بن غفير شرع بحملة تسليح واسعة وسهل حصول الإسرائيليين على سلاح.
المصدر : وكالة سوا