إسقاط مسيرتين مفخختين.. إمعان حوثي في ضرب استقرار البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تواصل مليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، عملياتها الإرهابية التي تستهدف أمن وسلامة حركة التجارة في مياه البحر الأحمر. وسط استمرار عمليات الردع التي تقودها قوات التحالف الدولي الرامي لتأمين حركة السفن قبالة السواحل اليمنية.
والأربعاء، أعلن الجيش الأميركي إسقاط مسيرتين مفخختين جرى إطلاقهما من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية تجاه خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ونشرت القيادة المركزية الأميركية بياناً على صفحتها في موقع "إكس": في يوم 16 أبريل 2024، وتحديداً بين الساعة 10:50و11:30 صباحا (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة في الاشتباك مع طائرتين بدون طيار، انطلقتا من المناطق التي يسيطر عليها الارهابيون الحوثيون المدعومون من ايران في اليمن.
وأضاف البيان: "لم يتم الابلاغ عن وقوع اي اصابات او اضرار من قبل السفن الامريكية او سفن التحالف او السفن التجارية"، مشيراً إلى أن الطائرات بدون طيار تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة، وتم اتخاذ إجراءات الردع لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية واكثر امنا للسفن الامريكية والتحالف والسفن التجارية.
بدورها أعلنت قيادة "أسبيديس" التابعة للاتحاد الأوروبي المكلفة بحماية السفن التجارية في البحر الأحمر، تدمير 14 مركبة جوية وبحرية مسيّرة وصاروخا باليستيا كانت تستهدف ممرات الملاحة الدولية بعد نحو شهرين من بدء عملها.
وقالت المهمة، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، الثلاثاء، إنها ومنذ انطلاقتها في النصف الأخير من شهر فبراير الماضي، تمكنت من تدمير 9 طائرات بدون طيار (UAV)، وسفينة سطحية غير مأهولة (USV)، واعتراض 4 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأضافت، إن الأسطول الحربي التابع لعملية "أسبيدس" قام بتلبية طلبات الحماية بنسبة 100%، ورافق "بنجاح" 79 سفينة تجارية مدنية عبرت خلال هذه الفترة الجزء الجنوبي من البحر الأحمر الذي يعد منطقة شديدة الخطورة بسبب هجمات الحوثيين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: السفن التجاریة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"مركز معلومات بحري" يكشف نجاح عبور 6 سفن أمريكية وبريطانية عبر البحر الأحمر
كشف مركز المعلومات البحرية المشترك " gcaptain"، عن نجاح العديد من السفن التابعة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة في عبور البحر الأحمر منذ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي.
وقال المركز المتخصص بحركة السفن والملاحة الدولية في بيان أنه منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، نجحت ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة في عبور منطقة التهديد دون وقوع حوادث. ولم يحدد مركز المعلومات البحرية المشترك أسماء السفن أو أنواعها.
وذكر المركز أن عبور السفن بنجاح يكشف العودة التدريجية المحتملة للتجارة البحرية عبر المنطقة طالما ظل وقف إطلاق النار قائمًا.
وأفاد أن جماعة الحوثي لم تستهدف أي سفينة تجارية منذ 2 ديسمبر 2024، على الرغم من أن المخاطر في المنطقة لا تزال مرتفعة.
وقال إن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الحالي تستمر لمدة 42 يومًا، ومن المتوقع أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في الأسبوع الخامس.
وكان مركز تنسيق العمليات الإنسانية المتحالف مع الحوثيين أعلن عن توقف مؤقت للعمليات العسكرية ضد معظم السفن التجارية.
وتقول جماعة الحوثي إنها ستستمر في استهداف السفن المملوكة لإسرائيل أو التي ترفع علمها. حذر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي من أن قواته تظل مستعدة للتدخل إذا استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية في غزة.
ومنذ نوفمبر 2023، أسفرت حملة الحوثيين في البحر الأحمر عن أكثر من 100 هجوم على السفن، وغرق سفينتين، ومقتل أربعة بحارة، مما أجبر شركات الشحن على إعادة توجيه الخدمات حول رأس الرجاء الصالح.
وحسب مركز المعلومات البحرية المشترك فإنه في أعقاب تنفيذ وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، تم إطلاق سراح 25 من أفراد طاقم سفينة نقل السيارات التابعة لإسرائيل جالاكسي ليدر، على الرغم من أن السفينة لا تزال تحت سيطرة الحوثيين.
وسبق أن حذر خبراء الشحن من توقع العودة الفورية إلى العمليات الطبيعية عبر المنطقة، مما يشير إلى أن شركات الشحن قد تستغرق شهورًا لاستئناف طرق قناة السويس العادية على افتراض استمرار وقف إطلاق النار.
وأكد مركز المعلومات البحرية المشترك أن الوضع رغم التهدئة لا يزال معقدًا، مع احتمالية وجود نقاط اشتعال محتملة بما في ذلك أي خرق متصور لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل أو إجراءات عسكرية ضد الحوثيين من قبل الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
وحث شركات الشحن حاليًا بإجراء تقييمات شاملة للمخاطر وتنفيذ تدابير أمنية مناسبة قبل محاولة عبور البحر الأحمر.
وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر في آخر تحديث لها: "تقدر اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية الأساسية غير مستهدفة، من المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة".