الأعرجي: العراق غادر سياسة الحروب والقتال
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي إن العراق غادر سياسة الحروب ويسعى لأن يكون فاعلا عبر موقعه الاستراتيجي ليكون نقطة التقاء مع الآخرين.
الرئيس العراقي يبحث مع مستشاره للأمن القومي الوضع الأمني في البلادوقال الأعرجي خلال ملتقى السليمانية الثامن للحوار مايلي:
العراق غير متخوّف من التحول في الإدارة الأمركية وهو مهيأ للتعامل مع جميع الظروف التي تخدم مصلحته.اتفاقية الإطار الإستراتيجي مع الجانب الأمريكي شاملة وتغطي جميع المجالات ،والعراق حريص على تفعيلها من خلال شراكة حقيقية ومستدامة لا تتأثر بتغير الإدارة الأمريكية.هناك لجنة عليا مشكلة من قبل رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، وبرئاسة وزير الخارجية ووزير الدفاع ومستشار الأمن القومي ووزير داخلية الإقليم ورئيس هيئة الحشد الشعبي، وعقدت اللجنة اجتماعات في أنقرة وبغداد وهناك زيارة مرتقبة لرئيس تركيا رجب طيب أردوغان، لإبرام عدة مذكرات تفاهم مع الجانب التركي، لتنظيم إطار العلاقة والتنسيق من خلال لجان متخصصة في الملفات المشتركة بين البلدين، والعراق حريص على إنجاز تلك الملفات من خلال الحوار.الكويت دولة جارة وذات سيادة، والعراق يحترم الكويت دولة وشعبا بشكل كبير.العراق توصل مع الجانب الإيراني الى حل المشكلات الأمنية وضبط الحدود من خلال اتفاق أمني بين البلدين الجارين لاقى قبولا لدى الجميع.العراق لديه علاقات مشتركة ومتميزة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبذات الوقت علاقات جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ونؤمن بسياسة الحوار والدبلوماسية لحل الإشكالات إن وجدت سواء مع دول الجوار أو المنطقة.العراق غادر سياسة الحروب والقتال ويسعى لأن يكون فاعلا من خلال موقعه الإستراتيجي، ليكون نقطة التقاء مع الآخرين، ومستمرون بهذه السياسة.العراق بلد ينتظره مستقبل واعد ليكون أكثر فعالية ضمن محيطه والمجتمع الدولي ،ولديه القدرة لأن يكون صديقا للجميع.الوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي هي السمة الغالبة اليوم على الوضع الداخلي للعراق، ونشهد مزيدا من الاستقرار المجتمعي والسياسي.العراق يتطور يوما بعد يوم ويشهد إعمارا مستمرا ، فالإعمار وتقديم الخدمات يساعدان على ترسيخ الأمن والاستقرار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني من خلال
إقرأ أيضاً:
عبد المسيح: للدعوة إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الخروقات الاسرائيلية
كتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه الخاص على منصة "اكس": "رغم الاتفاق الذي توصّل إليه الجانبان اللبناني والإسرائيلي حول آلية تطبيق القرار 1701، والذي يتضمن الوقف الفوري لجميع العمليات الحربية على الأراضي اللبنانية، إلاّ أنّ الجانب الإسرائيلي يواصل وبشكل مستفز ومتعمِّد إستهداف لبنان والتعدي على سيادته، بينما تلحظ الإتفاقية ضرورة التنسيق عند تسجيل أي خرق أو تهديد مع الجانب اللبناني عبر لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار برئاسة ضابط أميركي وهو حالياً موجود و يمارس مهامه، لكن تستمر هذه الإنتهاكات الإسرائيلية المتكررة برّاً ، بحراً وجواً دون حسيبٍ أو رقيب، آخرُها استهداف بقاعنا الغالي". وتابع: "إنني أشجب وأستنكر خروقات العدو الإسرائيلي المتكررة، وأطلب من الحكومة اللبنانية أخذ الإجراءات القانونية التالية:
- الدعوة إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن للإستحصال على قرار يُلزم إسرائيل بإحترام سيادة لبنان و التطبيق الفعلي للقرار 1701 ووقف كل عدوانها وتعدياتها وخروقاتها تحت تطبيق أحكام الفصل السابع.
- دعوة جامعة الدول العربية لجلسة استثنائية على مستوى وزراء الخارجية لإصدار بيان يمكن استعماله كوسيلة ضغط من جهة و مطالبة محكمة العدل الدولية من جهة أخرى بأخذ إجراءات أكثر صرامة ضد أصحاب القرار في الإدارة الإسرائيلية.
- مطالبة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة للتصدّي للأعمال العدائية الإسرائيلية في لبنان".