نقيب الزراعيين بالشرقية: القطن المصري يمتلك خواص فريدة جعلته مطلوبًا في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال المهندس سمير راشد، نقيب الزراعيين بمحافظة الشرقية، أن القطن المصري لعب دورًا مميزًا في التاريخ الاقتصادي والإجتماعي والسياسي المعاصر لمصر، وذلك منذ ظهوره على مسرح الزراعة في مصر منذ عهد محمد علي باشا عام 1818م، ولذلك يحظى القطن المصري موضع اهتمام كبير من الدولة، في كافة مراحله الزراعية والإنتاجية والتسويقية والصناعية، كونه داعم قوي ودائم للاقتصاد المصري، لتميزه عن غيره حتى وصل إلى أنه أفضل المنسوجات العالمية، وهذا يرجع ليس لحجم الانتاج فقط بل لامتلاكه خواص فريدة جعلته مطلوبًا في الأسواق العالمية، وهو ما يدفع الدولة إلى الحفاظ على السياسة القطنية بما يضمن استمرار جودته العالمية.
وأشار إلى أن هناك تخطيط سليم، ودراسة شاملة من القيادة السياسية، تتماشى مع متطلبات المرحلة القادمة لاحتياجات السوق العالمي، لافتا إلى أن محافظة الشرقية مُحدد لها زراعة صنف سوبر جيزة 97، وكذلك صنف سوبر جيزة 94، والذي تم إنتاجه من صنف 86 مع سلالة 10229، حيث أن هذه التقاوي نقية ومحسنة ومبكرة النضج، وتم الارتقاء بجودة التقاوي، مع إتاحة تحميل أصناف أخرى من الزعات مع القطن، مثل الفاصوليا والطماطم، الأمر الذي يزيد من وحدة المساحة الإنتاجية للفدان الواحد.
وأكد نقيب الزراعيين بالشرقية، أن المساحات المحدودة في محافظة الشرقية لزراعة محصول القطن هذا العام 2024، بلغت 50 ألف فدان، من أصناف عالية الانتاجية، إلا أن الكميات التي تم توريدها للمحافظة من تقاوي القطن المعتمدة لم تفي لـ 10 ألف فدان حتى الآن، وذلك بسبب تأخر التوريد من محطات الغربلة، مؤكدا بأنه تم مخاطبة كل الجهات المعنية لسرعة إنهاء عملية التوريد، خاصة وأن موعد بدء زراعته كانت في منتصف شهر مارس الماضي، ويجب عدم التأخر عن ذلك.
ودعى راشد مُزارعوا المحافظة بعدم القلق من تأخر موعد زراعة القطن، خاصة وأن الأصناف الجديدة من تقاوي القطن تتوافق مع دراجات الحرارة المختلفة، وتتناسب مع دراجات الحرارة في شهر أبريل الجاري، فضلا عن قلة المياه التي يحتاجها وسرعة نموه في مدة تتراوح من 160 إلى 200 يوما لكونها من التقاوي مبكرة النضج، بالمقارنة مع أنواع التقاوي السابقة، وبالتالي لن يحدث تأثيرا في زراعة المحاصيل الشتوية القادمة.
وقد وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخير برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على ما عرضه وزيرا الزراعة واستصلاح الأراضي وقطاع الأعمال العام، بشأن تحديد سعر ضمان لتوريد القطن للموسم القادم 2024/2025 بحيث يكون سعر الضمان 10 آلاف جنيه لقنطار القطن متوسط التيلة بالوجه القبلي، و12 ألف جنيه لقنطار القطن طويل التيلة بالوجه البحري.
Screenshot_2024-04-17-14-54-33-62 IMG_٢٠٢٤٠٤١٧_١٥٣٧١٥ Screenshot_2024-04-17-14-54-53-14المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر الضمان عالية الإنتاجية مجلس الوزراء محافظة الشرقية القيادة السياسية الأسواق العالمية قنطار القطن محصول القطن القطن المصري المنسوجات نقيب الزراعيين
إقرأ أيضاً:
الأسواق العالمية تعكس حالة تقلب بعد تنصيب ترامب والدولار يرتفع مع خططته للرسوم الجمركية
استقبلت الأسواق العالمية رئاسة دونالد ترامب الأمريكية بحالة من التقلب، اليوم الثلاثاء، حيث ظهر ذلك في تحركات للأسهم شديدة الحساسية تجاه العناوين الرئيسية حول خطط الرئيس الجديد للعلاقات التجارية والتعريفات الجمركية على وجه الخصوص.
وذكرت منصة إنفستنج الاقتصادية الأمريكية- في تقرير، اليوم- أن إرجاء تنفيذ ترامب للرسوم الجمركية- بحسب ما تم ذكره بشأن الموضوع في خطاب تنصيبه- بنسبة 25% على المكسيك وكندا إلى الأول من فبراير المقبل، أدى إلى انخفاض عملة "بيزو" المكسيكية بنسبة 1% مقابل الدولار، وانخفاض الدولار الكندي إلى أدنى مستوى له في خمس سنوات ليصل إلى 1.4515 دولار كندي مقابل الدولار الأمريكي.
كما عكست الأخبار بسرعة المكاسب في أسواق الأسهم العالمية وأرسلت الدولار الأمريكي إلى التعافي بقوة في جميع المجالات في تجارة متقلبة.
وبينما كانت الأسواق الأمريكية مغلقة، أمس، بسبب عطلة رسمية في البلاد، فإن ردود الفعل الأولى على عودة ترامب إلى البيت الأبيض كانت محسوسة خلال التجارة الآسيوية، اليوم.
ومع ذلك، قلصت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مكاسبها القوية التي حققتها خلال وقت سابق في الجلسة، ما ترك العقود الآجلة لمؤشر ناسداك منخفضة بنسبة 0.08%، في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.07% فقط.
كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50" بنسبة 0.25%. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.02%.
وبالمثل، تأرجح مؤشر نيكي الياباني بين الخسائر والمكاسب، حيث كان آخر ارتفاع بنسبة 0.13%.
وتعد خطط ترامب لفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات، مجالاً رئيسياً للتركيز بالنسبة للأسواق المالية، حيث إن مثل تلك السياسات من شأنها أن تغذي التضخم وتجعل الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود مرة أخرى، وهو ما من شأنه أن يعزز الدولار ويضر بالسندات.
لذا فإن عدم وجود أي تحركات ملموسة بشأن التعريفات أثار في البداية موجة ارتياح قصيرة في الأسهم وسندات الخزانة الأميركية، غير أن ذلك لا يعني أنه خارج الأجندة، لكن يتعين الترقب لشكل أو الصيغة التي سيتخذها.
وانخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات بمقدار 6.7 نقطة أساس ليصل إلى 4.5440%، حيث إن العائدات تتحرك عكسيا مع أسعار السندات، كما انخفض عائد سندات الخزانة لمدة عامين بمقدار 4.7 نقطة أساس ليصل إلى 4.2255%.
وبالنسبة للعملات، فإن الدولار استرد خسائره- التي كان قد مني بها في وقت سابق من الجلسة- وابتعد عن أدنى مستوى له في أسبوعين، فيما انخفضت عملة "اليورو" بنسبة 0.3% لتصل إلى 1.0385 مقابل الدولار الأمريكي، في حين ضعف الجنيه الإسترليني بنسبة 0.32% ليصل إلى 1.2290 لكل واحد دولار.
وفيما يتعلق بالأسهم الآسيوية، كانت متقلبة في الصين حيث كافح المستثمرون لفهم كيف يمكن أن تتشكل خطط ترامب للرسوم الجمركية على البلاد التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وبينما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 60% على واردات السلع الصينية، فإن عدم وجود أي إجراء فوري حتى الوقت الحالي جعل الأسواق تتعامل بحذر.
وانخفض مؤشر CSI300 للأسهم القيادية الصينية بنسبة 0.13%، كذلك تراجع مؤشر شنجهاي المركب بنسبة 0.35%، فيما سجل مؤشر هانج سنج في هونج كونج أداء أفضل حيث ارتفع بنسبة 0.42%، وزاد مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.34%.
كما تمسكت عملة اليوان الصينية المحلية ببعض مكاسبها التي حققتها، في وقت متأخر ليلة أمس، لتصل في أحدث التعاملات إلى 7.2781 مقابل الدولار، في حين انخفضت نظيرتها الخارجية بنسبة 0.2% لتصل إلى 7.2801.
ويرى المحللون، أن عدم ذكر الرسوم الجمركية على الصين تعد خطوة إيجابية للمعنويات، وقد انعكس ذلك في قفزة أولية في جميع المجالات، إلا أن ذلك يضع المستثمرين في لعبة تخمين ما يجعل الأمر بمثابة عبء ثقيل.
وعلى صعيد متصل.. تخلت العملة المشفرة الجديدة لترامب عن بعض مكاسبها القوية، اليوم، لتتراجع بنسبة 20% وتصل إلى 35.27 دولار، بعد أن ارتفعت إلى أكثر من 10 مليارات دولار في القيمة السوقية، خلال بداية الأسبوع.
كما انخفضت عملة بيتكوين الرقمية المشفرة بنسبة 0.08% لتصل إلى 102460.68 دولار، لتبتعد عن أعلى مستوى قياسي لها أمس.
وأدى تخفيف القيود التنظيمية حول سياسة التشفير في ظل إدارة ترامب إلى تعزيز ارتفاع الأصول الرقمية، بعد فوزه في الانتخابات في نوفمبر الماضي.
وفيما يتعلق بالسلع الأساسية، تراجعت أسعار النفط بعد أن أعلن ترامب عن خطة لتعظيم إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، من خلال إعلان حالة الطوارئ الوطنية.
وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت لتصل إلى 80.18 دولار للبرميل، بالقرب من أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع، كما انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.46% لتصل إلى 76.74 دولار للبرميل عند إغلاق يوم الجمعة الماضي.
وارتفعت أسعار الذهب خلال التعاملات الفورية بنسبة 0.5% لتصل إلى 2722.01 دولار للأوقية.
اقرأ أيضاًبعد تنصيب ترامب.. تطور جديد في أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025
جولد بيليون: ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي بعد تنصيب ترامب
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع مع ترقب تنصيب ترامب