فون دير لاين تدعو أوروبا للتسلح وتؤكد عدم وجود خطر حرب وشيكة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن أوروبا لا تواجه حاليا خطر حرب وشيكة، ودعت إلى إنتاج أسلحة جديدة وبناء إمكانات أوروبا العسكرية خلال السنوات الـ5 المقبلة.
وأوضحت فون دير لاين، خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة الاتحاد الأوروبي للدفاع والأمن في بروكسل، اليوم الأربعاء، أن "قد لا يكون هناك تهديد بحرب وشيكة، ولكن لا يمكن القول إن هذا مستحيل.
وأضافت أن الاستعداد لصراع مسلح محتمل يجب أن يشمل إصلاح وإعادة هيكلة القوات المسلحة للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
وتابعت أن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يسعى لتطوير وإنتاج الأجيال القادمة من القدرات القتالية للانتصار في ساحة المعركة، وهذا يعني الحاجة إلى تسريع قدراتنا الصناعية العسكرية خلال السنوات الخمس المقبلة.. يجب أن تنفق أوروبا أكثر وأن تنفق أفضل وأن تنفق في أوروبا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أورسولا فون دير لاين أوروبا الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية غوغل Google
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من «كارثة وشيكة» في غزة جراء الحصار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكداً أن نحو مليوني شخص، غالبيتهم من النازحين، يعيشون حالياً من دون أي مصدر دخل، ويعتمدون كلياً على المساعدات الإنسانية لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وفي سلسلة بيانات صدرت أمس، نبّه البرنامج إلى ما وصفه بـ«الخطر المتزايد» الذي يهدد مئات الآلاف من سكان القطاع، في ظل التناقص الحاد للمخزون الغذائي، مما يُنذر بحدوث كارثة إنسانية وشيكة.
وأشار البرنامج إلى أن هذا الوضع الخطير يتزامن مع استمرار إغلاق المعابر الحدودية، ما يعيق بشكل كامل وصول الإمدادات الغذائية الضرورية إلى داخل القطاع المحاصر.
وأكد أن غزة بحاجة ماسة إلى تدفق فوري ومستمر وغير منقطع للغذاء لتفادي انهيار كامل في الأمن الغذائي.
كما حذّر من عواقب وخيمة إذا استمر الوضع على ما هو عليه، مشيراً إلى أن المدنيين الفلسطينيين في غزة يواجهون بالفعل ظروفاً إنسانية كارثية ونقصاً حاداً في جميع مقومات الحياة.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية.
وحث البرنامج الأممي جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، والسماح بدخول المساعدات لغزة فورًا، وسط تواصل الحصار الإسرائيلي. وشدد أن «العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية».
وأرفق برنامج الأغذية العالمي منشوره على منصة «إكس»، بمقطع مصور يظهر لافتة كتب عليها: «المخبز مغلق حتى إشعار آخر»، وأخرى تقول: «غزة بحاجة إلى الغذاء».
ومنذ 2 مارس الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
بدورها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إنها تدير حالياً 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة يعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأفادت الوكالة في تدوينة على حسابها بمنصة «إكس»: «تدير الأونروا حاليا 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة، حيث يعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح».
وأوضحت، أن «الوضع الإنساني المتدهور في غزة يزداد سوءاً نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية».
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تقدر بأن ما يقارب 420 ألف شخص نزحوا مجدداً منذ انهيار وقف إطلاق النار.