سعر الغاز في آسيا يسجل أعلى مستوى هذا العام وسط مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قفز سعر الغاز الطبيعي المسال في آسيا إلى أعلى مستوى منذ أوائل يناير وسط قلق من أن رد إسرائيل على الهجوم الذي نفذته إيران مطلع الأسبوع الجاري قد يتحول إلى صراع أوسع.
تجاوز السعر خلال التعاملات الفورية في شمال آسيا 11 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية أمس الثلاثاء، وارتفع 40% تقريباً منذ نهاية فبراير، حسب متعاملين.
جاء ارتفاع أسعار الغاز جزئياً أيضاً بسبب انخفاض تدفقات الغاز إلى مرافق تصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة بمقدار الربع خلال الأسبوع الماضي بسبب أعمال الصيانة، وهو ما قد يحد من تدفق الإمدادات إلى آسيا. كما يتطلع المستوردون اليابانيون أيضاً إلى شراء مزيد من الغاز.
أسوأ سيناريو لأسواق الغاز
انتعشت أسعار الغاز في آسيا وأوروبا بعد تراجعها إلى أدنى مستوى منذ 2021 في فبراير، بسبب ارتفاع المخزون والطقس الشتوي المعتدل. مع ذلك، فإن الارتفاع قد يفقد زخمه، إذ من المتوقع أن يؤدي ارتفاع تكلفة الغاز الطبيعي المسال إلى كبح الطلب من جانب الدول الناشئة في آسيا التي تتأثر بالأسعار.
تصاعد المخاطر في الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل
يعد أسوأ سيناريو لتصعيد الأعمال العدائية في الشرق الأوسط هو إغلاق إيران لمضيق هرمز، وهو ممر بحري رئيسي يعبر خلاله 20% من إجمالي تجارة الغاز الطبيعي المسال.
ورغم أن هذا غير مرجح فإن حدوث أي توقف في المضيق قد يرفع الأسعار إلى أكثر من 100 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، حسب توقعات شركة “ريستاد إنرجي” (Rystad Energy).
قال لو مينغ بانغ، المحلل لدى “ريستاد”، في مذكرة بحثية، إن السوق لم تضع في حسبانها بعد خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط، مع تقييم أي تأثير محتمل على شحن الغاز إلى مراكز الطلب في أوروبا وآسيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آسيا اوروبا سعر الغاز مخاطر الصراع في الشرق الاوسط الغاز الطبیعی المسال فی الشرق الأوسط فی آسیا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره البلغاري التطورات في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وجورج جورجيف وزير خارجية بلغاريا، اليوم الثلاثاء، وذلك فى اطار تعزيز العلاقات المصرية - البلغارية، والوقوف على آخر التطورات فى غزة.
تناول الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأهمية تطويرها فى المجالات المختلفة فى ضوء توجيهات القيادة السياسية بالبلدين. وقد تبادل الوزيران الرؤى حول سبل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، خاصة وان بلغاريا تعد احد الموردين الأساسيين للاقماح والحبوب فى مصر. كما استعرض الوزيران أهمية الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الاوروبى والدعم الكامل لاتاحة الشريحة الثانية من الحزمة المالية المخصصة من الاتحاد الاوروبى لمصر.
كما تبادل الوزيران الرؤى والتقديرات بشأن التطورات فى الشرق الأوسط وما تتعرض له المنطقة من اضطرابات، حيث تناول الوزيران باستفاضة التطورات فى قطاع غزة، وقدم الوزير عبد العاطى فى هذا الاطار خالص التعازى للجانب البلغارى على مقتل الضابط البلغارى "مارين مارينوف " احد اعضاء بعثة الامم المتحدة فى غزة والذى لقى مصرعة نتيجة القصف الاسرائيلى على المركز الرئيسى للأمم المتحدة وسط غزة يوم ١٩ مارس. وادان الوزير عبد العاطى بشدة استهداف اسرائيل المركز الرئيسى للأمم المتحدة فى غزة.
فى ذات السياق، استعرض الوزير عبد العاطى عناصر الخطة العربية للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، والجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار، وشدد على ضرورة المضى قدما فى تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
من جانبه، ثمن وزير الخارجية البلغارى الجهود المصرية المخلصة فيما يتعلق بإعداد الخطة العربية لإعادة الإعمار والمساعي الراهنة للتهدئة وإطلاق سراح الرهائن.