فاس تحتضن الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي حول الأجهزة والأنظمة المتصلة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تقام الدورة الرابعة من المؤتمر الدولي حول الأجهزة والأنظمة المتصلة يومي 17 و18 أبريل الجاري بمركز الابتكار بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
وأفاد بلاغ لجامعة سيدي محمد بن عبد الله منظمة هذا الحدث، بأن المؤتمر الذي يروم جمع المهتمين حول إنترنت الأشياء، سيشكل لحظة للتبادل من خلال تقاسم الخبرات في المجال البيداغوجي والبحث العلمي.
وأضاف المصدر ذاته أنه ستتم برمجة عدة جلسات عامة لعرض تطور الاتجاهات الحالية في هذا المجال، سيؤطرها متخصصون معترف بهم دوليا.
وأكد أن "سوق المعرفة هذا يعد بمثابة حلقة وصل فريدة بين مختلف الجهات الفاعلة، والتي قل ما تلتقي : المعلمين والطلاب والمهنيين والباحثين والمتحمسين لإنترنت الأشياء أو التخصصات ذات الصلة".
وأشار إلى أنه إلى جانب مشروع "AfriConnect+" الممول من برنامج ERASMUS+ الأوروبي، سيكون هذا المؤتمر بمثابة جسر لنقل المهارات في مجال إنترنت الأشياء إلى المتخصصين وغير المتخصصين.
كما سيتم، على هامش هذه التظاهرة، تقديم ورشات عمل استكشافية للسماح حتى للمبتدئين بفهم مفهوم إنترنت الأشياء من خلال بعض التطبيقات المستهدفة.
وبحسب المنظمين، يتيح التقدم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (TIC) إنشاء حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات المختلفة، كما تعمل إنترنت الأشياء (IoT) على دمج التكنولوجيا في الأشياء اليومية، مما يمهد الطريق لتطبيقات متنوعة مثل التشغيل الآلي للمنزل والصحة عن بعد والأمن المعلوماتي.
ووفقا للمصدر ذاته، تتطلب البيانات التي يتم إنشاؤها بواسطة الأجهزة المتصلة، والتي تسمى غالب ا "البيانات الضخمة"، أمان ا تام ا. ويعزز إنترنت الأشياء، المرتبط بالحوسبة "cloud computing" والأنظمة الأخرى، تطوير مشاريع متعددة التخصصات في مجالات مختلفة مثل الزراعة والصحة والطاقة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إنترنت الأشیاء
إقرأ أيضاً:
تحالف العزم:وزير الصناعة فاشل والعراق ما زال يعتمد على الإستيراد لأبسط الأشياء
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 11:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمل النائب عن تحالف العزم، محمود القيسي، الاثنين، وزير الصناعة والمعادن، مسؤولية التراجع في الصناعة المحلية وتوقف المصانع.وقال القيسي في تغريدة بحسابه على منصة (إكس): “منذ أكثر من ثلاث سنوات، نعاني وزارة الصناعة من عجز كبير في حل مشكلة المصانع المتوقفة؛ حيث تشير التقارير إلى توقف أكثر من 50% من المصانع، مما أدى إلى اعتماد البلاد على الاستيراد حتى في أبسط المنتجات”.وأضاف “رغم هذا التدهور، فإن كل ما فعلته الوزارة هو منح عقود المشاركة وتوزيع الأراضي للاستثمار دون أي حلول فعالية لعودة المصانع إلى العمل وتوفر فرص العمل لشبابنا العاطل”.وحمل القيسي “وزارة الصناعة وزيرها المسؤولية الكاملة عن هذا التراجع؛ ونتساءل: أين دوركم في إعادة تشغيل المصانع ودعم المنتج الوطني؟”.وطالب “رئيس الوزراء بتحرك عاجل لإنقاذ الصناعة الوطنية وإعادة العراق إلى مسار الإنتاج والاكتفاء الذاتي”.