بسبب الموجة الحارة.. الزراعة توجه تحذيرا عاجلا للفلاحين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، إن فصل الربيع أصبح فصلا متقلبا بعد أن كان فصلًا انتقاليًا هادئًا، وذلك بسبب التغيرات المناخية.
محصلتش من 75 سنة.. موجة تقلبات جوية تضرب عددًا من الدول العربية|تفاصيل عواصف رملية وترابية تضرب هذه المناطق خلال ساعات.. تحذير عاجل من الأرصاد موجة مؤقتةوأضاف “فهيم” خلال تصريحات تلفزيونية أن الموجة الحارة التي تتأثر بها البلاد اليوم هي موجة مؤقتة تقتصر على يوم واحد فقط في الوجه البحري ولمدة يومين على الوجه القبلي، لافتًا إلى أنها ستنتهي يوم الجمعة المقبل.
وأوضح الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة أن مشكلة هذه الموجة تكمن في وجود رياح جنوبية ساخنة مصاحبة لارتفاع الحرارة، مشيرًا إلى أن الطقس سيشهد انخفاضا مرة أخرى بعد هذه الموجة وسيصل الانحفاض لـ 8 درجات .
ووجه رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة نصيحة للمزارعين، قائلًا إنه يفضل تأجيل حصاد القمح إلى ما بعد انتهاء هذه الموجة بجانب إجراء ريات مهمة وسريعة لكل المحاصيل التي تعتبر هذه الفترة أهم فترة في نموها مثل محصول المانجا والزيتون والكمثرى والبرقوق والخوخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة الموجة الحارة وزارة الزراعة التغيرات المناخية الربيع
إقرأ أيضاً:
وزير المياه:نعمل على تقليل المساحات الزراعية بسبب قلة المياه
آخر تحديث: 16 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزير الموارد المائية عون ذياب، السبت، عن المساحات الزراعية ضمن خطة الموسم الشتوي، فيما أفصح عن خطط جديدة لاستثمار الأراضي الزراعية.وقال ذياب في تصريح للوكالة الرسمية، إن “الوزارة حددت الخطة الزراعة بشكل محدد ومقنن بنحو 2 مليون دونم فقط في عموم العراق، وعلى المياه السطحية في الأراضي المروية”، مبينا أن” الأراضي التي حددت على المياه الجوفية تصل الى أكثر من 3 ملايين دونم”.وأضاف أن “الوزارة تسعى الى عدم الضغط على المياه الجوفية، لتجنب استنزاف المياه والابتعاد عن المشاكل المستقبلية التي قد تحدث نتيجة الضغط على كميات المياه”. وأشار الى أن “التوجه الآن هو الاستخدام الأمثل للمياه، من خلال استخدام المرشات الحديثة في زراعة للمناطق الصحراوية، ولا يمكن أن يكون هناك ري سيحي للأراضي صحراويا بعد الآن، على اعتبارها الأراضي رملية ذات نفاذية عالية جدا، فتسبب بخسارة المياه بكميات كبيرة”، لافتا الى أن” المزارع لن يستفيد من آلية استخدام الري التقليدي في الزراعة، وهنالك رغبة لدى المزارع باستخدام الري بالرش بالمرشات الزراعية خاصة المحورية”.وأكد ذياب أن” الخطة الزراعية أقرت حاليا بشكل مشترك بين وزارتي الموارد والزراعة، وتم تحديد المساحات وتم الأخذ بنظر الاعتبار في حال التوسع أن يكون الاتجاه العمودي، بمعنى زيادة الغلة وليس زيادة المساحة، بهدف توفير كميات كبيرة من المياه، إضافة الى عدم إنتاج محصول حنطة في الوقت الذي لدينا فيه وفرة من المحصول في مخازن التجارة”، منوها الى أن” وزارة الزراعة وبتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تتجه الى استيراد أعداد كبيرة من المرشات، وبكميات تصل الى 12 ألف مرشة، والتي من الممكن أن يكون لها تأثير ونقلة نوعية ايجابية على الزراعة وتوفير استخدام المياه”.