بلدية الشارقة: 65 دورية تؤدي أعمالاً إنسانية وخدمة مجتمعية في مناطق تجمعات الأمطار
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكدت بلدية مدينة الشارقة استمرار جهودها في سحب تجمعات مياه الأمطار واحتواء تداعيات الحالة الجوية بأقصى الطاقات الممكنة، والاستفادة من أسطول النقليات الذي تمتلكه للحد من أية أضرار، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، والحفاظ على سلامة الجمهور وممتلكاته، إذ وفرت كادراً للعمل على مدار الساعة من دون توقف للانتهاء من الأعمال الميدانية على أكمل وجه في مناطق مدينة الشارقة كافة.
وأكد عبيد سعيد الطنيجي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة، رئيس اللجنة العليا لطوارئ الأمطار، أن البلدية تعمل بأقصى الطاقات والتعامل مع تجمعات المياه الكبيرة التي تشهدها بعض المناطق في ظل غزارة الأمطار التي هطلت على الدولة وشهدتها الإمارة يوم أمس، مشيراً إلى أن البلدية استنفرت لجانها وكوادرها ورفعت حالة الطوارئ للتعامل مع تداعيات المنخفض الجوي.
أخبار ذات صلةوأوضح الطنيجي أن البلدية وفرت فرق عمل في الميدان و65 دورية تؤدي أدواراً مجتمعية وإنسانية، كمساعدة الأسر المتضررة من الأمطار ونقلها إلى وجهات معينة، ومساعدة العالقين في تجمعات المياه بشوارع المدينة، وقطر المركبات المتعطلة، وتقديم أنواع أخرى من المساعدات، خاصة لكبار السن وفئات أخرى في المجتمع، انطلاقاً من الدور المجتمعي والإنساني الذي تحرص البلدية على تأديته بجانب الأعمال الرئيسية في الميدان، كسحب تجمعات المياه واحتواء الحالة الجوية وتداعياتها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية الشارقة
إقرأ أيضاً:
جاوا الغربية: الفيضانات تتوسع وعشرات الآلاف من المتضررين
تضرر أكثر من 90 ألف شخص في فيضانات ضربت محافظة سوكا بومي الإندونيسية الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة جاوا، خلال الـ48 ساعة الماضية، حسب أرقام الهيئة المحلية للتعامل مع آثار الكوارث.
وهرعت فرق البحث والإنقاذ لمساعدة الناجين وانتشال الجثث في 18 نقطة متضررة، شهدت دمارا في المباني والممتلكات والبنية التحتية، فيما لم تتأكد الحصيلة النهائية للقتلى والمفقودين، التي أشارت إلى 8 أشخاص حتى الآن.
وتشهد محافظات متعددة في جاوا الغربية فيضانات خلال الأيام الماضية، تكررت في ظل تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية من احتمال استمرار هطول الأمطار في مناطق متفرقة من جزيرة جاوا وبعض أجزاء جزيرة سومطرة خلال بضعة أيام مقبلة، واحتمال أن يؤدي ذلك إلى تكرار الفيضانات وحصول انهيارات أرضية تهدد حياة المواطنين.
ويتسع اهتمام الرأي العام في إندونيسيا بالأسباب البيئية والعمرانية لهذه الفيضانات، وحديث مسؤولين وناشطين بيئيين عن تساؤلات بشأن منح رخص بناء مشاريع سكنية وسياحية في مناطق يفترض أن تظل غطاء أخضر، ومحميات طبيعية تساعد على حماية السكان من الفيضانات بامتصاص مياه الأمطار الاستوائية الغزيرة.
وقال حاكم إقليم جاوا الغربية ديدي موليادي، في تصريحات له، إن الكارثة التي حلت بمحافظة سوكا بومي تشبه ما حصل في مناطق أخرى من الإقليم خلال الأيام القليلة الماضية، من حيث الأسباب التي أدت إلى ذلك، مشيرا إلى الإضرار بالنظام البيئي للتضاريس والمناطق الخضراء وتحويل وظيفتها إلى العمران والإضرار بها، معتبرا ذلك إشكالية متشابهة في مناطق عدة، وهو ما تكشّف حسبما رآه مواطنون مع وصول الأمطار إلى ذروة مستوى هطولها هذا الموسم بشكل مختلف عن عدة سنوات ماضية.
وتوقع الحاكم الجديد للإقليم -الذي شغل منصبه كغيره من المسؤولين المحليين للمحافظات والأقاليم والمدن قبل أقل من أسبوعين- أن تستغرق مهمة مراجعة وتحليل التخطيط العمراني والبيئي والوظيفي للأراضي عاما على الأقل، مؤكدا على ضرورة أن تستعيد جاوا الغربية طبيعتها الخضراء، وأن يكون ذلك من الأولويات.
إعلانوتتميز جاوا الغربية بالمناطق الجبلية الخضراء والهضاب ذات الجو المعتدل، ومن ذلك مزارع الشاي الشهيرة، لكن الضغط السكاني المتزايد دفع إلى تحويل كثير من الأراضي الخضراء إلى مساكن ومنتجعات سياحية ومشاريع تجارية، حيث تجاوز سكان الإقليم 50 مليون نسمة، ما يجعله الأكثر سكانا بين أقاليم إندونيسيا.
وضمن مساحة الإقليم 9 مدن و18 محافظة، كثير منها وجهات سياحية لسكان المدن الكبرى مثل جاكرتا وللسياح الأجانب، ورغم أن لهذا أثر اقتصادي إيجابي على الإقليم، فإن ذلك كما يراه خبراء البيئة قد ترك أثرا بيئيا أضر بتضاريسها وطبيعتها، وامتد ليكون سببا في وقوع فيضانات مع تراجع المساحات الخضراء التي تمتص مياه الأمطار وتحمي التربة من الانهيارات الجبلية.