شركة إسرائيلية: هجوم إيران مكنّنا من اختبار صواريخ آرو 3 بنجاح
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قالت الشركة المصنعة لصواريخ آرو 3 في إسرائيل إنها تمكنت لأول مرة بنجاح من اختبار نظام الدفاع الجوي بصورايخ آرو 3 في أثناء الهجوم الإيراني على إسرائيل.
قالت إسرائيل إنها استخدمت نظام الدفاع الصاروخي من طراز Arrow آرو 3، المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، بنجاح فجر الأحد، وذلك خلال الهجوم بالمسيرات والصواريخ الإيراني على إسرائيل.
وفي حديثه إلى وكالة أسوشيتد برس، قال بوعز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة إسرائيل للصناعات الجوية والفضائية المملوكة للدولة، وهي الشركة الرئيسية المصنعة لنظام "آرو"، إن النظام "يعمل منذ عقود"، لكنه استخدم يوم السبت "للمرة الأولى ضد صواريخ باليستية في سيناريو إطلاقها ضمن رشقة"، حيث تم اعتراض القذائف التي تحلق على ارتفاع عالٍ داخل وخارج الغلاف الجوي.
ومن بين حوالي 300 طائرة مسيرة وصاروخ أطلقتها إيران على إسرائيل، يقول الجيش أن 99% منها تم اعتراضها من قبل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي متعدد الطبقات.
وأضاف ليفي: "لا يوجد إغلاق محكم. لا يوجد نظام يمكن أن يمنحك إغلاقًا محكمًا. ولكننا حققنا 99% من النجاح".
ومن المرجح أن يساهم هذا النجاح في إرضاء ألمانيا، التي وقعت مؤخرًا عقدًا مع إسرائيل والولايات المتحدة لشراء نظام صورايخ آرو 3.
ما يعني أنه يمكن لهذا النظام أن يوفر حماية لجزء كبير من أوروبا من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، في حال تم تشغيله.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ذاكرًا فلسطين وإسرائيل وأوكرانيا.. البابا فرنسيس يدعو إلى إطلاق سراح جميع أسرى الحرب لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائه وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أحداث الأسابيع الماضية أثبتت أهمية التعاون بين إسرائيل وجيرانها صاروخ إسرائيل أنظمة الدفاع الجوي إيران هجمات عسكرية طيارات مسيرة عن بعدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية صاروخ إسرائيل أنظمة الدفاع الجوي إيران هجمات عسكرية إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة الشرق الأوسط فيضانات سيول الحرس الثوري الإيراني الحرب في أوكرانيا قصف الضفة الغربية السياسة الأوروبية إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مدير عام شركة «ريثيون الإمارات» لـ«الاتحاد»: 60% من قيمة عقود الدفاع والطيران تستثمر محلياً
رشا طبيلة (أبوظبي)
كشف فهد المهيري، المدير العام لشركة ريثيون الإمارات التابعة لـ«آر تي إكس»، أن 60% من قيمة العقود الأجنبية بمجال الدفاع والطيران مع دولة الإمارات، يتم استثمارها محلياً من خلال برنامج التوازن الاقتصادي، الأمر الذي يعود بأثر اقتصادي على الدولة.
وقال، في حوار مع «الاتحاد» على هامش أعمال معرض «آيدكس»، بمناسبة الإعلان عن توقيع عقد شراكة بين «سند» وشركة «برات آند ويتني»، إحدى شركات «آر تي إكس»: «ضمن التزامنا، فإن دورنا يتمثل في دمج ودعم الموردين المحليين والمصنعين، وتعزيز الصناعة الإماراتية، وتوفير حلول مبتكرة، وتطوير المواهب المحلية في المجالات الدفاعية والأمنية، إضافة إلى ضمان استدامة الأنظمة الدفاعية، والعمل على تطويرها باستمرار، والرفع من مستوى القدرات الإماراتية في مجالات صناعة الدفاع والفضاء والطيران».
وأضاف المهيري أن "شركة «ريثيون» العالمية ترتبط بعلاقة وطيدة مع الإمارات منذ 40 عاماً، ما يؤكد دورنا في «ريثيون الإمارات» في توفير الدعم اللازم، والتنسيق بين مختلف الجهات لإنجاز تلك الشراكات الاستراتيجية، التي تعود بالفائدة الاقتصادية على الدولة".
وقال إن عقد الشراكة الجديد، الذي يضم 6 شركاء هم «مبادلة» و«سند» و«مجلس التوازن»، بالإضافة إلى «برات آند ويتني»، وشركة «ريثيون»، و«ريثيون الإمارات»، وهي شركات تابعة لـ«آر تي إكس»، يهدف إلى تعزيز مجال صيانة محركات الطائرات، حيث تسهم هذه الشراكة في ترسيخ منظومة الطيران، وتحقيق عوائد اقتصادية ضخمة لأبوظبي.
وأشار إلى أن علاقة «سند» مع «برات آند ويتني» بدأت منذ 12 عاماً، وحان الوقت للبدء بمشروع ضخم جديد هو صيانة محركات «جي تي إف» على مدار 30 عاماً، ما يؤكد الثقة بينهما.
ولفت المهيري إلى مشروع آخر تم الإعلان عنه مع «مجلس التوازن» في نسخة معرض «آيدكس» الماضية، هو برنامج لتصنيع المكونات الرئيسية لنظام «كايوتي» المضاد للطائرات من دون طيار في الدولة، الذي يتميز بقدرته على مواجهة مختلف تهديدات الطائرات من دون طيار، ويوفر مستويات عالية من الحماية للأفراد، والبُنى التحتية الحيوية.
وأضاف: «يتميز بصغر حجمه ومفعول قوي في التحكم في الدفاعات الجوية». وأشار إلى أن «أجزاء عدة من هذا النظام سيتم تصنيعها في الإمارات، ما يؤكد قدرة الدولة في هذا القطاع، ودورنا في دمج الصناعة الإماراتية في هذه الأنظمة الحديثة».