جامعة أم القرى تؤكد التزامها بحقوق الملكية الفكرية وأخلاقيات البحث العلمي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ردت جامعة أم القرى في بيان رسمي عبر منصة "إكس"، على ما تم تداوله عبر مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، عن إحدى معيدات الجامع، وجاء نص البيان:
"إشارة إلى ما تم تداوله مؤخرًا على منصة (X)؛ من وجود إخلال بضوابط الأمانة العلمية لإحدى المعيدات بالجامعة، تتعلق بنشرها لورقة علمية، نود التنويه بأن جامعة أم القرى ترفض أي انتهاك للملكية الفكرية أو إخلال بأخلاقيات البحث العلمي، كما أنها لم تطلع على الورقة العلمية أو تعلم عنها مسبقًا؛ لكون العلاقة بين أوعية النشر والباحثين هي علاقة مباشرة، ولم تُعرض الورقة على اللجان والمجالس العلمية بالجامعة لا قبل النشر ولا بعده".
أخبار متعلقة رئيس "الشورى" يشيد بالمستوى الكبير للعلاقات السعودية الأردنيةرئيس "الشورى"يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع رئيس وزراء الأردن"وبعد أخذ إفادة المعيدة المعنية؛ اتضح بأنَّ الورقة العلمية قدمت الجامعة أخرى خلال فترة دراستها لمقررات مرحلة الماجستير، وضمن متطلبات مقرر علمي تدرسه في الجامعة المبتعثة إليها، وقامت بنشرها في إحدى المجلات فيما بعد؛ وقد اعتذرت المعيدة عن هذا التصرف أمام لجنة أخلاقيات البحث العلمي بالجامعة، كما قامت بسحب الورقة العلمية من المجلة، مع الاعتذار للباحث الرئيس".
"وتؤكّد جامعة أم القرى على التزامها بتطبيق جميع الأنظمة واللوائح المعمول بها لتحقيق النزاهة العلمية وستقوم باستكمال الإجراءات النظامية اللازمة مع المعيدة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام جامعة أم القرى بيان رسمي جامعة أم القرى
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.