في يوم الأسير الفلسطيني.. انتهاكات صارخة وحملات "مسعورة" ضد المعتقلين في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
◄ تنفيذ أكثر من مليون حالة اعتقال منذ عام 1967
◄ ارتكاب جرائم طبية وسياسية وتجويع في السجون الإسرائيلية
◄مؤسسات حقوقية: الاحتلال يقوم بحملات "مسعورة" ضد الأطفال والنساء
◄ 8 آلاف حالة اعتقال من الأراضي المحتلة و5 آلاف من غزة منذ السابع من أكتوبر
◄ حماس: إسرائيل تمارس أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين في السجون
الرؤية- غرفة الأخبار
تحل الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني هذا العام والذي يُوافق السابع عشر من أبريل، لتعكس مرحلة هي الأشد والأقسى في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.
واعتمد المجلس الوطني الفلسطيني في دورته المنعقدة بهذا اليوم عام 1974 هذا التاريخ باعتباره يومًا وطنيًا من أجل حرية الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة.
وتطلق مصلحة السجون الإسرائيلية على من تعتقلهم من الفلسطينيين الأسرى الأمنيين، وتقيد حريتهم وتلصق لهم صفة "الإرهاب"، إذ لجأت إسرائيل للاعتقال لعقاب الفلسطينيين بشكل فردي وجماعي، فنفذت ومنذ احتلالها للضفة الغربية عام 1967 أكثر من مليون حالة اعتقال، كان أخطرها اعتقالات ما بعد الحرب الأخيرة على غزة.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، سُجلت أكثر من 8 آلاف حالة اعتقال بالضفة الغربية والقدس، شملت 272 امرأة (المعتقلات من الداخل المحتل 1948 وغزة والضفة الغربية)، و500 طفل، كما اعتقلت قوات الاحتلال 5 آلاف فلسطيني من داخل القطاع، بحسب تصريحات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وطالب المكتب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، والتدخل العاجل لحماية الأسرى من الانتهاكات الصارخة التي يتعرضون لها في ظل حكومة احتلال عنصرية، وبذل المزيد من الجهد للإفراج العاجل عن جميع الأسرى، خاصة المرضى منهم والأطفال والنساء.
من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني إن 16 أسيرا استشهدوا جراء عمليات التعذيب والجرائم الطبية وسياسة التجويع في سجون الاحتلال، لافتا إلى أن قضية معتقلي غزة تدخل في إطار جرائم الاختفاء القسري التي فرضها الاحتلال عليهم منذ العدوان على غزة.
وتابع قائلا: "السابع من أكتوبر الماضي شكل محطة فرضت تحولات جذرية على واقع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وعشرات الشهادات لمعتقلين وأسرى داخل السجون تعكس مرحلة هي الأشد والأقسى في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية".
واتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إدارة السجون الإسرائيلية بممارسة أبشع الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن من بين تلك الجرائم الإهمال الطبي والتعذيب والقتل المباشر.
وأكدت حماس -في بيان- أن الأسرى الفلسطينيين في قلب معركة طوفان الأقصى، وأن تحريرهم من سجون الاحتلال على رأس أولوياتها.
وأكدت مؤسسات حقوقية أن سلطات الاحتلال تقوم بحملات اعتقال "مسعورة" شملت عددا كبيرا من الأطفال والنساء، وفق خطط وسياسات منظمة تستند إلى الأوامر العسكرية، وتصادر حقهم في الحرية وتزجهم في مراكز الاعتقال والتوقيف.
وأشارت إلى أن الاحتلال يتتهج بحقهم "سياسات قمعية" في مراكز التوقيف والمعتقلات، من قبيل الإهمال الطبي المتعمد الذي يعتبر نوعا من "القتل البطيء" الذي تسبب فعليا في استشهاد عدد من الأسرى داخل السجون.
ولفتت إلى أن الأسرى يتعرضون أيضاً لأصناف من التعذيب تنتقص كرامتهم، من قبيل التعذيب الجسدي والعقاب الجماعي والعزل الانفرادي والتعذيب النفسي والاعتقال الإداري والتفتيش والإذلال، والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، إلى جانب ممارسة الاحتلال سياسة الإخفاء القسري بحق الأسرى، خاصة أسرى قطاع غزة، حيث أقيمت لهذا الغرض مراكز اعتقال جديدة لهم في مناطق مختلفة في النقب والقدس، حيث يتعرضون لكافة أشكال التعذيب والحرمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سجون الاحتلال حالة اعتقال
إقرأ أيضاً:
«صعبة للغاية».. نادي الأسير يكشف عن الحالة الصحية للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
أكد رائد عامر مسئول العلاقات الدولية لنادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أنه تم إطلاق سراح 333 من الأسرى ممن اعتقلوا ما بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة ضمن الدفعة السادسة للأسرى الفلسطينيين، وسيتم إطلاق سراح 36 أسيرًا من أسرى الأحكام العالية والمؤبدات من الضفة الغربية منهم 24 أسيرًا سيتم إبعادهم.
وقال «عامر» في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»: إن الحالة الصحية لجميع الأسرى صعبة للغاية بسبب سوء المعاملة والتنكيل والتعذيب الذي تعرضوا له في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأشار إلى هناك 4 أسرى من المفرج عنهم تم نقلهم الى المستشفيات مباشرة لصعوبة حالتهم الصحية.
وأوضح أن، 58 أسيرًا لقوا حتفهم ما بعد 7 أكتوبر بسبب التعذيب والتنكيل منهم 38 أسيرًا من قطاع غزة، و20 أسيرًا من الضفة الغربية، لافتًا إلى أن جميع الأسرى يعيشون واقعا مأساويًا داخل السجون والمعتقلات، نظرًا لأن الاحتلال لا يتعامل بإنسانية ولا يلتزم بالقوانين الدولية، بالإضافة إلى اتباعه لسياسة التجويع والإهمال الطبي داخل المعتقلات.
وطالب «عامر» بضرورة تدخل المؤسسات الدولية للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان من أجل التحري والتأكد من أوضاع الأسرى داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية وإنقاذ حياتهم ومصيرهم في ظل الممارسات الوحشية الإسرائيلية ضد الأسرى من تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاًنادي الأسير الفلسطيني يعلق على فيديو تعذيب الأسرى داخل سجون الاحتلال | تفاصيل
بينهن أم مرضعة.. نادي الأسير الفلسطيني يطلب إخراج 4 صحفيات من سجون الاحتلال
نادي الأسير الفلسطيني يصدر قائمة بالدفعة الأولى من الأسرى المحررين