◄ تنفيذ أكثر من مليون حالة اعتقال منذ عام 1967

◄ ارتكاب جرائم طبية وسياسية وتجويع في السجون الإسرائيلية

◄مؤسسات حقوقية: الاحتلال يقوم بحملات "مسعورة" ضد الأطفال والنساء

◄ 8 آلاف حالة اعتقال من الأراضي المحتلة و5 آلاف من غزة منذ السابع من أكتوبر

◄ حماس: إسرائيل تمارس أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين في السجون

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تحل الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني هذا العام والذي يُوافق السابع عشر من أبريل، لتعكس مرحلة هي الأشد والأقسى في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.

واعتمد المجلس الوطني الفلسطيني في دورته المنعقدة بهذا اليوم عام 1974 هذا التاريخ باعتباره يومًا وطنيًا من أجل حرية الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة.

وتطلق مصلحة السجون الإسرائيلية على من تعتقلهم من الفلسطينيين الأسرى الأمنيين، وتقيد حريتهم وتلصق لهم صفة "الإرهاب"، إذ لجأت إسرائيل للاعتقال لعقاب الفلسطينيين بشكل فردي وجماعي، فنفذت ومنذ احتلالها للضفة الغربية عام 1967 أكثر من مليون حالة اعتقال، كان أخطرها اعتقالات ما بعد الحرب الأخيرة على غزة.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، سُجلت أكثر من 8 آلاف حالة اعتقال بالضفة الغربية والقدس، شملت 272 امرأة (المعتقلات من الداخل المحتل 1948 وغزة والضفة الغربية)، و500 طفل، كما اعتقلت قوات الاحتلال 5 آلاف فلسطيني من داخل القطاع، بحسب تصريحات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وطالب المكتب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، والتدخل العاجل لحماية الأسرى من الانتهاكات الصارخة التي يتعرضون لها في ظل حكومة احتلال عنصرية، وبذل المزيد من الجهد للإفراج العاجل عن جميع الأسرى، خاصة المرضى منهم والأطفال والنساء.

من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني إن 16 أسيرا استشهدوا جراء عمليات التعذيب والجرائم الطبية وسياسة التجويع في سجون الاحتلال، لافتا إلى أن قضية معتقلي غزة تدخل في إطار جرائم الاختفاء القسري التي فرضها الاحتلال عليهم منذ العدوان على غزة.

وتابع قائلا: "السابع من أكتوبر الماضي شكل محطة فرضت تحولات جذرية على واقع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وعشرات الشهادات لمعتقلين وأسرى داخل السجون تعكس مرحلة هي الأشد والأقسى في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية".

واتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إدارة السجون الإسرائيلية بممارسة أبشع الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن من بين تلك الجرائم الإهمال الطبي والتعذيب والقتل المباشر.

وأكدت حماس -في بيان- أن الأسرى الفلسطينيين في قلب معركة طوفان الأقصى، وأن تحريرهم من سجون الاحتلال على رأس أولوياتها.

وأكدت مؤسسات حقوقية أن سلطات الاحتلال تقوم بحملات اعتقال "مسعورة" شملت عددا كبيرا من الأطفال والنساء، وفق خطط وسياسات منظمة تستند إلى الأوامر العسكرية، وتصادر حقهم في الحرية وتزجهم في مراكز الاعتقال والتوقيف.

وأشارت إلى أن الاحتلال يتتهج بحقهم "سياسات قمعية" في مراكز التوقيف والمعتقلات، من قبيل الإهمال الطبي المتعمد الذي يعتبر نوعا من "القتل البطيء" الذي تسبب فعليا في استشهاد عدد من الأسرى داخل السجون.

ولفتت إلى أن الأسرى يتعرضون أيضاً لأصناف من التعذيب تنتقص كرامتهم، من قبيل التعذيب الجسدي والعقاب الجماعي والعزل الانفرادي والتعذيب النفسي والاعتقال الإداري والتفتيش والإذلال، والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، إلى جانب ممارسة الاحتلال سياسة الإخفاء القسري بحق الأسرى، خاصة أسرى قطاع غزة، حيث أقيمت لهذا الغرض مراكز اعتقال جديدة لهم في مناطق مختلفة في النقب والقدس، حيث يتعرضون لكافة أشكال التعذيب والحرمان.

 







 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: سجون الاحتلال حالة اعتقال

إقرأ أيضاً:

المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة خلال إفطاره السنوي

نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا إفطاره السنوي التاسع في غرب لندن مساء أمس السبت 15 مارس 2025، بحضور ألف شخص، حيث شهد الحدث أجواء مميزة جمعت بين إحياء التراث الفلسطيني، والحفاظ على الهوية، والتضامن مع غزة، وسط تفاعل واسع من الحضور.

كفالات لـ 40 عائلة في غزة

وفي بادرة إنسانية تعكس التزام المنتدى بدعم الشعب الفلسطيني، نجح الحضور في جمع التبرعات لكفالة 40 عائلة متضررة في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض على الأهالي.

ضيف الشرف وفعاليات روحانية مؤثرة

كان ضيف الشرف في الإفطار المقرئ الكويتي أحمد النفيس، الذي أمَّ المصلين ودعا لأهل غزة، في لحظة إيمانية مؤثرة عززت الروابط الروحانية والتضامنية بين الحضور.



رسائل سياسية قوية ضد تصدير السلاح للاحتلال

خلال اللقاء، أكد ميسرة إبراهيم، المتحدث باسم المنتدى الفلسطيني، على ضرورة تصعيد الضغط السياسي لوقف دعم الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا الحكومة البريطانية إلى التوقف عن تصدير السلاح إلى الاحتلال، ومطالبًا الشرطة بوقف التضييق على مظاهرات التضامن مع غزة، مشددًا على أن هذه الاحتجاجات يجب أن تستمر طالما استمر الاحتلال وجرائمه دون محاسبة.

مسابقات ثقافية وأفلام توثّق معاناة غزة

شهد الإفطار مسابقة ثقافية تهدف إلى ترسيخ الوعي بجرائم الاحتلال في غزة، كما تم عرض أفلام وثائقية نقلت صورة حية عن معاناة الفلسطينيين تحت القصف والحصار، ما أثار تفاعلًا عاطفيًا كبيرًا بين الحضور.

إحياء التراث والمطبخ الفلسطيني في أجواء تضامنية

لم يخلُ اللقاء من لمسات ثقافية أصيلة، حيث تم تقديم الكنافة والمأكولات الشعبية الفلسطينية، مما جعل الإفطار مساحة تجمع بين الهوية الفلسطينية والتضامن العملي مع القضية.



التضامن مستمر حتى زوال الاحتلال

عكس الحضور الضخم والحماس الذي شهده الإفطار حجم الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية في بريطانيا، مؤكدين أن التضامن مع غزة سيبقى مستمرًا حتى ينتهي الاحتلال وتتحقق العدالة.

وتزامن الإفطار السنوي للمنتدى الفلسطيني في بريطانيا مع مظاهرة وطنية ضخمة شهدتها العاصمة البريطانية لندن يوم أمس السبت تضامنا مع فلسطين ورفضا لاستمرار حرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال بحق أهل غزة من خلال الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.


مقالات مشابهة

  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
  • نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض"
  • “المنتدى الفلسطيني” في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة
  • الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك: القصة الكاملة 
  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 25 أسيراً
  • قصتي تصلح لفيلم: علياء سعيد تفضح انتهاكات التحقيقات الأمنية في سجون الأسد.. فيديو
  • المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة خلال إفطاره السنوي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات