جامعة الفيوم توافق على 47 رسالة ماجستير و40 رسالة دكتوراه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شَهِدَ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيسُ جامعة الفيوم اجتِماعَ مجلسِ شُئون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافيَّة بجامعة الفيوم رقم (203) برئاسة الدكتور عرفه صبري حسن، نائبِ رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافيَّة والبحوث، وبحضور كُلٍّ منَ أعضاء المجلس و الدكتور تامر مجدي عيسى مدير مركز ضمان الجودة والتخطيط الاستراتيجي بالجامعة، اليومَ الأربعاء، لقاعة الاجتماعات بالمكتبة المركزيَّة.
في بداية الاجتماع قدَّم الدكتور عرفه صبري باسمه وباسم أعضاء المجلس الشُّكر إلى الدكتور ياسر مجدي حتاته لحضور هذا الاجتماع، ودعمِهِ المستمرِّ لقطاع الدراسات العليا والبحوث وجميع قطاعات الجامعة المختلفة، كما رحَّبَ -أيضًا- باعضاءِ المَجلس، وقدَّمَ التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، ثُـمَّ تمَّ التَّصديقُ على مَحضر الاجتماع السّابق.
وقد وافقَ المجلسُ على تسجيل عددٍ من الدرجات العلميَّة؛ عَدَدُها (47) ماجستير، و(40) دكتوراة بكليات الجامعة المختلفة ومعاهدها.
كما تم استعراض ما تمَّ إنجازه من الخطة الاستراتيجية لجامعة الفيوم (2022-2027م) فيما يخص قطاع الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية، ومناقَشَتُهُ.
ثمَّ ناقشَ المجلسُ الموضوعاتِ المُدرَجَةَ في جدول الأعمال الَّتي تخصُّ قطاعَ الدِّراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافيَّة بكليات الجامعة المختلفة ومعاهدِها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماجستير دكتوراة جامعة الفيوم موافقة تسجيل الدراسات العليا الدراسات العلیا العلیا والبحوث
إقرأ أيضاً:
كلية الطب بجامعة دمشق تناقش أول رسالة دكتوراه بإشراف سوري- سوري مغترب
دمش-سانا
ناقشت اليوم كلية الطب البشري في جامعة دمشق “قسم البيثولوجيا” أول رسالة دكتوراه بإشراف مشترك سوري- سوري مغترب، بحضور وزير التعليم العالي الدكتور مروان الحلبي وعضو لجنة تسيير الأعمال في جامعة دمشق الدكتور أسامة الجبان، وعدد من عمداء الكليات وأساتذة الكلية والطلاب.
وتناولت الرسالة أحدث المستجدات في أبحاث سرطان الثدي، ومعالجة قضايا بحثية توازي في مستواها العلمي ما يتم تداوله في الأوساط الأكاديمية الأمريكية، ما يعكس التطور الكبير في جودة الأبحاث داخل الكلية.
وأكد الوزير الحلبي أن الإشراف المشترك السوري-السوري المغترب يُعدّ نموذجاً ناجحاً في استقطاب الكفاءات العلمية السورية من الخارج، ودمجها في العملية التعليمية والبحثية داخل البلاد، مبيناً أن هناك ما يقارب 3 آلاف كفاءة علمية سورية خارج الوطن، تسعى الوزارة لإعادتهم إلى الجامعات السورية للاستفادة من خبراتهم، وتوظيفها في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
بدوره، أشار عميد كلية الطب البشري الدكتور صبحي البحري إلى أن رسالة الدكتوراه التي تمت مناقشتها؛ يُشرف عليها الأستاذ الدكتور محمد إياد الشطي من كلية الطب بجامعة دمشق، بالتعاون مع الأستاذة الدكتورة ربى العلي من جامعة ديترويت في الولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن قسم التشريح المرضي يشرف حالياً على عدة رسائل أخرى بإشراف مشترك بين أساتذة سوريين من داخل البلاد وخارجها، في إطار خطة إستراتيجية لدمج الخبرات السورية المغتربة في العملية البحثية والتعليمية بجامعة دمشق.
وأوضح رئيس قسم الأمراض والتشريح المرضي في كلية الطب البشري الأستاذ الدكتور وليد الصالح؛ أن القسم خرّج خلال السنوات الماضية أعداداً كبيرة من أطباء الدراسات العليا في اختصاص التشريح المرضي، ووضع خطة إستراتيجية بعيدة المدى لمنح شهادة الدكتوراه في (البيثولوجيا)، تهدف إلى تأهيل كوادر أكاديمية جديدة لرفد الجامعات السورية وسد النقص في هذا التخصّص.
ولفت الصالح إلى أن القسم ونظراً لغياب الإيفادات الخارجية في الفترة الحالية؛ بادر إلى ربط مشاريع الأبحاث ورسائل الدكتوراه مع جامعات عالمية مرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، وذلك عبر تعاون مباشر مع أطباء سوريين يعملون في تلك المؤسسات الدولية، ما أثمر عن نشر أبحاث مشتركة ورفع مستوى التصنيف العالمي لجامعة دمشق، وربطها فعلياً بمراكز بحثية متقدمة.
من جانبها، بينت طالبة الدراسات العليا الدكتورة ميس الصالح أن عنوان رسالة الدكتوراه التي ناقشتها هو: “تعبيرية وسمات التحول السرطاني الغازي والموضعي لدى سيدات سوريات”، مشيرة إلى أن البحث يهدف إلى دراسة المؤشرات المرتبطة بتطور سرطان الثدي، وتحديد العوامل التي تسهم في تحوّل المرض من الشكل الموضعي إلى الشكل الغازي.
وأكدت الصالح أن الدراسة تُعد من الأبحاث الرائدة على مستوى المنطقة، وتركّز على عينات حقيقية من المجتمع السوري، ما يعزز قيمتها العلمية والطبية في مجال تشخيص وعلاج سرطان الثدي، وفقاً لأحدث المعايير البحثية العالمية.
تابعوا أخبار سانا على