حزب المؤتمر: الاستقرار الإقليمي يتطلب إقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر، مصطفى أباظة، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس المخابرات الروسية يؤكد دور مصر المحوري في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
الاستقرار الإقليمي يتطلب إقامة الدولة الفلسطينيةوأوضح أباظة في بيان صحفي، أن اللقاء استهدف بحث سبل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، في ظل الأزمة في قطاع غزة، وما تشهده المنطقة من تصعيد للتوتر الإقليمي، إلى جانب التطرق لعدد من القضايا الأفريقية، وملفات مكافحة الإرهاب، ومستجدات الأوضاع الدولية، لا سيما في أوكرانيا وأفغانستان.
وأكد أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر، أن رؤية مصر واضحة وثابتة بضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، باعتبار ذلك الخطوة الأساسية لنزع فتيل التوتر الإقليمي.
وأشار إلى أن الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة سيكون من خلال التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1976 وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر، المجتمع الدولي بالاسراع في تنفيذ رؤية مصر للوقف الفوري لإطلاق النار فى غزة، واتخاذ جميع الاجراءات والتدابير اللازمة، للحد من اتساع رقعة الصراع داخل منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الشرق الأوسط الاستقرار الإقليمي إقامة الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي
الثورة نت/..
صرح كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة أصغر خاجي، بأن التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا لإتمام عملية السلام في اليمن هما مثالان على الإجراءات التدخلية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، جاء ذلك لقاء خلال كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في طهران أمس الثلاثاء مع الممثل الخاص للنرويج لشؤون اليمن، هايدي يوهانس، حيث بحث الطرفان آخر التطورات السياسية والميدانية والدولية التي تشهدها اليمن.
وأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد الأزمة واتساع نطاق الصراع في المنطقة واستمرار قتل الأبرياء في غزة ولبنان، ودعيا إلى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى شعوب فلسطين ولبنان واليمن.
وأشار خاجي في هذا اللقاء، إلى التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا إتمام عملية اتفاق السلام في اليمن.. مُعتبراً نهجها مثالاً على إجراءات التدخل وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وذكر أنه منذ بداية الأزمة اليمنية، أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الحل السياسي والحوار بين الأطراف اليمنية من خلال تقديم خطة سياسية.. مشيراً إلى أن الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي.
بدوره، قال هيدي يوهانس، ممثل النرويج في شؤون اليمن: إننا نتفق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة حل القضية اليمنية من خلال الحوار السياسي بين اليمنيين.. داعياً إلى بذل جهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.