قال أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر، مصطفى أباظة، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس المخابرات الروسية يؤكد دور مصر المحوري في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

الاستقرار الإقليمي يتطلب إقامة الدولة الفلسطينية

وأوضح أباظة في بيان صحفي، أن اللقاء استهدف بحث سبل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، في ظل الأزمة في قطاع غزة، وما تشهده المنطقة من تصعيد للتوتر الإقليمي، إلى جانب التطرق لعدد من القضايا الأفريقية، وملفات مكافحة الإرهاب، ومستجدات الأوضاع الدولية، لا سيما في أوكرانيا وأفغانستان.

ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار في غزة

وأكد أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر، أن رؤية مصر واضحة وثابتة بضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، باعتبار ذلك الخطوة الأساسية لنزع فتيل التوتر الإقليمي.

وأشار إلى أن الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة سيكون من خلال التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1976 وعاصمتها القدس الشرقية.

وطالب أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر، المجتمع الدولي بالاسراع في تنفيذ رؤية مصر للوقف الفوري لإطلاق النار فى غزة، واتخاذ جميع الاجراءات والتدابير اللازمة، للحد من اتساع رقعة الصراع داخل منطقة الشرق الأوسط.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب المؤتمر الشرق الأوسط الاستقرار الإقليمي إقامة الدولة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«النواب»: خطة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة خطوة نحو الاستقرار وإعادة الإعمار

أكد النائب علاء قريطم، عضو مجلس النواب، أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية بشأن إدارة قطاع غزة يعكس رؤية واضحة تسعى إلى إعادة ترتيب الأوضاع الداخلية في القطاع، بما يضمن تقديم خدمات أساسية وتحقيق الاستقرار.

القمة العربية الطارئة

وأوضح قريطم في تصريحات لـ«الوطن» أن هذا البيان، الذي سيتم تقديمه خلال القمة العربية في 4 مارس المقبل، يمثل تصورًا شاملًا لكيفية إدارة غزة عبر لجنة من الكفاءات، تتولى مسؤولية مختلف القطاعات لضمان تقديم الخدمات وتحقيق التنمية.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن السلطة الفلسطينية تسعى من خلال هذه الخطة إلى توحيد الموقف الداخلي وتعزيز دورها في إدارة شؤون القطاع، مع التركيز على إعادة الإعمار عبر مؤتمر دولي مخصص لهذا الغرض، وهو ما يعكس توجهًا نحو إصلاح البنية التحتية ودعم السكان المتضررين من الحرب.

وأضاف أن السلطة الفلسطينية أكدت تمسكها بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وهو موقف يتماشى مع القرارات الدولية ويدعمه إجماع عربي قوي.

وحدة الصف الفلسطيني

كما لفت قريطم إلى أن هذا الطرح قد يحظى بدعم دولي، خاصة في ظل المتغيرات السياسية الأخيرة، ومنها إعادة تقييم بعض الدول الكبرى لمواقفها تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد قريطم أن نجاح هذه الخطة يعتمد على وحدة الصف الفلسطيني، والتعاون العربي والدولي لضمان تنفيذها بشكل فعّال، بما يسهم في تحقيق هدنة طويلة الأمد، تمهيدًا لحل سياسي شامل يحقق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

مقالات مشابهة

  • عون: الاستقرار يتطلب انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • عون أمام الوفد الأميركي برئاسة جاكسون: الاستقرار في الجنوب يتطلب انسحاب الاسرائيليين وإعادة الأسرى
  • نائب :فساد كبير في عقارات الدولة والنجف وتم تشكيل مجالس تحقيقية بذلك
  • حماس: جاهزون للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وإتمام عملية تبادل شاملة
  • برلمانيون: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية يحافظ على حقوق شعبها
  • عضو بـ«النواب»: خطة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة خطوة نحو الاستقرار وإعادة الإعمار
  • حزب الاتحاد: تمكين الحكومة الفلسطينية من إدارة غزة يتطلب دعما عربيا موحدا
  • الاتحاد: يجب أن تلتف الدول العربية حول موقف واحد لدعم إقامة الدولة الفلسطينية
  • «المؤتمر»: التحركات المصرية تدعم الرؤية الفلسطينية وتحقق التوازن الإقليمي
  • الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟