الاتحاد الأوروبي: الهجوم الإيراني على إسرائيل نقطة تحول نحو مواجهة مفتوحة للجانبين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أفادت أورسولا فون دير لاين رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل نقطة تحول نحو مواجهة مفتوحة بين البلدين، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وفي وقت سابق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن المفوضية ستقدم مقترحا لاستراتيجية دفاعية في غضون 3 أسابيع، وستفتح أيضا مكتبا للابتكار الدفاعي في أوكرانيا.
وأضافت في مؤتمر ميونيخ جنوب ألمانيا للأمن: على أوروبا أن تعزز قاعدتها الصناعية، وأؤيد عن اقتناع حلف شمال الأطلسي، وفي الوقت نفسه يجب علينا أن نبني أوروبا قوية ومتعاونة.
وتابعت أنه يجب دمج أوكرانيا في برامج الدفاع الأوروبية لأن روسيا تتفوق على أوكرانيا بالجنود وتطلق أسلحة سريعة وقذرة مصنوعة في كوريا الشمالية وإيران.
وبخصوص المساعدات المالية، قالت فون دير لاين إن من مصلحة الولايات المتحدة تمرير مشروع قانون، المعطل حاليا في الكونجرس، لتقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا لأن هذا إجراء يرمز إلى وقوف الديمقراطيات في وجه النظم الاستبدادية.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مليار يورو مساعدات لـ مصر
الاتحاد الأوروبي واليابان يعقدان الحوار السياسي الثالث بشأن التعليم والثقافة والرياضة
الاتحاد الأوروبي يعرب عن شعوره بالصدمة لاستهداف منظمة المطبخ المركزي العالمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي الناتو حلف الناتو موسكو حلف شمال الأطلسي أوكرانيا إيران الاتحاد الاوروبي اوكرانيا طهران كييف صواريخ باليستية الحرب الروسية الأوكرانية حرب روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية ايران حلف شمال الاطلسي إيران وإسرائيل ايران واسرائيل أخبار إيران اخبار ايران إيران اليوم قصف ايراني هجمات ايرانية هجمات إيرانية هجمات ايران صواريخ إيرانية هجمات إيران قاعدة النقب ايران اليوم إيران ضد إسرائيل ايران ضد اسرائيل قصف إيراني صواريخ ايرانية أخبار إيران اليوم اخبار ايران اليوم الدفاع الأوروبية الدفاع الاوروبية
إقرأ أيضاً:
مصر تتحدث عن موعد تشغيل معبر رفح بعد تفعيل المراقبة الأوروبية
تحدث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عن موعد تشغيل معبر رفح البري، بعد اتفاق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على استئناف مهمة "المراقبة" في المعبر الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقال الوزير عبد العاطي في مقابلة مسجلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "سيبدأ تشغيل المعبر قريبا، حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني بوجود مراقبين أوروبيين".
وأضاف أن "المساعدات الإنسانية والطبية تتم بمعدلات طيبة حتى الآن، ونتجاوز العدد الذي تم التوافق عليه بواقع 600 شاحنة يوميا"، مؤكدا أن "مصر تقدم كل التسهيلات الممكنة، والمساعدات تدخل من معبر كرم أبو سالم، وقريبا سيبدأ تشغيل معبر رفح، حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني".
وتابع قائلا: "الجانب المصري مستعد، ولكن الجانب الإسرائيلي دمر العديد من المنشآت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وسيكون هناك مراقبون من جانب الاتحاد الأوروبي".
وقبل نحو أسبوع، قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء (شرق)، الذي يقع في نطاق محافظته معبر رفح البري، إن "هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني بعد تعرضه للتدمير في الفترة الماضية، وسيتم فتحه مباشرة فور انتهاء الإصلاحات".
ومنذ 24 أيار/ مايو الماضي تدخل المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الواقع تحت سيطرة الاحتلال، بعدما احتل الجيش الإسرائيلي معبر رفح ودمر وأحرق أجزاء منه ضمن عملية بدأها بالمدينة في السابع من ذات الشهر.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل الذي بدأ تنفيذ مرحلته الأولى في 19 يناير/ كانون الثاني/ يناير الجاري على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل يومي، وفتح معبر رفح بعد 7 أيام من تطبيق الاتفاق.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
وفي وقت سابق، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التي تشغل أيضا منصب نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، عبر منصة "إكس" إنّ "هذا سيسمح لعدد من المصابين بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية".
كما يعتزم الاتحاد الأوروبي نشر بعثة مدنية في معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، اعتبارا من شباط/ فبراير المقبل.
وأعلنت كالاس أن الوزراء اتفقوا بخصوص نشر بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية، مؤكدة أنهم تلقوا الدعوة من فلسطين وإسرائيل وموافقة من مصر بشأن هذه المسألة.
ومن المقرر أن يتم تشغيل معبر رفح استنادا إلى مشاورات آب/ أغسطس 2024 مع مصر، التي تستند في جزء كبير منها على اتفاقية المعابر المبرمة عام 2005، لا سيما بوجود دور للأوروبيين في إدارة المعبر والتزام الأطراف بآلية العمل.