نقيب فلاحين الشرقية: هناك عجز صارخ في تقاوي القطن بالمحافظة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشف إبراهيم إسماعيل، نقيب الفلاحين بمحافظة الشرقية، عن وجود عجز صارخ في تقاوي القطن في الجمعيات الزراعية الموجودة بالمحافظة، الأمر الذي أدى إلى تأخر موعد زراعته لأكثر من 32 يومًا، وهو ما سيؤثر على الإنتاجية المتوقعة في نهاية الموسم الحالي.
وقال نقيب فلاحين الشرقية، إن المواعيد المُثلى لزراعة محصول القطن في محافظة الشرقية تبدأ في 21 مارس وتنتهي في 10 مايو، لافتا إلى المزراعين بالمحافظة استعدوا جيدا للعمليات الزراعية لموسم القطن خاصة العمليات التي تسبق مرحلة غرس البذور، إلا أن مجهوداتهم تبددت بتأخر حصولهم على التقاوي لأكثر من 32 يومًا حتى الآن، وهو ما أدى إلى عدم غرس البذور في التربة حتى الآن.
وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن محافظة الشرقية تعاني من عجز صارخ في تقاوي القطن المعتمدة من معهد بحوث القطن للمحافظة والتي تتميز بالإنتاجية المرتفعة، وهي صنفي جيزة 94 وسوبر جيزة 97 من نوعية الاقطان طويلة التيلة، خاصة وأن الكميات التي تم وصلت إلى المحافظة لم تبلغ لـ 10٪ من الكميات المحددة سابقة، منوهًا إلى أن المُزارعين مكتوفي الأيدي وغير مسموح لهم بالشراء من السوق السوداء حتى يتمكن من زراعته، حتى لا تختلط الأصناف ويؤثر على الإنتاجية، في ظل ارتفاع سعر شيكارة التقاوي داخل الجمعيات الزراعية من 650 إلى 1550 جنيه عن أسعار العام الماضي.
وذكر نقيب فلاحين الشرقية، أن كل يوم تأخير في زراعة القطن، قد يسبب في انخفاض الإنتاجية، فضلا عن التأثير السلبي على الزراعات اللاحقة له من زراعة المحاصيل الشتوية مثل «القمح، البنجر، الفول، البرسيم»، وهو ما يغير من الخريطة الزراعية في المواسم القادمة، مناشدا وزير الزراعة بسرعة إصدار تعليمات بتوريد الكميات المحددة لمحافظة الشرقية من تقاوي القطن حتى يتمكن المزارعين في المحافظة من اللحاق بموسمه.
وقد وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخير برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على ما عرضه وزيرا الزراعة واستصلاح الأراضي وقطاع الأعمال العام، بشأن تحديد سعر ضمان لتوريد القطن للموسم القادم 2024/2025 بحيث يكون سعر الضمان 10 آلاف جنيه لقنطار القطن متوسط التيلة بالوجه القبلي، و12 ألف جنيه لقنطار القطن طويل التيلة بالوجه البحري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحوث القطن فلاحين الشرقية محافظة الشرقية الجمعيات الزراعية نقيب الفلاحين السوق السوداء معهد بحوث القطن محصول القطن زراعة القطن جيزة 94 تقاوی القطن
إقرأ أيضاً:
هيئة تحكيم القطن تناقش كيفية التصدى للتضليل الاعلامى فى الحملات الموجهة ضد الدولة
نظم مركز إعلام شرق الاسكندرية بالهيئة العامة للإستعلامات ندوة بالتعاون مع الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن بعنوان " كيفية التصدى للتضليل الاعلامى فى الحملات الموجهة ضد الدولة المصرية " ، في إطار حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق " والتي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات.
بحضور خالد الامير وكيل نقابة الصحفيين بالاسكندرية وعدد من قيادات الهيئة العامة للتحكيم وأختبارات القطن .
وافتتحت الإعلامية هند محمود مسئول الاعلام السكانى بالمركز بالترحيب بالحضور ، موضحةً ان حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق " حملة إعلامية مجتمعية للتوعية بمخاطر الشائعات تستهدف كافة فئات المجتمع علي اختلاف فئاته وطوائفه وانتماءاته بهدف رفع الوعي بجهود الدولة في مواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف الإضرار بالدولة وإستقرارها ومنجزاتها، والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية.
في بداية اللقاء قدم خالد الأمير،وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية، الشكر لهيئة الاستعلامات علي تبنيها حملة تحقق قبل ما تصدق للتصدي للشائعات ، وكذلك علي استضافة مركز تحكيم واختبارات القطن للحملة في وجود رئيس الهيئة و مديرى القطاعات المختلفة مما يعكس اهتمامهم الشديد بالعمل علي التصدي لهذه الظاهرة.
واستعرض وكيل نقابة الصحفيين الفرق بين الشائعة والأشعة قائلا: ان الاشعه هي تضخيم للأخبار الصغيرة، وإظهارها بصورة تختلف عن صورتها الحقيقية، فهي إذن أخبار موجودة، ولكن إظهارها بصورة مختلفة عن حقيقتها بالتهويل والتعظيم أصبحت إشاعة، أمّا الشائعة؛ فهي أقوال أو أخبار أو أحاديث يختلقها البعض لأغراض خبيثة، ويتناقلها الناس بحسن نية، دون التثبت في صحتها، ودون التحقق من صدقه.
وأضاف أن الغرض من ترديد الشائعه أو الاشعه هو إثارة البلبله و القلق بين جموع المواطنين بهدف اشغال الدولة واجهزتها عن خطط التنمية وتأليب المواطن، لافتا ان وعي المواطن المصري اعلي بكثير مما يتصور مرددي الإشاعات وهو ما يحبط مخططاتهم
وأوضح الامير، أن الأزمة في تنامي الشائعات والاشاعات هو عدم التحرك السريع للرد عليها مما يجعلها حقيقة حتي لو جري الرد عليها بعد ذلك، ويجب أن يكون هناك تحرك سريع لدحض الشائعات، مؤكدا أن الحكومه المصرية انتبهت لهذا الأمر و بات هناك المركز الاعلامي لمجلس الوزراء الذي يرد علي ما يتم ترويجه من أكاذيب بقدر المستطاع من شأنها الإضرار بالأمن القومي والاقتصاد المصري، والذي كشف حجم الشائعات والتي وصلت الي ٥٣ الف شائعه وإشاعة عام ٢٠١٩ مع بداية المركز وزادت هذه النسبة الي ١٨% في عام ٢٠٢٣
وهناك حملات تقوم بها المؤسسات المختلفة للتصدي للشائعات والإشعه مثل الهيئة العامة للاستعلامات التي أطلقت حملة اتحقق قبل ما تصدق ووزارة الشباب والرياضة ونقابة الصحفيين و نقابة الاعلاميين.
مشددا علي أن دور الإعلام بشقيه الصحافة والإعلام يلعب دورا كبير في التصدي لمثل تلك الأمور وذلك بشروط منها توافر المعلومه بشكل صحيح وسريع من مصادرها واتاحه المعلومات للصحفيين و الشفافية وغيرها من الامور التي يستطيع بها الصحفي التصدي للشائعات والأشعة.