كاتبة صحفية: إيران أصبحت مُتمرسة في تفادي العقوبات الدولية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية هند الضاوي، إنّ إيران أكبر دولة في العالم فُرض عليها عقوبات حتى أصبحت مُتمرسة في فكرة تفادي أثر العقوبات الدولية، مشيرة إلى أنّ الولايات المتحدة هي التي أدت إلى توزيع قدرات إيران إلى هذا المستوى في منطقة الشرق الأوسط.
التمدد الإيراني تم تحت أعين الولايات المتحدةوأضافت «الضاوي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز» تقديم الإعلامية دعاء جاد الحق، أنّ التمدد الإيراني تم تحت أعين الولايات المتحدة وكان تحت نظرية التخادم الاستراتيجي، ما أدى إلى تفجير الأوضاع الآن التي هي بسبب صدام المشروع الإيراني مع المشروع الإسرائيلي وليست بسبب أحداث غزة.
وتابعت: «أعتقد أنّ أمريكا مع ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية، تحاول امتصاص غضب اليمين المتطرف في إسرائيل وتوجيهها إلى منطقة أخرى لإخراج غضبها بدلًا من الاشتباك المباشر مع إيران، وهذا ما ترغب به الولايات المتحدة، ومن المؤكد أن يُصب هذا الغضب في سوريا ولبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل الولايات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران: لم نتلق حتى الآن رداً من الولايات المتحدة
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين أنه لم يتم تلقي أي رد من الولايات المتحدة بشأن دعوة إيران لإجراء مفاوضات غير مباشرة.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي عقده في طهران.
وأوضح بقائي أن إيران قدمت "مقترحاً سخياً" للتفاوض غير المباشر مع الولايات المتحدة، معتبراً أن هذا العرض يمثل فرصة للطرفين للتوصل إلى حل دون الحاجة إلى التفاوض المباشر.
وأكد أن سلطنة عمان تظل من أبرز الخيارات المطروحة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة.
وفي سياق متصل، رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الأحد الفائت فكرة التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، معتبراً أن "التفاوض المباشر مع طرف يهدد باستخدام القوة باستمرار ويتبنى مواقف متناقضة لا فائدة منه".
كما أضاف أن الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق قد فتح المجال أمام الدبلوماسية، لكنه شدد على أن بلاده مستعدة لتجربة مسار المفاوضات غير المباشرة.
وفيما يخص الأوضاع الإقليمية، وجه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية انتقادات شديدة لإسرائيل، مشيراً إلى أن الجرائم في غزة والضفة الغربية تدل على أن إسرائيل تتبع سياسة "محو فلسطين وتهجير أهلها" بدعم من الولايات المتحدة.
كما أشار إلى أن المنطقة تواجه منذ عامين تهديدات جادة للسلم والأمن، مؤكداً أن التداعيات لن تقتصر على المنطقة فقط، بل ستكون لها آثار عالمية. ولفت إلى أن الغرب إذا كان جاداً في احترام القانون الدولي، فعليه أن يتخذ إجراءات لمنع المسؤولين الإسرائيليين من التحرك بحرية في أوروبا.