شمسان بوست / خاص:

افتتح رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد مبارك ومحافظ محافظة لحج اللواء الركن احمد عبدلله التركي صباح اليوم مبنى المحافظة الجديد والذي تم بناءه على حساب السلطة المحلية في المحافظة بتكلفة بلغت مليار ريال يمني.

وفي حفل الافتتاح أشاد بن مبارك بالمحافظ و بالدور الذي تقوم به قيادة السلطة المحلية في الظروف الصعبة التي مرت بها محافظة لحج، مؤكدًا على أن مبنى المحافظة هو احد صروح الدولة ومنجز كبير سيخدم مواطني لحج ويزيد جمالية للمحافظة وان أي عمل ناجح يعود بفضل العمل بروح الفريق الواحد.

وأعجب رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد مبارك و محافظ محافظة لحج اللواء احمد عبدالله التركي بدور شركة الشرفي للمقاولات العامة بالعمل الذي تقوم به من خلال سرعة تنفيذها للمشروعات القومية الموكلة إليها وتأثير ذلك الإيجابي على حياة المواطنين قائلاً: ” إن شركة الشرفي للمقاولات العامة شركة كل المواطنين وسيظل مبنى المحافظة شاهداً تاريخياً عظيماً على وطنية هذه الشركة” ، مشيداً بما تقدمه الشركة من إنجازات عملاقة .

كما تعودنا دائماً من التمييز فى الأداء من جميع مؤسسات ومنشآت والعاملين فى شركة الشرفي للمقاولات العامة.. أداء متميز ومبهر وسلمت أيادى كل العاملين فيها ودائماً موفقين ومزيد من الإبداع والتميز .

وقد إنهت شركة الشرفي للمقاولات العامة العمل في مشروع مبنى المحافظة الجديد، في وقت قياسي وتسليم المشروع إلى السلطة المحلية في المحافظة .

وبلغت مساحة مبنى المحافظة الجديد 5200 متر تقريبا وبكلفة إجمالية مليار ريال يمني .

ويتكون المبنى من ثلاثة طوابق و 95 مكتب، وطابق تسويه وقاعة إجتماعات كبرى بالإضافة للأعمال الصحية واعمال الساحات، بالإضافة لمبنى الاستعلامات وساحة اسفلت لموقف السيارات وغرفة حارس وأسوار وأرصفة.


*من اسامة العمودي

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مبنى المحافظة

إقرأ أيضاً:

شيغيرو إيشيبا سيصبح رئيس الوزراء الياباني الجديد

طوكيو "أ ف ب": فاز وزير الدفاع الياباني السابق شيغيرو إيشيبا الجمعة برئاسة الحزب الليبرالي الديموقراطي الحاكم ما يخوله تولي رئاسة الوزراء خلفا لفوميو كيشيدا.

وهزم إيشيبا الذي كان يخوض محاولته الخامسة، ساناي تاكايشي التي كانت تطمح أن تكون أول امرأة تشغل هذا المنصب، في نهائيات هذه الانتخابات التي قرر كيشيدا عدم خوضها متخليا بحكم الأمر الواقع عن منصبه كرئيس للحكومة.

وبدت علامات التأثر الشديد على إيشيبا فور إعلان النتائج وظهر وهو يمسح دموعه.

وقال أمام أعضاء الحزب "لقد اتخذ الرئيس (الحزب الليبرالي الديموقراطي) كيشيدا قرار استعادة ثقة الشعب حتى يتمكن الحزب الديموقراطي الليبرالي من النهوض مجددا. يجب أن نرد على هذا القرار كرجل واحد. سأبذل قصارى جهدي لقول الحقيقة بشجاعة وصدق ولجعل هذا البلد مكانا آمنا يمكن للجميع العيش فيه مجددا بابتسامة".

وهذا التغيير في منصب رئيس الوزراء من غير المرتقب أن يترك تداعيات كبرى على السياسة الحالية في اليابان.

سيكون على إيشيبا الذي سيتولى منصبه رسميا كرئيس للحكومة في الأول من اكتوبر أن يدير ملفات التوترات الدولية مع الصين وكوريا الشمالية المجاورتين وأن يواجه المشكلات الداخلية في بلد يحاول جاهدا إعادة إطلاق اقتصاده.

توترات إقليمية

تشهد العلاقات بين اليابان، حليفة الولايات المتحدة، والصين فترات من التوتر بشكل منتظم، على خلفية الطموحات الجيوسياسية المتنافسة ونزاعات إقليمية في بحر الصين الشرقي وعداوات تاريخية شديدة.

وأدت الحوادث العسكرية العديدة في الأشهر الماضية الى توتر إضافي في العلاقات بين البلدين.

على غرار المرور الأخير وغير المسبوق لحاملة طائرات صينية بين الجزر اليابانية والذي ردت عليه طوكيو بارسال إحدى سفنها الحربية لعبور مضيق تايوان للمرة الأولى.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان إن "التطور السليم والمنتظم والطويل الأمد للعلاقات بين الصين واليابان يخدم المصالح الأساسية للشعبين. هذا هو الخيار الوحيد المناسب".

وفي ختام الجولة الثانية التي شارك فيها نواب الحزب الليبرالي الديموقراطي والمكاتب المحلية، حصل إيشيبا على 215 صوتا مقابل 194 لمنافسته المحافظة البالغة 63 عاما.

وكان إيشيبا، وزير الدفاع والزراعة السابق، البالغ 67 عاما والذي يتمتع بشعبية كبيرة لدى الناخبين، حاول لكن بدون نجاح، أربع مرات أن يصبح رئيسا للحزب.

لكن افتقاره إلى الشعبية لدى زملائه البرلمانيين الذين يعد تصويتهم ضروريا في هذه الانتخابات التي تنظم في دورتين، كان يلعب ضده.

"عادل ومنصف"

وكان يو أوشياما أستاذ العلوم السياسية في جامعة طوكيو قال إن "استياء الشعب حيال الحزب الليبرالي الديموقراطي يتزايد، والاتجاه يصب في صالح إيشيبا وموقفه الذي يعتبر -عادلا ومنصفا".

مع رؤية راسخة في التقاليد ورغبة في إجراء إصلاحات عميقة، قال الرجل الذي كان يعتبر لفترة طويلة الرقم 2 الأبدي خلال هذه الحملة إنه يريد معالجة المشكلات الاجتماعية الصعبة مثل الإصلاحات السياسية والزراعية ومسائل الأمن القومي.

وفي هذا البلد الذي لم يسبق أن ترأست امرأة حكومته، كانت ساناي تاكايشي تمثل أيضا جناحا محافظا جدا في الحزب.

كانت مدعومة سابقا من رئيس الوزراء السابق شينزو آبي الذي اغتيل في يوليو 2022 وهي قومية تحظى بتقدير في أوساط المحافظين الذين كان من الممكن أن تثير مواقفهم تجاه بكين وسيول المجاورتين، الاستياء.

وتراجعت شعبية كيشيدا البالغ 67 عاما والذي يتولى منصبه منذ اكتوبر 2021، بسبب التضخم والفضائح السياسية-المالية التي هزت الحزب الليبرالي الديموقراطي.

خلال ولايته، وقف بكل حزم بجانب أوكرانيا بعد الغزو الروسي وسعى، بدعم من الولايات المتحدة، إلى تعزيز السياسة الدفاعية اليابانية في مواجهة تزايد قوة الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب ومحافظ الشرقية يفتتحان الملعب الخماسي بنادي ههيا الرياضي
  • وزير الرياضة ومحافظ الشرقية يفتتحان الملعب الخماسي بمركز شباب ناصر
  • وزير الرياضة ومحافظ الشرقية يفتتحان المشروعات الاستثمارية والإنشائية بنادي أولاد صقر الرياضي
  • وزير الرياضة ومحافظ الشرقية يفتتحان الملعب الخماسي بنادي غار حراء
  • رئيس الوزراء يُتابع المنصة الجغرافية لمحافظة جنوب سيناء
  • رئيس الوزراء: تطبيق تجربة المنصة الجغرافية في الأقصر وأسوان
  • مسلحون يستهدفون مقر شركة للمقاولات بإطلاق نار في ميسان
  • 30 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال الأسبوع
  • شيغيرو إيشيبا سيصبح رئيس الوزراء الياباني الجديد
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. رئيس الوزراء: نبذل جهودا حثيثة لتهيئة مناخ جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية