رؤيا الأخباري:
2024-07-04@03:09:53 GMT

البرلمان التركي يهتف: الموت لإسرائيل

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

البرلمان التركي يهتف: الموت لإسرائيل

أردوغان عن عدوان الاحتلال: لقد تجاوزوا أفعال هيتلر

سُمعت هتافات "الموت لإسرائيل"، الأربعاء، من مدرجات البرلمان التركي، خلال فعالية تحدث فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدح حركة المقاومة الإسلامية حماس، واتهم فيها كيان الاحتلال بطريقة غير مسبوقة، بالوقوف وراء مختلف الانقلابات والمحاولات الانقلابية التي شهدتها تركيا في العقود الأخيرة.

اقرأ أيضاً : أصابه العمى.. نتنياهو: لا وجود لمجاعة في غزة

وفي الحدث الذي أقيم في البرلمان، تم عرض فيلم دعائي يعرض الإجراءات التي اتخذتها تركيا لصالح الفلسطينيين، ثم هتف الجمهور من المدرجات "الموت لإسرائيل".

وتفاخر أردوغان في خطابه، قائلاً: "عندما صمت الجميع، خرجنا وعرفنا حماس بأنها منظمة مقاومة (..) وأقرت الأمم المتحدة بالخرائط بأن تل أبيب احتلت الأراضي الفلسطينية. لقد وقفنا دائمًا إلى جانب إخواننا الفلسطينيين في جميع النواحي".

كما أعلن أردوغان خلال الخطاب أنه يعتزم استضافة، في نهاية الأسبوع، رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في تركيا.

وأكد أردوغان أنه لا فرق بين حماس والتنظيمات الفدائية التركية التي عملت في حرب الاستقلال التركية تحت قيادة مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة.

وفي خطابه، اتهم أردوغان قوات الاحتلال باستهداف 14 ألف طفل فلسطيني، قائلا: "لقد تجاوزوا بالفعل هتلر. وفي مواجهة كل أولئك الذين يحاولون كسب تعاطف تل أبيب عندما يواصلون وصف حماس بأنها منظمة إرهابية، سنواصل دعم النضال الفلسطيني"، بحسب تعبيره.

من أجل الاستقلال تحت أي ظرف من الظروف والدفاع عنه بشجاعة"، مشيرا "ربما لا نستطيع أن نعلن من هنا كل ما نقوم به، لكن أستطيع أن أقول إن حساسيتنا تجاه فلسطين لا يمكن الاستهانة بها، وكل من يفتح فمه ضدنا سوف يخجل في النهاية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: تركيا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حركة المقاومة الاسلامية حماس تل ابيب

إقرأ أيضاً:

الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط

أنقرة (زمان التركية) – ردت وزارة الخارجية التركية على اتهام حزب الشعب الجمهوري المعارض، لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بالفشل في تطبيق سياستها بالشرق الأوسط وسوريا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “السياسة الخارجية لتركيا تستند على مصالح الدولة وشعبها، وأن تركيا تهدف بهذا المفهوم لترسيخ السلام والاستقرار والرفاهية بالشرق الأوسط الذي تجمعها به علاقات تاريخية وثقافية قوية.

وأوضحت الخارجية في بيان أن المبادئ الأساسية لهذه السياسة تمحورت حول القانون الدولي والقيم الإنسانية ومفهوم العدالة الدولي مفيدة أن تركيا اتخذت موقف مبدئي منذ اندلاع الكارثة الإنسانية في سوريا ولم تتردد تركيا التي تحدث سياستها الخارجية وفقا لمصالحها القومية في اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد التهديدات التي تستهدف أمنها القومي.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، اتهم المعارضة بالمسؤولية عن وقوع  توترات في عدد من المدن التركية ضد اللاجئين السوريين، عقب واقعة تحرش لاجئ سوري بطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بمدينة قيصري،

وفي رد على أردوغان، قال حزب الشعب الجمهوري “انهارت سياسة تركيا الخاصة بالشرق الأوسط وسياستها المتعلقة بسوريا واللاجئين وأفلست.. أردوغان وحكومته هي المسؤول الرئيسي عن المشهد الكارثي الحالي.. الحكومة جعلت تركيا أسيرة لهذه الأزمة مثلما عجزت عن حل الأزمة السورية المتسببة بهذه الأزمة.. أردوغان تسبب بانهيار سوريا بالسياسة التي يتبعها وحول تركيا إلى مستودع عالمي للاجئين ولم يخجل من التساوم مع أوروبا على حياة هؤلاء اللاجئين”.

وأضافت الخارجية التركية أنه “بالأنظمة الديمقراطية يمكن الإسهام في السياسة الخارجية عبر الانتقادات البناء غير أنه لا يمكن ادراج الاتهامات المبنية على تشويه الحقائق والتعصب الأيديولوجي من أجل مكاسب سياسية ضمن الانتقادات البناءة مشيرة إلى أن الادعاءات المتعلقة بسياسة تركيا في الشرق الأوسط وسوريا لا تحمل أي نوعية تحليلية وتفتقر حتى إلى المعرفة التاريخية الأساسية”.

وصرحت الخارجية في بيانها أن “تركيا نجحت منذ سنوات في أن تصبح حزيرة الاستقرار والهدوء في منطقة جغرافية تحولت كليا إلى حزام ناري وأن تركيا عززت استقرار وأمن ورفاهية الشعب مثلما نجحت في البقاء خارج الحروب المندلعة بالمنطقة”.

هذا وشدد البيان على “تطوير تركيا لإمكاناتها الدفاعية خلال تلك الفترة وأصبحت قادرة على مكافحة الإرهاب على الجانب الآخر من الحدود قائلا: “لا ينبغي أن نغفل أن أولئك الذين يتجاهلون كل هذه الحقائق ويطلقون اتهامات لا أساس لها من الصحة لتحقيق مكاسب سياسية فقط، أصبحوا وكلاء للقوى المهيمنة التي تحاول اختراق منطقتنا. سنواصل اتخاذ الاجراءات بالسياسة الخارجية وفقا لمصالح دولتنا وشعبنا”.

واندلعت توترات في عدد من المدن التركية عقب واقعة تحرش لاجئ سوري بطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بمدينة قيصري، مما دفع عدد من الأتراك لمهاجمة وإحراق منازل ومحلات وسيارات السوريين بالمدينة ومدن أخرى، وامتدت الاضطرابات إلى شمال سوريا، حيث كان هناك رد فعل تجاه تركيا، تمثل في إنزل العلم التركي وإحراق عدد من شاحنات البضائع التركية.

Tags: ازمة اللاجئين في تركياالخارجية التركيةالسوريين في تركياحادث قيصري

مقالات مشابهة

  • لقاء يجمع أردوغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • لقاء يجمع أرودغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
  • أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علم تركيا
  • أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علم تركيا واللاجئين
  • أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علمنا
  • اعتراض شاحنات وحرق العلم التركي في مناطق سورية بعد أحداث قيصري.. وأردوغان يعلق
  • أردوغان يتهم الخطاب المسموم للمعارضة بتفجير العنف ضد سوريين في قيصري
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانة؟