البرلمان التركي يهتف: الموت لإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أردوغان عن عدوان الاحتلال: لقد تجاوزوا أفعال هيتلر
سُمعت هتافات "الموت لإسرائيل"، الأربعاء، من مدرجات البرلمان التركي، خلال فعالية تحدث فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدح حركة المقاومة الإسلامية حماس، واتهم فيها كيان الاحتلال بطريقة غير مسبوقة، بالوقوف وراء مختلف الانقلابات والمحاولات الانقلابية التي شهدتها تركيا في العقود الأخيرة.
اقرأ أيضاً : أصابه العمى.. نتنياهو: لا وجود لمجاعة في غزة
وفي الحدث الذي أقيم في البرلمان، تم عرض فيلم دعائي يعرض الإجراءات التي اتخذتها تركيا لصالح الفلسطينيين، ثم هتف الجمهور من المدرجات "الموت لإسرائيل".
وتفاخر أردوغان في خطابه، قائلاً: "عندما صمت الجميع، خرجنا وعرفنا حماس بأنها منظمة مقاومة (..) وأقرت الأمم المتحدة بالخرائط بأن تل أبيب احتلت الأراضي الفلسطينية. لقد وقفنا دائمًا إلى جانب إخواننا الفلسطينيين في جميع النواحي".
كما أعلن أردوغان خلال الخطاب أنه يعتزم استضافة، في نهاية الأسبوع، رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في تركيا.
وأكد أردوغان أنه لا فرق بين حماس والتنظيمات الفدائية التركية التي عملت في حرب الاستقلال التركية تحت قيادة مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة.
وفي خطابه، اتهم أردوغان قوات الاحتلال باستهداف 14 ألف طفل فلسطيني، قائلا: "لقد تجاوزوا بالفعل هتلر. وفي مواجهة كل أولئك الذين يحاولون كسب تعاطف تل أبيب عندما يواصلون وصف حماس بأنها منظمة إرهابية، سنواصل دعم النضال الفلسطيني"، بحسب تعبيره.
من أجل الاستقلال تحت أي ظرف من الظروف والدفاع عنه بشجاعة"، مشيرا "ربما لا نستطيع أن نعلن من هنا كل ما نقوم به، لكن أستطيع أن أقول إن حساسيتنا تجاه فلسطين لا يمكن الاستهانة بها، وكل من يفتح فمه ضدنا سوف يخجل في النهاية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تركيا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حركة المقاومة الاسلامية حماس تل ابيب
إقرأ أيضاً:
تدافع حاد بين وزير الداخلية التركي ونواب معارضين داخل البرلمان (شاهد)
وقعت مشادة بين نواب معارضين في البرلمان التركي ووزير الداخلية علي يرلي كايا، تطورت إلى تدافع حاد بين الجانبين، وذلك بعدما أقدم المحتجون على منع الأخير من الدخول إلى جلسة مناقشة ميزانية وزارة الداخلية.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، الأربعاء، لحظات منع نواب من حزب "الشعب الجمهوري" المعارض لوزير الداخلية من الدخول إلى البرلمان احتجاجا على عزل رؤساء بلدية معارضين قبل أسابيع قليلة.
Gazi Meclis, provokasyon mekanı değil, millete hizmet yeridir
TBMM'de İçişleri Bakanlığı bütçe görüşmeleri sırasında terörle mücadele konusundaki tavizsiz tutumuyla bilinen İçişleri Bakanı Sn. Ali Yerlikaya'ya yapılan saldırı, artık bir şeylerin şirazeden çıktığını… pic.twitter.com/jTE84JTKQO — Ali YALÇIN (@_aliyalcin_) November 20, 2024 Milletimizin huzuru ve güveni için mesaisini harcayan İçişleri Bakanımız @AliYerlikaya’ya milletin meclisinde CHP’li milletvekillerince yapılan seviyesiz saldırıyı lanetliyorum.
Geçmiş olsun @AliYerlikaya Bakanım. Çalışmalarınızda kolaylıklar diliyorum.
pic.twitter.com/sCOgTOdEZZ — Mehmet Tevfik Göksu (@mt_goksu) November 20, 2024
على إثر ذلك تصاعدت المشادات بين الجانبين، ما أسفر عن وقوع تدافع حاد بين الوزير والنواب الذين عملوا على منعه بشدة من الوصول إلى القاعة العامة في البرلمان التركي.
وأدان المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، عبر تشليك، ما وصفه بـ"الهجوم" على وزير الداخلية علي يرلي كايا من قبل نواب من المعارضة، مشددا على رفضه "الأعمال الهمجية" في البرلمان.
وقال تشليك في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "هجوم بعض نواب حزب الشعب الجمهوري على وزير الداخلية علي يرل يكايا في البرلمان هو عمل همجي مدان".
وأضاف أن "اللصوصية غير مقبولة في البرلمان"، مشددا على أن "لا أحد يستطيع إسكات وزرائنا وأعضاء البرلمان. لدينا خبرة عالية في النضال السياسي ضد الهمجية".
وتابع تشليك بالقول "سنخوض هذه المعركة بأوضح طريقة ممكنة، وسوف تتلقى الهمجية واللصوصية الردود السياسية والقانونية التي تستحقها على كل أساس".
وطالب المتحدث باسم "العدالة والتنمية"، حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة، بـ"فعل ما هو ضروري ضد هذا الهجوم"، معتبرا أن "الحديث عن الديمقراطية أو تليين السياسية من قبل أولئك الذين لا يفعلون ما هو ضروري ضد الهمجية، سيتم اعتباره بأنه كذب".
وسعى نواب المعارضة منع وزير الداخلية من الدخول إلى البرلمان احتجاجا على قرار الحكومة التركية عزل 4 رؤساء بلدية منتخبين من أحزاب معارضة من مناصبهم وتعيين مسؤولين حكوميين بديلا عنهم، وذلك بهدف جعل يرلي كايا بـ"الشعور بعدم القدرة على دخول مؤسسة عامة"، حسب وسائل إعلام تركية.
ومطلع شهر تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، أعلنت السلطات التركية عن إقالة ثلاثة رؤساء بلديات منتخبين في جنوب شرق البلاد على خلفية إدانتهم بارتكاب جرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية".
ورؤساء البلديات المشار إليهم هم رئيس بلدية ماردين الكبرى أحمد تورك، ورئيس بلدية باتمان جولستان سنوك، ورئيس بلدية منطقة هليفتي في شانلي أورفا محمد كارايلان، بالإضافة إلى منطقة أسنيورت في مدينة إسطنبول أحمد أوزر.
Bazı CHP milletvekillerinin İçişleri Bakanımız Ali Yerlikaya’ya Meclisteki saldırısı barbarlıktır.
Bu saldırıyı lanetliyoruz.
Mecliste eşkiyalık kabul edilemez.
Hiç kimse Bakanlarımızı ve Milletvekillerimizi susturamaz. Barbarlıkla siyasi mücadele konusunda tecrübemiz… — Ömer Çelik (@omerrcelik) November 20, 2024