إنشاء أكاديمية EC-Council لبناء القدرات فى تأمين الشبكات والأمن السيبرانى
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
وقّع المعهد القومى للاتصالات اتفاقية تعاون مع المكتب العربى للاستشارات الهندسية والأمنية، وكيل المجلس الدولى لاستشاريى التجارة الإلكترونية EC-Council فى مصر، بهدف التعاون فى بناء القدرات فى مجالات تأمين الشبكات والأمن السيبرانى.
وتنص الاتفاقية على إنشاء أكاديمية EC-Council بالمعهد القومى للاتصالات لتدريب طلاب المعهد وخريجيه على دورات تأمين الشبكات والتقنيات المقدمة من المجلس وتضمينها فى مبادرات المعهد لعدد يصل إلى ألف متدرب فى السنة ولمدة ثلاث سنوات فى فروع المعهد بمختلف المحافظات، وإعدادهم للاعتماد دوليًا من المجلس.
وتتيح الاتفاقية للمعهد حق استخدام المحتوى التدريبى لشهادات المستوى الأول على منصة EC-Council وتشمل دورة «أساسيات القرصنة الأخلاقية» وتهدف إلى تزويد الأفراد بالمفاهيم الأساسية للاختراق الأخلاقى وأمن المعلومات، وأدوات الهجمات الشائعة، وكيفية تحليل الثغرات وتطبيق إجراءات الوقاية والاستجابة.
وأيضاً شهادة «أساسيات تأمين الشبكات» التى تركز على تعزيز مهارات الأفراد فى حماية شبكات الحاسب وتأمينها، وشرح مفاهيم الأمان وتقنيات الاعتراف بالهجمات والوقاية منها، والتحقق من الأمان وتأمين الشبكات.
وشهادة «الأدلة الجنائية الرقمية» وتركز على مجال التحقيقات الرقمية واسترجاع البيانات، وشرح تقنيات استخراج البيانات وتحليلها، وتقديم الشهادات الرقمية، والتحقيق فى الجرائم الإلكترونية.
ويسمح هذا التعاون أيضاً بتصميم برامج متقدمة بالمشاركة بين المعهد والمكتب العربى لإعداد كوادر متخصصة فى مختلف مجالات الأمن السيبرانى واعتمادهم دوليًا من المجلس.
المجلس الدولى لاستشاريى التجارة الإلكترونية هو إحدى أكبر الهيئات المقدمة للشهادات التقنية فى مجال أمن المعلومات فى 145 دولة حول العالم، ومن خلال المجلس، تم تدريب أكثر من 300000 محترف فى مجال أمن المعلومات حول العالم واعتمادهم، وكان لهم أثرٌ كبيرٌ فى رفع الوعى بالأمن السيبرانى فى العديد من المؤسسات فى جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعهد القومى للاتصالات الأمن السيبراني الجرائم الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
أنهت وزارة الدفاع السورية العمليات العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، في حين أحبطت قوات الأمن هجوما نفذه عناصر من فلول النظام السابق واستهدف موقعا في حي المزة بالعاصمة دمشق.
وأكدت الوزارة في بيان، اليوم (الاثنين)، أنها تمكنت من إبعاد فلول النظام عن المراكز الحيوية وتأمين معظم الطرق الرئيسية.
وكشفت أنها وضعت خططا جديدة لاستكمال محاربة الفلول وإنهاء أي تهديد مستقبلي.
وأفادت بأن القوات الأمنية أفشلت التهديدات وأحبطت هجمات موالين لبشار الأسد، وتم تأمين محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وأعلن مصدر أمني أن كل وحدات الجيش ستنسحب من مدن الساحل وتعود إلى ثكناتها العسكرية، على أن تتولى وزارة الداخلية وجهاز الأمن العام مهمات حفظ الأمن وحماية المجتمع المدني.
وقال إن أجهزة الأمن تمكنت من امتصاص هجمات فلول النظام السابق وإبعادهم عن المراكز الحيوية.
وتوعد الرئيس السوري أحمد الشرع مساء أمس (الأحد) بملاحقة الفلول، مؤكدا أنه لا خيار أمامهم سوى الاستسلام فورا، وشدد على أن سورية لن تنجر إلى حرب أهلية.
واشتعل التوتر والاشتباكات منذ الخميس الماضي في عدة مناطق في محافظات الساحل الغربي، التي تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، إثر توجه مجموعة أمنية لتوقيف أحد المطلوبين في بلدة باللاذقية، إلا أنه رفض تسليم نفسه، ثم بدأت مجموعات من «فلول النظام السابق» بنصب كمائن للقوات الأمنية، لتشتعل المواجهات بشكل موسع لاحقاً.
وقدرت مصادر مقتل أكثر من 700 شخص من قوات الأمن ومسلحين موالين لنظام بشار الأسد.
في غضون ذلك، تحدثت مصادر ميدانية عن وقوع هجوم مباغت بالقنابل استهدف دورية للأمن العام بحي المزة في العاصمة دمشق، وأفادت بأن الأمن يطارد مجموعة من «فلول النظام السابق»، بعد مهاجمتهم الدورية.
وكانت وزارة الداخلية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس في الساحل الغربي، من أجل ضبط الأمن بعد المواجهات العنيفة التي حصلت خلال الأيام الماضية بين القوات الأمنية وعناصر مسلحة من مؤيدي النظام السابق في مناطق الساحل.
وأطلقت قوات الأمن عمليات واسعة النطاق لتعقب موالين للرئيس السابق، وتعهدت السلطات بفتح تحقيق في بعض التجاوزات التي طالت المدنيين