بوينج تسجّل أكبر عملية شراء لوقود الطيران المستدام لتشغيل رحلاتها في أمريكا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تقوم شركة بوينج بشراء ما مقداره 9.4 مليون جالون (35.6 مليون لتر) من وقود الطيران المستدام المخلوط لتشغيل عملياتها التجارية في الولايات المتحدة خلال عام 2024 وتقليل انبعاثات الكربون وزيادة إمدادات الوقود على مستوى العالم. وتُعدّ هذه أكبر عملية شراء سنوية لوقود الطيران المستدام من قبل الشركة، وهي أعلى بنسبة 60% من عمليات شرائها في عام 2023.
يشكل 30% من الوقود المستدام المخلوط مواد مصنّعة من النفايات الثانوية مثل الدهون والزيوت والشحوم و70% من وقود الطائرات التقليدي، وسيشغّل هذا الوقود برنامج Boeing ecoDemonstrator والرحلات التجارية لشركة بوينج في الولايات المتحدة.
قال رايان فاوسيت، نائب الرئيس للاستدامة البيئية لدى شركة بوينج: "نستمر اليوم بتركيزنا على السلامة والجودة ونحافظ على الاستدامة كأولوية أساسية. ويُعدّ وقود الطيران المستدام ضرورياً لإزالة الكربون من قطاع الطيران، لذلك تواصل بوينج زيادة استخدامها لهذا الوقود بهدف تشجيع نمو قطاع وقود الطيران المستدام. ونعمل أيضاً على جعل هذا الوقود متاحاً بشكل أكبر وبأسعار معقولة لعملائنا من شركات الطيران التجارية من خلال التعاون والاستثمار والبحث وتطوير السياسات".
من الممكن أن يؤدي استخدام وقود الطيران المستدام غير الممزوج أو "الصافي" إلى تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 85% طوال دورة حياة الوقود، وتوفير إمكانات أوسع لقطاع، وتمكين قطاع الطيران التجاري من الحد من تأثيره المناخي بشكل أكبر على مدار الثلاثين عاماً القادمة.
وستستلم بوينج 4 ملايين جالون من وقود الطيران المستدام المخلوط في مزارع الوقود الخاصة بها بشمال غرب المحيط الهادئ. وستقوم EPIC Fuels، وهي شركة تابعة لمجموعة Signature Aviation، بتوريد 2.5 مليون جالون من Neste، بينما ستوفر Avfuel 1.5 مليون جالون من وقود الطيران المستدام المخلوط من Neste.
كما ستشتري بوينج أيضاً تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن 5.4 مليون جالون من وقود الطيران المستدام المخلوط من خلال عملية محاسبية تسمى الحجز والمطالبة، حيث يتم الحجز والمطالبة عندما تقوم الشركة بشراء شهادات وقود الطيران المستدام لتحل محل وقود الطائرات التقليدي. وبدلاً من وضع الوقود في مزرعة وقود بوينج، سيقوم الموزعون بتسليمه إلى المطارات القريبة لاستخدامه من قبل شركات الطيران والنقل الأخرى.
وستقوم EPIC Fuels من خلال عمليات شراء ومطالبات شركة بوينج، بتزويد 3.5 مليون جالون من وقود الطيران المستدام المخلوط من شركة Neste، في حين ستقوم World Fuel Services التابعة لمجموعة World Kinect، بتوريد 1.9 مليون جالون من World Energy.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوينج شركة بوينج وقود الطيران المستدام ملیون جالون من شرکة بوینج
إقرأ أيضاً:
التهجير الصامت في الضفة الغربية.. الفلسطينيون يشهدون أكبر عملية نزوح منذ 1967.. ومطالبات دولية بوقف عمليات التطهير العرقي
◄ إسرائيل تواصل اقتحام قرى ومدن بالضفة
◄ جيش الاحتلال يستخدم منظومات حديثة في معارك الضفة
◄ إجبار 90% من سكان مخيم طولكرم على النزوح
◄ المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من عمليات التطهير العرقي في الضفة
◄ إسرائيل تصادق على إقامة 6 مناطق استيطانية بالضفة
◄ مطالبات بتدخل المجتمع الدولي لحماية حقوق الفلسطينيين
◄ المجلس الوطني الفلسطيني: ما يحدث في الضفة كارثة إنسانية
الرؤية - غرفة الأخبار
تتسارع عمليات التهجير القسري للفلسطينيين من مدن ومخيمات الضفة الغربية، نتيجة العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية والمنازل واعتقال العشرات.
وقال قائد فريق بالجيش الإسرائيلي إن مناطق عدة في شمال الضفة تشهد معارك يومية وازدادت حدتها خلال الأشهر الأخيرة، مضيفا: "نستخدم في معارك الضفة منظومات حديثة للتنسيق بين الوحدات الجوية والبرية".
وذكرت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم أن الاحتلال يواصل حرق وتدمير المنازل في مخيمي طولكرم لليوم الـ24، مضيفة: "90% من سكان مخيم طولكرم أجبرهم الاحتلال على النزوح قسرا وبالقوة، والاحتلال رسم خريطة للبيوت التي ينوي هدمها لشق شوارع جديدة في المخيم".
وأضافت اللجنة: "معظم المنازل المجاورة لمواقع الهدم تضررت لطبيعة البناء المتلاصق، وقرار الاحتلال فتح شارع وسط المخيم سيتسبب بهدم وتضرر آلاف البيوت".
ولقد حذر المجلس الوطني الفلسطيني من عمليات التطهير العرقي التي تزداد، ومن خطورة عمليات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي تتسارع بشكل غير مسبوق، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير وحماية حقوق الفلسطينيين.
وأكد المجلس الوطني أن ما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، يشكل كارثة إنسانية حقيقية، حيث بات الآلاف بلا مأوى بعد أن أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم.
وأضاف: إن الضفة الغربية تشهد أكبر عملية نزوح منذ عام 1967، في محاولة من الاحتلال لفرض سياسة التغيير الديموغرافي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرا إلى هذه الانتهاكات تأتي في سياق مخطط إسرائيلي يهدف إلى تطهير المناطق الفلسطينية لصالح الاستعمار، ويُعرّض حياة آلاف الفلسطينيين للخطر.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام عدة قرى ومدن في الضفة مثل قرية كفر قليل جنوب شرق مدينة نابل، وضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم، وقرية تقوع شرق بيت لحم، وقرية حوسان غرب بيت لحم، ومدينة نابلس شمال الضفة وقريتي عقربا وكفر قليل جنوب المدينة، إلى جانب اقتحام المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل ومداهمة المنازل.
وفي ظل هذه الحملة الممنهجة لتهجير الفلسطينيين، كشفت القناة السابعة الإسرائيلية أنه تم خلال الأسبوع الماضي المصادقة على 6 مناطق استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بمساحة إجمالية تصل إلى نحو 3 آلاف دونم، بشكل يسمح بالمضي قدما في بناء أكثر من 6 آلاف وحدة سكنية.