أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات الدورة السادسة والثلاثين من برنامج المشروعات المشتركة الممولة ضمن مبادرة دعم التعاون بين الشركات والجهات البحثية.

يهدف البرنامج إلى تحويل منتج تكنولوجيا المعلومات من مجرد فكرة، مرورًا بمرحلة إثبات المبدأ والنموذج الأولى، وصولًا إلى مُنتج كامل جاهز للمنافسة فى السوق.

تشمل أهداف البرنامج تعزيز إمكانات البحث فى الجامعات المصرية ومعاهد التكنولوجيا، وتطوير قدرات البحث فى مراكز البحوث داخل الشركات، وتقديم منتجات مبتكرة وقادرة على المنافسة فى السوق وخدمة المجتمع، وربط معاهد البحث العلمى مع الكيانات الصناعية، والإسهام فى زيادة مصادر الدخل القومى.

تضم قائمة المستفيدين من المبادرة الشركات المصرية المتخصصة فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والجامعات ومراكز البحوث، وتدعم المبادرة ثلاث فئات من المشروعات: مشروعات البحث المبدئى، التى تبدأ بفكرة وتنتهى إلى إثبات مبدأ، ومشروعات البحث المتقدم، التى تبدأ بإثبات مبدأ وتنتهى إلى نموذج منتج، ومشروعات تطوير المنتج، حيث يتم تحويل النموذج إلى منتج نهائى.

ويتطلب عنصر البحث، وهو العنصر الأساسى فى البرنامج، التعاون بين شركات صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وجامعات ومعاهد بحثية مصرية.

ويجب أن تتماشى المقترحات المقدمة مع أحد المجالات الرئيسية الثلاثة: المجالات الاستراتيجية وتشمل الأمن اللاسلكى والسيبرانى، الإلكترونيات والأنظمة المدمجة لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للأمن الوطنى، النقل، الصحة، الزراعة، التعليم، الطاقة، الثورة الصناعية الرابعة، التحول الرقمي؛ والتكنولوجيات الحديثة، بما فى ذلك تطبيقات الهاتف المحمول والحوسبة، الحوسبة السحابية، تحليلات البيانات والبيانات الضخمة، إنترنت الأشياء، الألعاب، الحوسبة المعرفية، الآلات الذكية، البلوك تشين، الواقع الافتراضى، الواقع المعزز، الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى، الأتمتة والروبوتات، الحوسبة الكمية؛ أو المجالات المطلوبة والتى يتم تحديدها بناءً على الاحتياجات المحددة للهيئات الحكومية والوزارات والمحافظات وغيرها.

آخر موعد لتقديم مشروعات البحث المبدئى يوم 21 أبريل، ومشروعات البحث المتقدم يوم 28 أبريل، ومشروعات تطوير المنتج يوم 5 مايو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعات المصرية مراكز البحوث تکنولوجیا المعلومات والاتصالات

إقرأ أيضاً:

المشاط تلتقي المديرة الإقليمية للبنك الدولي لمتابعة الجهود المشتركة لتشجيع الاستثمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ وفد مجموعة البنك الدولي، برئاسة ميسكي برهاني، المديرة الإقليمية للتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون، وبحث موقف مشروعات التعاون الإنمائي الجارية بين الجانبين.

وبحضور ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن بالبنك الدولي، ولوران ديبرو، مسئول قطاع التنمية المستدامة في المكتب الإقليمي لآسيا الوسطى بالبنك الدولي، وماريا صراف، المديرة الإقليمية للممارسات البيئية للشرق الأوسط بالبنك الدولي.

وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط عمق العلاقات بين مصر والبنك الدولي مؤكدة تطلع الحكومة لتعزيز التعاون المشترك مع البنك في مختلف المجالات في ضوء جهودها لتنمية وتطوير البنية التحتية المستدامة والخضراء، مشيرة إلى المشروعات المتنوعة التي يجري تنفيذها مع البنك في مجالات حيوية مثل النقل والطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات.

وأوضحت «المشاط»، أن برنامج الحكومة الجديد يستهدف خلق اقتصاد تنافسي وجاذب للاستثمارات، وفي هذا الصدد فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وتحقيق التكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية، لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وحول الإطار الجديد لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أكدت «المشاط»، أن الإطار يركز على تحقيق نمو اقتصادي مستدام مع وضع "النمو النوعي" على رأس الأولويات، مشيرة إلى أن الإطار يعتمد على ثلاثة محركات رئيسية، تتمثل في استخدام سياسات مبنية على البيانات والأدلة لمعالجة الفجوات التنموية القطاعية، وبناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبل، وتحسين تخصيص الموارد، مضيفة أنه سيتم تنفيذ الإطار من خلال مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين، بدعم من التنسيق الوطني والتعاون الدولي، بما في ذلك الوزارات المعنية، المحافظات، الجهات الحكومية، المؤسسات المالية الدولية، وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، القطاع الخاص، المنظمات غير الحكومية، مراكز الفكر.

وبحث الجانبان تطورات التعاون الجاري مع مجموعة البنك الدولي، والتي تضمن العديد من المجالات من بينها استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر واستراتيجية التنمية الصناعية وتعزيز التجارة التي يتم إعدادها حاليًا من قبل البنك بالتنسيق مع الوزارة والجهات الوطنية، والتي تساهم في تحسين بيئة الأعمال والتنافسية، وتعد حاسمة للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر، مع التركيز على خلق الوظائف وارتباطها بالقضايا الاقتصادية الكلية.  

وحول المشروعات الجارية والمستقبلية مع البنك الدولي، أشارت "المشاط"، إلى المشروعات الجارية بقطاع البيئة من بينها مشروع إدارة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى وتغير المناخ، إلى جانب المشروعات الأخرى بمجال الصرف الصحي، بالإضافة إلى التعاون المستقبلي في مجال الاقتصاد الأزرق والدعم الفني للجهات الوطنية، في إطار الجهود التي تتبعها الدولة لدمج الأبعاد البيئية في تنفيذ خطط التنمية الوطنية بما يُعزز الاستدامة ويمكن الدولة من الموازنة بين التنمية والعمل المناخي.

كما ناقش الطرفان التعاون بين مصر والبنك الدولي فيما يخص برنامج «نُوَفِّي»، وتطرق اللقاء كذلك إلى مناقشة التعاون في مجال العمل المناخي وتحقيق التنمية منخفضة الكربون، بالإضافة إلى التعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وصندوق الاستثمار في المناخ CIF، التابع لمجموعة البنك الدولي، لتنفيذ مبادرة الطبيعة والبشر والمناخ بالشراكة مع الصندوق، والمتابعة على نتائج البعثة التي انتهت أعمالها مؤخرًا في عام 2024، بشأن المباحثات الفنية لإعداد الخطة التنفيذية لمبادرة صناديق الاستثمار في المناخ (CIF) "الاستثمار في الطبيعة والبشر والمناخ (NPC)، بهدف الاستفادة من التمويل المرصود في المبادرة لتنفيذ المشروعات المتعلقة بتنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».

ومن المقرر أن تركز المبادرة على مجالات أساسية وهي: الزراعة الذكية مناخيًا، الأعمال الزراعية والتمويل الزراعي، النظم البيئية للمناطق الساحلية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص كمحور مشترك.

مقالات مشابهة

  • سوهاج تمنح 41 متدربا بالتأمين الصحى شهادة إجتياز برنامج نظم المعلومات
  • وزيرة البيئة تبحث مع بعثة البنك الدولي تنفيذ المشروعات المشتركة
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تنظم تدريبًا علميًا لطلاب كلية تكنولوجيا المعلومات
  •  تدريب 15 طالبة جامعية على نظم المعلومات الجغرافية بالشرقية
  • استثناء الشركات المُصدرة المُستحقة للصرف من خصم قيمة المديونيات الضريبية
  • معلومات الوزراء يبحث مع وفد مركز دراسات البحريني أهم المشروعات المستقبلية
  • "الإمارات لبحوث علوم الاستمطار" يفتح باب استقبال مقترحات الأبحاث
  • «أبوظبي للغة العربية» يطلق الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية 2025
  • المشاط تلتقي المديرة الإقليمية للبنك الدولي لمتابعة الجهود المشتركة لتشجيع الاستثمار
  • بدء استقبال مقترحات الأبحاث لدورة جديدة في البرنامج