قامت محكمة العدل لشرق إفريقيا (EACJ)، بالتعاون مع مركز قانون المصلحة العامة (CEPIL)، يوم الأربعاء بتدريب 20 قاضيًا ومستشارًا قانونيًا من وزارة العدل على الحكم الرشيد وسيادة القانون في مجموعة شرق إفريقيا.

وفي حديثه خلال كلمته الافتتاحية، قال القاضي نيستور كايوبيرا، رئيس قاضي EACJ، إن التدريب يهدف إلى تقديم فهم واضح لكيفية عمل EACJ لأن العديد من الأشخاص يرفعون قضايا كان من الممكن التعامل معها داخل البلاد.

وكشف أن نفس التدريبات أجريت في دول شرق إفريقيا الأخرى وأن جنوب السودان ليس استثناء.

أضاف القاضي كايوبيرا: «ناقشنا هذا الأمر مع أخي رئيس القضاة (تشان ريك مادوت) في المرة الأخيرة التي كنا فيها هنا ولكن أيضا مع النائب والقضاة الآخرين هنا الذين دعونا ننظم هذا التدريب حتى تتمكن على الأقل من الحصول على نفس الفهم للمجتمع».

وكشف أن العديد من الأشخاص، بمن فيهم محامون في كينيا المجاورة، كانوا يرفعون قضايا في EACJ حول جنوب السودان، لأن EACJ هي محكمتك ، شئنا أم أبينا ، فإن الناس يرفعون قضايا ضد أي من الشخصيات ، ليس من جنوب السودان ولكن حتى محامين من كينيا، العديد من القضايا التي تم رفعها ضد حكومة جنوب السودان لا يرفعها محامون من جنوب السودان وحده ولكن محامون من شخصيات شرق إفريقيا، لذلك، اعتقدنا أنه من الأفضل، بعد جمهورية بوروندي ورواندا وكينيا وجمهورية تنزانيا، أن نأتي أيضا إلى جنوب السودان، ليس لتعليمك ، ليس لدينا ما نعلمك سوى تبادل الخبرات. ونشارك أيضا حول قواعد أو إجراءات محكمتنا".

وكشف القاضي كايوبيرا كذلك أن EACJ تدرس إنشاء سجل فرعي في جوبا لتخفيف عبء السفر إلى أروشا ، تنزانيا، اعتقدنا أنه من الأفضل إنشاء هذا السجل الفرعي بعد التفاعل مع القضاة ووزير العدل، في بعض البلدان، عندما أنشأوا السجل الفرعي، اعتقدوا أننا نقوم بحملات حتى يتمكن الناس من رفع قضايا ضد حكوماتهم، وهذا غير صحيح، لذلك، اعتقدنا أنه من الأفضل أن نفهم أيضا».

وقد لجأ العديد من مواطني جنوب السودان مؤخرا إلى محكمة العدل في شرق أفريقيا لأنهم يزعمون أن القضاء في البلاد ليس مستقلا.

كما تابع رئيس القاضي أن المحامين من جنوب السودان في EACJ يبلون بلاء حسنا مقارنة بالوقت الذي انضمت فيه البلاد لأول مرة.

من جانبه ، أشاد إسحاق غابرييل أوو ، وكيل وزارة العدل والشؤون الدستورية ، بـ EACJ لعقد التدريب ، قائلا إن الوزارة هي التي طلبت تجهيز القضاة بإجراءات المحكمة.

وأقر بأن جنوب السودان لديه العديد من القضايا في المحكمة الإقليمية.

وقال: "لقد كانت صلاتنا كوزارة العدل أن يبدأ هذا التدريب لأنه تأخر بالفعل، لقد عقدنا عدة اجتماعات مع رئيس قاضي EACJ حول الحاجة إلى تدريب قضاتنا على إجراءات EACJ."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شرق إفريقيا قانون المصلحة العامة وزارة العدل جنوب السودان كينيا من جنوب السودان شرق إفریقیا العدید من

إقرأ أيضاً:

«الري»: ملتزمون بدعم جنوب السودان في تنفيذ المشروعات التنموية

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا، مع بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بدولة جنوب السودان؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري، واستعراض موقف المشروعات المشتركة وبحث آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.

وأكد الوزيران، أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة لمواجهة التحديات المائية والمناخية التي تواجه البلدين.

وأشار «سويلم» إلى أن التعاون بين مصر وجنوب السودان يمتد ليشمل مجالات متعددة، منها الكهرباء والصحة والتعليم والنقل، بالإضافة إلى الموارد المائية والري، مؤكدا التزام مصر بدعم جنوب السودان في تنفيذ المشروعات التنموية وتوفير الدعم الفني واللوجستي الذي يطلبه الجانب الجنوب سوداني.

المشروعات التنموية المشتركة

وأضاف أن جلسة المباحثات تهدف لبحث تقدم سير العمل في المشروعات التنموية المشتركة في مجال الموارد المائية، والتي تأتي في المقام الأول لخدمة مواطني جنوب السودان مثل مشروعات إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية، ومشروعات حصاد مياه الأمطار للإستفادة منها في توفير مياه الشرب للمواطنين وللثروة الحيوانية وللحماية في الفيضانات، بالإضافة لإنشاء محطات قياس المناسيب والتصرفات بمدينة بور عاصمة ولاية جونجلي لجمع البيانات والمعلومات الهيدرولوجية اللازمة لإعداد الدراسات المشتركة التي تساهم فى التنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر من مخاطر الفيضان.

كما تهتم مصر بأعمال تطهير المجاري المائية من الحشائش المائية والتي تساهم في خدمة الملاحة النهرية والحد من مخاطر الفيضان والعمل على استقرار المواطنين، وكذلك الاهتمام بالدعم المؤسسي لوزارة الموارد المائية والري بجنوب السودان بإنشاء مركز للتنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر، والاهتمام بالتدريب وبناء القدرات للمتخصصين بدولة جنوب السودان.

التغيرات المناخية

وعقب الاجتماع، افتتح الدكتور هاني سويلم، وبال ماي دينج، مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان، وفي كلمته خلال الافتتاح، أعرب الدكتور سويلم عن سعادته الكبيرة بافتتاح هذا المركز الذي يعد أحد مشروعات التعاون المهمة بين الوزارتين، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات المحلية في جنوب السودان لمواجهة التغيرات المناخية والتنبؤ بالأمطار، مؤكدا أن هذا المركز مجهز بأحدث التقنيات والأدوات العلمية التي ستسهم في تحسين إدارة الموارد المائية وتقليل المخاطر المرتبطة بالفيضانات والجفاف بجنوب السودان.

وأكد أن افتتاح هذا المركز يأتي في إطار التعاون المثمر بين مصر وجنوب السودان، حيث تسعى مصر دائما لدعم الدول الشقيقة في تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع على شعوبها، حيث سيسهم هذا المركز في تقديم بيانات دقيقة وتوصيات علمية لدعم متخذي القرار فى جنوب السودان في مجال إدارة المياه والإنذار المبكر من أخطار الفيضانات.

وشدد على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات البحثية والعلمية في البلدين لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة في مركز التنبؤ، مشيرا إلى أن الفريق العامل في المركز يضم نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين سيعملون على تقديم أفضل الخدمات في هذا المجال.

ومن جانبه، عبر بال ماي دينج عن تقديره العميق لجمهورية مصر العربية على هذا الدعم المهم، مشيرا إلى أن مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية سيعزز من قدرات جنوب السودان في مواجهة التحديات المناخية، مشيرا إلى أن هذا التعاون يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين ورغبة كل منهما في تعزيز التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • أمر ملكي بترقية وتعيين 154 قاضيًا في مختلف درجات السلك القضائي
  • خادم الحرمين الشريفين يأمر بترقية وتعيين 154 قاضيًا بوزارة العدل
  • الدعم السريع يسيطر على منطقة جبل موية جنوب شرق السودان
  • جنوب إفريقيا تفحص المسافرين بجميع الموانئ للتأكد من عدم إصابتهم بـ «جدري القرود»
  • وفد من جنوب إفريقيا يدعم أطفال الصعيد مرضى السرطان في أورام الأقصر
  • «الري المصري»: ملتزمون بدعم جنوب السودان
  • «الري»: ملتزمون بدعم جنوب السودان في تنفيذ المشروعات التنموية
  • وزير العدل في زيارة للعاصمة
  • المحكمة العليا في إسرائيل تقضي بتجنيد طلاب المدارس المتشددة بالجيش
  • تونس توجه ضربة جديدة لـ الإخوان.. تأييد حكم سجن راشد الغنوشي لمدة عام وتغريمه 1000 دينار