دقت ساعة العمل بالتعليم والبحث العلمي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جاء مشروع الموازنة العامة للدولة في مصر وزيادة الإنفاق على قطاع التعليم والبحث العلمي بما يعكس إيمان الدولة بأنه محور هام للتنمية الحقيقية ومن خلاله يمكن أن تحدث تنمية إقتصادية. حيث تم تخصيص أكثر من ١٣٩،٥ مليار جنيه للبحث العلمى مقارنة بـ ٩٩،٦ مليار جنيه فى العام المالى الحالى بمعدل نمو سنوى ٤٠،١٪ وفقا لبيانات وزارة المالية.
زيادة موارد البحث العلمي في الموازنة العامة الجديدة للدولة شيء جميل ومطلوب في الفترات المقبلة،لمجابهة التحديات التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية المعنية بالأمر بشكل كبير،خاصة في مصر، بعد توقيع صفقة رأس الحكمة كأكبر صفقة إستثمار أجنبي.
وبطبيعة الحال فليس هناك سبيل للتقدم العلمى والبحثى والتكنولوجى إلا بالعمل على زيادة الموارد المخصصة للبحث العلمى والتعليم فى الموازنة الجديدة للدولة ويجب أن تصل فى أسرع وقت لما هو منصوص عليه فى الدستور المصرى حيث أن الإشكالية الأساسية للبحث العلمى هى التمويل سواء فى الجامعات أو المراكز البحثية أو لحاضنات المشروعات ؛ أعلم أن هناك محاولات من الدولة لتمويل بعض المشروعات البحثية وعمليات النشر العلمى بالمجلات المصنفة عالمية ولكنها ما زالت تحتاج إلى مزيد من الدعم والتمويل ؛ كما يجب الإهتمام بشباب الباحثين فى المراكز البحثية والجامعات وكذا أعضاء هيئة التدريس خاصة فى التخصصات العملية الحديثة للمنافسة عالميا حيث يعانى أغلبهم من عدم القدرة على تمويل أبحاثهم العلمية أو حتى نشرها عالميا كما يجب زيادة المخصصات المالية للبعثات العلمية للخارج.
كما ان البحث العلمى يعد احد العناصر والاسس الرئيسية لتقدم المجتمع فى كافة المجالات وهذا يتطلب اعطاء اولوية واهمية لتمويل البحوث العلنية وزيادة الموارد والميزانية المخصصة للبحث العلمى والاهتمام به وبالمشروعات البحثية خاصة اذا ما ارتبطت باحتياجات الواقع العملى واحتياجات المجتمع.
وهو رافد مهم لتحديث المجتمع وتطويره وتقاس من خلاله مدى ما حققته الامم والشعوب من تطور وتحديث فكلما زادت الميزانية والدعم المادى والتقنى والفنى للمشروعات البحثية والبحث العلمى ملما كان ذلك مؤشرا اساسيا من مؤشرات قياس تطور الدولة ويواجه البحث العلمى فى نصر تحديا كبيرا من ناحية عدم تخصيص موارد كافية مخصصة للبحوث العلمية وتشجيع الباحثين على تطوير ادواتهم وقدراتهم البحثية بما يحقق التنمية المطلوبة للمجتمع وبالرغم من سعى الدولة لزيادة المخصصات المالية للبحث العلمى الا انها لاتزال تحتاج الى مزيد من الدعم وتخصيص نسبة امبر موجهة للبحوث والمشروعات البحثية، مؤكدة علي أن نقص الميزانية المخصصة للبحث العلمى تعد عائقا اساسيا فى سبيل تطور البحوث والادوات البحثية والانفتاح على مجالات التطور العلمى التى حققتها كثير من الدول الاخرى وايجاد شراكات علمية والاتجاه نحو النشر الدولى للبحوث العلمية وكلها عوائق تحتاج سياسات ومخصصات مالية مناسبة لتطوير البحث العلمى فى مصر.
في الحقيقة تمثل قلة المخصصات المالية للبحث العلمي من قبل، هي أحد أهم المعوقات التي تحول دون تقدم وتطوير البحث بمصر مقارنة بمعدلات الإنفاق في الدول الغربية.
بانه لايزال البحث العلمي متواضعا في مصر وغيرها من الدول العربية في المجالين النظري والتطبيقي. ويكون في ٱخر سلم أولويات الجامعات.
وفي الحقيقة أن البحث العلمي في الدول العربية موجه لأغراض الترقية الأكاديمية والتثبيت. ونادرا ما يوجه لمعالجة قضية ما.
كما ان زيادة ميزانية البحث العلمي في الموازنة الجديدة تعتبر من الأولويات خلال المرحلة الحالية والقادمة والحكومة تعي ذلك جيدا وتعلم كم يتكلف إجراء بحث علمي في ذلك الوقت بعد ارتفاع الأسعار في كل شيء..فلنعمل جميعا من اجل وطننا الغالي مصر الذي ننتمي إليه ولا نملك سواه نعيش فيه ونعيش لاجله فقط!
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم البحث العلمي للبحث العلمى البحث العلمی البحث العلمى
إقرأ أيضاً:
جامعة الأميرة نورة تختتم الأسبوع العلمي “البحث النوعي في العلوم الإنسانية والاجتماعية”
المناطق_واس
اختتمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ضمن مشروع صوت الباحث، الأسبوع العلمي (البحث النوعي في العلوم الإنسانية والاجتماعية)؛ بهدف تسليط الضوء على استخدام أنواع البحث النوعي في العلوم الإنسانية والاجتماعية، والاستفادة من أساليبه في خوض تجربة النشر المصنّف في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تُطلق الملتقى السعودي الأول للدراسات العليا 21 أكتوبر 2024 - 4:46 مساءً جامعة الأميرة نورة تُطلق حملة “لأنَّك مسؤول”.. تزامنًا مع اليوم العالمي للأغذية 16 أكتوبر 2024 - 3:04 مساءً
وجاء تنظيم الأسبوع العلمي عن بُعد، متضمنًا سلسلة من ورش العمل حول: “البحث النوعي”، و”إجراءات البحث”، و”التصاميم الخمسة للبحوث النوعية”، و “تحليل البيانات النوعية وفق النظرية المجذرة”.
واستهدفت ورش العمل تعزيز معارف ودراية الحضور بمفهوم البحث النوعي، وإبراز قيمته العلمية، والتطبيق العملي لاستخداماته، من خلال محاور عدّة، شملت خصائص البحث، والباحث النوعي، ومناهج البحوث النوعية، والإجراءات المنهجية بما في ذلك مراجعة الأدبيات، وصولًا إلى تحليل البيانات، وكتابة النتائج.
يُشار إلى أنَّ “صوت الباحث” مشروع انبثق من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية؛ لخدمة مجتمع الباحثين والباحثات في تخصصات الآداب والعلوم الإنسانية من داخل وخارج جامعة الأميرة نورة، وذلك عبر الرد على الاستفسارات البحثية، وتوفير الأفكار البحثية.
ويأتي الأسبوع العلمي (البحث النوعي في العلوم الإنسانية والاجتماعية)، ضمن إسهامات كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، في تحقيق الهدف الرابع من أهداف الخطة الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن2025، متمثلًا في تعزيز منظومة البحث والابتكار وريادة الأعمال، عبر إيجاد البيئة الداعمة، وتحقيق النشر العلمي المتميز، وإجراء الدراسات والأبحاث المرتبطة باحتياجات التنمية الوطنية.