شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة مصر الخير للتعاون فى التطوير المؤسسى الرقمى لمؤسسة مصر الخير من خلال تنمية القدرات الرقمية للعاملين لديها لاستيعاب أعمال التحول الرقمى بالمؤسسة وضمان استدامتها، بالإضافة إلى التعاون فى تنفيذ مبادرات تنمية القدرات الرقمية لمختلف الفئات المجتمعية فى كافة المحافظات.

وقع مذكرة التفاهم المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى، والدكتور محمد رفاعى الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر الخير.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الشراكة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة مصر الخير فى الارتقاء بالمستوى المعرفى والمهارى الرقمى لجميع الفئات المستهدفة.

أكد الدكتور عمرو طلعت أن مذكرة التفاهم الموقعة مع مؤسسة مصر الخير تأتى فى إطار حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى لتمكينها من استخدام تكنولوجيا المعلومات والتطوير المؤسسى الرقمى لها فى ضوء مستهدفات استراتيجية مصر الرقمية لتحقيق التحول إلى مجتمع رقمى متكامل؛ منوهًا إلى أن مذكرة التفاهم ستسهم فى تعزيز قدرات مؤسسة مصر الخير فى الاعتماد على الرقمنة وأتمتة أعمالها بهدف إثراء الدور المجتمعى للمؤسسة وتسهيل الحصول على خدماتها؛ مشيرًا إلى تنوع المبادرات المقدمة من الوزارة لبناء القدرات الرقمية لتشمل مختلف التخصصات التكنولوجية وكافة المراحل العمرية بهدف تأسيس قاعدة عريضة من الكوادر الرقمية وتعزيز قدراتها التنافسية، بالإضافة إلى البرامج الموجهة لتنمية المهارات الرقمية للعاملين بالجهاز الإدارى للدولة، فضلًا عن نشر الثقافة الرقمية لأهالى قرى حياة كريمة من أجل تحقيق التمكين الاقتصادى الرقمى.

أكد الدكتور على جمعة أهمية التعاون المحمود بين مؤسسة مصر الخير باعتبارها إحدى مؤسسات المجتمع المدنى ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إطار توجه الحكومة نحو العمل على زيادة وعى الإنسان المصرى وتنمية قدراته وامتلاكه لكافة أدوات العصر الحديث ومتطلباته من أجل تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع لتضع مصر على طريق القيادة والريادة؛ مضيفًا بأن التعاون يدعم المستفيدين من المشروعات التى تقوم بها مؤسسة مصر الخير ودعمهم بكافة ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا الاتصالات والاستفادة من كافة مبادرات الوزارة المختلفة للتطوير المؤسسى الرقمى ونشر وتعزيز الثقافة والمهارات الرقمية بين المواطنين.

وأكدت المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحرص على الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق المستهدفات الرقمية والتنموية وتهيئة المجتمع لاستيعاب مشروعات التطوير المؤسسى والتحول الرقمى وضمان استدامتها، مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم مع مؤسسة مصر الخير تأتى استكمالًا لتعاون مستمر ومثمر مع المؤسسة فى عدد من المبادرات، وتستهدف الاتفاقية توسيع دائرة المستفيدين من مشروعات ومبادرات الوزارة المتنوعة للتطوير المؤسسى الرقمى ونشر وتعزيز الثقافة والمهارات الرقمية بين المواطنين فى كل محافظات مصر للوصول إلى مجتمع رقمى تفاعلى آمن ومنتج ومستدام، فضلًا عن تعزيز القدرات الرقمية للمؤسسة والعاملين بها.

وأوضح الدكتور محمد رفاعى، الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر الخير أن مذكرة التفاهم تهدف إلى التركيز على بناء الإنسان والاستثمار فى البشر وبناء المجتمعات المعرفية، من خلال تمكين الحصول على كافة خدمات تكنولوجيا المعلومات الأساسية من أجل التنمية المستدامة، بالإضافة إلى بناء القدرات الرقمية للعاملين بمؤسسة مصر الخير وتدريب كوادر من المدربين بالمؤسسة فى مجالات نشر الثقافة الرقمية، وبناء وتنمية القدرات الرقمية، وتنمية مهارات استخدام الحاسب الألى، والاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات، وتطويع استخدام تكنولوجيا المعلومات لتيسير حياة المواطنين.

حضر مراسم التوقيع عدد من قيادات كل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومؤسسة مصر الخير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مؤسسة مصر الخير التطوير المؤسسى الرقمى وزير الاتصالات وزارة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات القدرات الرقمیة مؤسسة مصر الخیر المؤسسى الرقمى

إقرأ أيضاً:

خلال زيارته لمصر.. رئيس سيراليون يشيد بحكمة ورؤية السيسي لتنمية إفريقيا| فيديو وصور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد رئيس جمهورية سيراليون الدكتور جوليوس مادا بيو، بزيارته الناجحة لمصر وبحكمة ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية إفريقيا.

وذكرت الرئاسة في سيراليون في بيان أن الدكتور جوليوس مادا بيو اختتم زيارته الرسمية لمصر بنجاح عقب مباحثات رفيعة المستوى مع الرئيس السيسي في قصر الاتحادية بالقاهرة، مؤكدة أن الزيارة تعد إنجازا جديدا في تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي بين البلدين.

وأشار البيان إلى أن الرئيس السيسي أعرب خلال اللقاء عن سعادته باستضافة الرئيس مادا بيو، مؤكدا متانة العلاقات الثنائية بين مصر وسيراليون وإمكانية تعميق التعاون المشترك.

كما أعرب رئيس سيراليون عن امتنانه للرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال والدعوة الكريمة، مشيدا بالمناقشات البناءة التي ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في القضايا الإقليمية ومتعددة الأطراف.

وأكد الزعيمان على ضرورة توسيع التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالات الزراعة والصحة والنقل والطيران والبحرية ومصايد الأسماك والدفاع والتعليم والتعاون السياسي.

كما أكد الرئيس بيو التزام سيراليون بالسلام والأمن العالميين، مشددا على دورها كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وجدد الرئيس مادا بيو التزام سيراليون بالدعوة إلى موقف إفريقي مشترك بشأن إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، استنادًا إلى إجماع "إيزولويني" وإعلان "سرت" لمعالجة الاختلال الهيكلي والظلم التاريخي الذي تعرضت له إفريقيا وقال: "ستواصل سيراليون دعم التمثيل العادل لإفريقيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وضمان سماع صوتنا الجماعي واحترامه في الحوكمة العالمية".

وفي إطار الزيارة شهد الزعيمان توقيع العديد من مذكرات التفاهم التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في قطاعات متعددة، كما زار الرئيس مادا بيو مجمعا متكاملا لإنتاج الثروة الحيوانية والألبان في مدينة السادات حيث يضم هذا المرفق، الذي يمتد على مساحة ألف فدان، 5 آلاف بقرة حلوب، بطاقة إنتاجية يومية تبلغ 150 طنًا من الحليب إلى جانب 3 آلاف بقرة تسمين.
وأوضح البيان أن هذه الزيارة تؤكد التزام سيراليون بالتنمية الزراعية واهتمامها باستكشاف فرص التعاون مع مصر في هذا القطاع.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم،  بقصر الاتحادية، الرئيس السيراليوني دكتور جوليوس مآدا بيو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:

"أود فى البداية، أن أرحب بأخى العزيز، فخامة الرئيس الدكتور "جوليوس مآدا بيو"، فى بلده الثانى مصر، وأن أشيد بالعلاقات الأخوية التاريخية، التى تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتى تبلورت فى تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضى .. متمنيا لفخامته إقامة طيبة وزيارة مثمرة". 

لقد أجرينا اليوم، مباحثات ثنائية بناءة، عكست إرادتنا المشتركة، نحو تعزيز التعاون بين بلدينا، بما يخدم تطلعاتنا نحو الاستغلال الأمثل لقدراتنا، فى خدمة المصالح التنموية لشعبينا الشقيقين.

ولقد اتفقنا خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون، فى بناء القدرات فى المجالات المختلفة؛ وبالأخص فى مجالات الزراعة والرى، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائى.

كما أكدنا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.. بوتيرة أسرع.

تناولنا كذلك، الدور المهم الذى تلعبه سيراليون، باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر، المعنية بالترويج للموقف الإفريقى الموحد، بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولى .. حيث أكدنا على تمسكنا بالموقف الإفريقى الموحد، القائم على "توافق أوزولوينى"، و"إعلان سرت" .. وشددنا فى هذا الإطار على أهمية تصويب الوضع الراهن للقارة الإفريقية، وضرورة حصولها على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولـى وقد أكدت خلال لقائى مع فخامة الرئيس السيراليونى، على أهمية الحفاظ على تماسك لجنة الدول العشر، واستمرارها فى القيام بدورها، بما يمثل حائط الصد الأول.. للموقف الإفريقى الموحد. 
تطرقت مباحثاتنا أيضا، إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل ..حيث أكدت على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب .. لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية.. المسببة للإرهاب.

كما تناولنا، تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى، حيث اتفقنا على ضرورة احترام سيادة الدول، وبذل كافة الجهود، لحماية استقرار هذا الجزء المهم من قارتنا الإفريقية .. وشملت المباحثات ملف مياه النيل، حيث أكدت على ما يمثله هذا الملف، من أهمية وجودية لمصر، وشددت على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذى يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا.

تباحثنا كذلك، بشأن مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، فى إطار حل الدولتين، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، بما فى ذلك إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما اتفقنا على مواصلة التنسيق والتشاور، بين "القاهرة" و"فريتاون"، فى مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأتطلع لمزيد من التعاون الوثيق بين بلدينا، بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبينا ولقارتنا الإفريقية العريقة ..وأتمنى لسيراليون ولشعبها الشقيق، كل الخير والاستقرار والرفاهية وأجدد ترحيبى بكم، وبالوفد المرافق لفخامتكم، فى بلدكم الثانى "مصر".
 

مقالات مشابهة

  • تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
  • الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
  • وزارة الثقافة تطلق "مبادرة سفراء القراءة"
  • وزير قطاع الأعمال: مشروعات توسعية لتنمية صناعة الأسمدة وتعزيز القدرات الإنتاجية
  • كلمة وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السيد عبد السلام هيكل خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • حظر البناء على الأراضي الزراعية .. و 5 فئات مُستثناة طبقًا للقانون
  • رؤية متكاملة لتنمية الرياض.. إجراءات جديدة لتحقيق التوازن في القطاع العقاري
  • العراق يسمح لـ(4) فئات من السوريين للدخول إلى أراضيه
  • خلال زيارته لمصر.. رئيس سيراليون يشيد بحكمة ورؤية السيسي لتنمية إفريقيا| فيديو وصور
  • هاكرز فى الظل.. المحتال الرقمى سرقة بلا أثر