«أورمان بني سويف» تبدأ في إعادة إعمار 35 منزلا للأسر الأولى بالرعاية في قرية طنسا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت جمعية الأورمان البدء في إعادة إعمار وتأهيل 35 منزلا بقرية طنسا في مركز ناصر بمحافظة بني سويف، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً لتخفيف العبء عن كاهلهم.
عملية إعمار المنازل المتهالكةوأوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، في بيان، أنه وقع الاختيار على قرية طنسا لكونها من القرى الأكثر احتياجًا بحسب معايير التنمية، مشيرا إلى أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تتضمن «عمل المحارات والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، كما يتم تركيب السيراميك، والأرضيات لكل منزل، وتركيب السباكة الداخلية بالأحواض، وطقم الحمام، وتركيب الكهرباء الداخلية».
وأكدت الدكتورة إنجي حسن، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في بني سويف، في بيان، أن العمل التنموي والاجتماعي يشهد نهضة كبيرة، مشيرا إلى أن التشبيك بين المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية يؤتي ثماره في مساندة الأسر الفقيرة في جميع محافظات مصر.
يشار إلى أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات وتمكنت من خلاله تطوير أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، واشتمل على تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر إلى الأسر غير القادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة إعمار المنازل جمعية الأورمان إعمار المنازل بني سويف محافظة بني سويف
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الأوربي يمنح المغرب تمويلاً بـ190 مليون يورو لتأهيل و إعادة إعمار مناطق الكوارث
زنقة 20 | الرباط
وقع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع ، و أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، اليوم الإثنين ، على اتفاقية تمويل لبرنامج إعادة الإعمار الشامل و تأهيل مناطق الكوارث (2024-2028) والبالغة 190 مليوناً يورو منها سيتم صرف الدفعة الأولى البالغة 100 مليون يورو هذا العام.
و يهدف هذا التمويل إلى دعم جهود إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من زلزال 8 سبتمبر 2023.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار الجهود المتعلقة بحشد الموارد اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية والخدمات الأساسية في المنطقة.
ويهدف هذا البرنامج الذي يمتد على سنتين (2024-2025) إلى دعم الأسر التي تم إحصائها والمتضررة من الزلزال حتى تتمكن من العودة لمنازلها بعد إعادة تأهيلها وبنائها.
و المساهمة في إعادة تشغيل الخدمات العمومية (الصحة والتعليم) في المباني الوظيفية، و المساهمة في إحياء وديناميكية النشاط الاقتصادي والتماسك الإقليمي في المناطق المتضررة من الزلزال.
و تلقت أكثر من 63.800 أسرة متضررة من الزلزال مساعدات طارئة، مما يدل على التزام الحكومة المغربية بتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.