«أورمان بني سويف» تبدأ في إعادة إعمار 35 منزلا للأسر الأولى بالرعاية في قرية طنسا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت جمعية الأورمان البدء في إعادة إعمار وتأهيل 35 منزلا بقرية طنسا في مركز ناصر بمحافظة بني سويف، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً لتخفيف العبء عن كاهلهم.
عملية إعمار المنازل المتهالكةوأوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، في بيان، أنه وقع الاختيار على قرية طنسا لكونها من القرى الأكثر احتياجًا بحسب معايير التنمية، مشيرا إلى أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تتضمن «عمل المحارات والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، كما يتم تركيب السيراميك، والأرضيات لكل منزل، وتركيب السباكة الداخلية بالأحواض، وطقم الحمام، وتركيب الكهرباء الداخلية».
وأكدت الدكتورة إنجي حسن، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في بني سويف، في بيان، أن العمل التنموي والاجتماعي يشهد نهضة كبيرة، مشيرا إلى أن التشبيك بين المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية يؤتي ثماره في مساندة الأسر الفقيرة في جميع محافظات مصر.
يشار إلى أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات وتمكنت من خلاله تطوير أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، واشتمل على تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر إلى الأسر غير القادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة إعمار المنازل جمعية الأورمان إعمار المنازل بني سويف محافظة بني سويف
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إرسال زكاة الفطر إلى دول إفريقيا الفقيرة؟.. علي جمعة يحسم الجدل
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، سؤالًا حول جواز إخراج زكاة الفطر في غير البلد الذي يقيم فيه المزكي، خاصة إذا كان يرغب في إرسالها إلى الدول الإفريقية الفقيرة.
وأوضح جمعة أن الأصل في زكاة الفطر أن تُخرج في البلد الذي يتواجد فيه المزكي، فإذا كان في السعودية، فيُخرجها هناك، وإذا كان في المغرب، فيجب أن تُدفع في المغرب.
ومع ذلك، أشار إلى أنه يمكن إخراجها في بلد آخر في حال عدم وجود مستحقين لها في بلد المزكي، كما هو الحال إذا كان الشخص يقيم في دولة لا يوجد فيها مسلمون محتاجون.
وأكد جمعة أن في هذه الحالة يجوز نقل زكاة الفطر إلى بلد آخر، مثل إرسالها إلى الدول الإفريقية التي تعاني من الفقر الشديد، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من الزكاة هو تحقيق التكافل الاجتماعي وإعانة المحتاجين، سواء داخل بلد المزكي أو خارجه عند الضرورة.
حكم تأخير زكاة الفطر
أجمع الفقهاء على أن تأخير إخراج زكاة الفطر عن وقتها المحدد، أي بعد صلاة العيد، دون عذر شرعي، يُعد مخالفة لما ورد عن النبي ﷺ، حيث قال: "مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ" (رواه أبو داود وابن ماجه).
وبناءً على هذا الحديث، فإن من أخرجها بعد صلاة العيد يكون قد فوّت أداء الفريضة في وقتها، وتتحول إلى صدقة تطوعية، مما يستوجب التوبة لرفع الإثم عنه.
ويُستحب إخراج زكاة الفطر مع بداية رمضان، مع جواز تأخيرها إلى ما قبل صلاة العيد مباشرة، لكن الأفضل أن تُدفع قبل العيد بيوم أو يومين، كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم، حتى يتمكن الفقراء من الاستفادة منها في يوم العيد.