اليمن تطالب بعقد مؤتمر مانحين لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
طالبت الحكومة اليمنية، بعقد مؤتمر المانحين لحشد التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2024. داعية الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية المانحة والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإبقاء الوضع الإنساني في اليمن على قائمة أولوياته في ضوء تعدد الأزمات الإنسانية حول العالم.
ومطلع فبراير الماضي، أطلقت منظمات العمل الإنساني في اليمن "خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2024"، وهي الخطة التي تأمل الأمم المتحدة و219 من شركائها في المجال الإنساني، حشد دعم بمبلغ 2.
وجددت الحكومة في بيان ألقاه مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، أن الميليشيات الحوثية قررت المضي بشكل مضاد ضد خارطة الطريق لإحلال السلام في اليمن التي تبنتها الأمم المتحدة وكانت على وشك التوقيع. مضيفا تلك الميليشيات الحوثية تهربت من التزاماتها تجاه السلام وتقويض العملية السياسية بتصعيد مدمّر في البحر الأحمر بذريعة مساندة غزة.
اعتبرت الحكومة اليمنية، تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر "خلطا للأوراق وهروباً من استحقاقات السلام وتنفيذا لأجندة النظام الإيراني ومخططاته في اليمن والمنطقة، وزعزعة الأمن، والاستقرار الإقليمي والدولي". مجددة تحذيرها من استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين، في انتهاك صريح لقرارات مجلس الأمن، ومخاطرها على إطالة أمد الصراع في اليمن ومفاقمة الأزمة الإنسانية.
وأضاف البيان، "إن استهداف الميليشيات الحوثية المتكرر لناقلات النفط والسفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وازدياد وتيرة أعمال القرصنة البحرية، يعكس مدى استهتار هذه الميليشيات وعدم اكتراثها بالتداعيات الكارثية لأي تسرب نفطي على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي في اليمن والدول المشاطئة".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل دعمها الإنساني لغزة بإبحار سفينة زايد الإنسانية 7 ضمن عملية الفارس الشهم 3
في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، أبحرت سفينة زايد الإنسانية رقم (7) من ميناء الحمرية متجهة إلى مدينة العريش المصرية، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” لدعم الأشقاء في قطاع غزة، تزامنًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وتحمل السفينة 5820 طن من المساعدات الإنسانية، تشمل مواد غذائية، أدوية ومستلزمات طبية، ومواد إيواء، بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها.
يأتي هذا الدعم ضمن التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تأكيدًا على نهجها الإنساني الراسخ في تقديم العون والإغاثة للشعوب المتضررة.
وتشارك في هذه الجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إلى جانب عدد من الجمعيات الخيرية الإماراتية.