كشف هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم الأربعاء 17 أبريل 2024، عن أن وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، حوّل "تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى" إلى هدف رسمي لوزارته.

وقالت الهيئة إن "وزارة الأمن القومي أدرجت في خطة عملها السنوية هدفا يشكل سابقة مثيرة للجدل، وهو تغيير الوضع الراهن في الحرم القدس ي"، بما يشمل السيطرة على المسجد والسماح لليهود بالصلاة فيه.



والوضع القائم هو الذي ساد قبل احتلال إسرائيل لمدينة القدس الشرقية عام 1967، وبموجبه فإن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد.

لكن في 2003، غيرت السلطات الإسرائيلية هذا الوضع بالسماح لمستوطنين باقتحام الأقصى، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية التي تطالب بوقف الاقتحامات.

وتابعت هيئة البث: "من المهام المحددة في خطة عمل الوزارة لعام 2024 توسيع العنصر التكنولوجي المساعد للشرطة وتعزيز تشكيلاتها في الحرم القدسي وتنفيذ تدابير تكنولوجية شرطية بمحيطه".

ولفتت إلى أن "هذا الأمر أثار في الماضي معارضة قوية من الأوقاف والأردنيين، وأدى إلى احتجاجات وصدامات فلسطينية ضد الشرطة التي حاولت نصب بوابات إلكترونية عند مداخل الحرم القدسي" عام 2017.

وكذلك "من بين أهداف خطة العمل، تعزيز الحكم في الحرم القدسي ومنع التمييز فيه، والمقصود هنا التمييز ضد اليهود، الذين تعتبر حرية العبادة فيه بالنسبة لهم مقيدة"، وفق الهيئة.

وشددت على أن "مواقف بن غفير (المسؤول عن الشرطة) من الحرم القدسي معروفة منذ سنوات، ولكن بطريقة غير مألوفة تحولت إلى هدف رسمي لوزارته".

ورسميا، تقول الحكومة الإسرائيلية إن من حق المسلمين الصلاة بالمسجد الأقصى ومن حق غير المسلمين زيارته، وهو ما زعم بن غفير أنه "تمييز" ضد اليهود.

ومنذ توليه منصبه في ديسمبر/ كانون الأول 2022، اقتحم بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية"، المسجد الأقصى أكثر من مرة ما أثار موجة انتقادات عالمية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الحرم القدسی بن غفیر

إقرأ أيضاً:

70 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى

 

الثورة نت/..
أدى نحو 70 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح، مساء اليوم السبت، في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة، في ظل الإجراءات الصهيونية المشددة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن “نحو 70 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى”، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948”.
من جهتها، أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو الصهيوني عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وذكرت محافظة القدس في بيان، أنه رغم تضييقات العدو توافدت أعداد كبيرة من فلسطينيي أراضي عام 1948 ومن القدس لأداء الصلوات وإعمار المسجد الأقصى المبارك، في أول أيام شهر رمضان المبارك.
وكانت محافظة القدس قد حذرت في بيان سابق من تصعيد العدو الصهيوني في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، داعية إلى رفع الإجراءات التقييدية وحرية العبادة.

مقالات مشابهة

  • 80 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال
  • 80 ألفا فلسطينيا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • 80 ألف مصل بالمسجد الأقصى في صلاتي العشاء والتراويح
  • 80 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى
  • 75 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك.. صور
  • نحو 75 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • 70 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان
  • الى اين وصل التخطيط في الاقصى؟
  • الأقصى تحت الحصار في رمضان: موسم العبادة في مواجهة القمع