ثقافة وفن أحمد حاتم يطرح تريلر "حسن المصري".. لحظة واحدة ممكن تغير حياتك"
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
ثقافة وفن، أحمد حاتم يطرح تريلر حسن المصري لحظة واحدة ممكن تغير حياتك،أعلن الفنان أحمد حاتم، عن الإعلان التشويقي الخاص بفيلمه الجديد حسن المصري، وذلك من .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أحمد حاتم يطرح تريلر "حسن المصري".. لحظة واحدة ممكن تغير حياتك"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعلن الفنان أحمد حاتم، عن الإعلان التشويقي الخاص بفيلمه الجديد حسن المصري، وذلك من خلال مشاركته منشورا مع جمهوره عبر صفحته الرسمية على موقع الصور الشهير إنستجرام.
وشهد الفيلم عددًا من المشاهد الخاصة ببطل العمل أحمد حاتم، وهو يؤدي بعض المشاهد الحركية، مع جملة من أغنية خاصة بالعمل وعلق عليه قائلا :"لحظة واحدة ممكن تغير حياتك، حسن المصري".
اقرأ أيضًا.. رامز يسخر من أحمد حاتم: جاي من الحرفيين وداهن شعره بزيت
ولم يتم تحديد موعد طرح الفيلم حتى الآن، ولكن كشف التيزر الذي شاركه أحمد حاتم لجمهوره عن أنه سيكون قريبا.
أحمد حاتم قصة الفيلمتدور فكرة الفيلم حول شخصية حسن، الذي يعيش في لبنان، ولذلك يلقبوه بالمصري، ولكنه يتعرض لحدث يقلب حياته رأسا على عقب.
أبطال الفيلميذكر أن فيلم «حسن المصري»، يشارك فيه عدد من الفنانين منهم أحمد حاتم ودياموند عبود وفريال يوسف ومراد مكرم وعدد آخر من الفنانين، وهو من إخراج سمير حبشي.
أحمد حاتم شخصية أحمد حاتميظهر أحمد حاتم فى الفيلم بشخصية شاب يعاني من نوبات هلع، وقال الفنان أحمد حاتم عن فيلمه الجديد: «صعب صعب صعب في كل حاجة، وطبيعة الفيلم أكشن درامي».
وأضاف أحمد حاتم في تصريحات تلفزيونية له: «حسن المصري أقرب فيلم لقلبي حاليًا، والحدوتة لها جزء بتفهمه مع الأحداث والوقت».
أحمد حاتمواستكمل: «دور متعب إنسانيًا وأتمنى الناس تتأثر به وتحبه»، بينما علقت دياموند بوعبود على مشاركته مع أحمد حاتم في الفيلم الذي يتم تصويره في لبنان.
اقرأ أيضًا.. تكريم أحمد حاتم في مهرجان المركز الكاثوليكي
وطرح مؤخرا للفنان أحمد حاتم، فيلم “المطاريد”، وشارك فيه عدد كبير من الفنانين منهم تارا عماد ومحمود الليثي ومحمد محمود ومحمود حافظ ومحمود البزاوي، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف صلاح الجهيني وإخراج ياسر سامي.
أحمد حاتمويواصل أحمد حاتم تصوير أحدث أفلامه حدوتة الأيام الباقية "والذي تشاركه البطولة فيه الفنانة كارمن بصيبص، ويجسد أحمد حاتم شخصية مهندس كمبيوتر في أحداث العمل.
ويعتبر هذه المرة الثانية الذي يجسد فيها الفنان أحمد حاتم شخصية مهندس كمبيوتر من خلال فيلمة السابق"الهرم الرابع"،والذي حقق من خلالة نجاحا كبيرا أثناء عرضة بالسينمات المصرية والعربية.
العمل من بطولة أحمد حاتم بمشاركة كل من كارمن بصيبص، مريم الخشت، مراد مكرم، حنان سليمان، أحمد ماجد، سامي مغاوري، والعمل من تأليف محمد صادق، وإخراج ماندو العدل، وإنتاج أحمد السبكي.
من ناحية اخري انتهى أحمد حاتم من تصوير فيلم "عاشق"، الذي تشاركه بطولته أسماء أبو اليزيد، ومن المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة، ويضم محسن محي الدين، كريم قاسم، وسامي مغاوري، والعمل من تأليف محمود زهران وإخراج عمرو صلاح.
54.69.44.0
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أحمد حاتم يطرح تريلر "حسن المصري".. لحظة واحدة ممكن تغير حياتك" وتم نقلها من بوابة الوفد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من الفنانین حسن المصری
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة.. أحمد جمال من رائحة الأمل إلى أفق الشهادة
في قلب الأرض الطيبة، وفي ربوع مصر التي لا تعرف الانكسار، تُروى قصة الشهيد أحمد جمال الفقي، الذي قرر أن يواجه الموت في اللحظة التي قرر فيها أن يكون بطلًا، وحارسًا للأمن في وطنه.
الشهيد أحمد جمال
لم يكن أحمد مجرد ضابط شرطة، بل كان عريسًا حديث العهد بحياة جديدة، حلم أن يبني بها عائلة ويبني وطنًا. لكنه، في لحظةٍ من لحظات البطولة التي لا تُنسى، قرر أن يضحي بكل ما في قلبه، ليبقى الوطن آمنًا.
بدأت القصة مع أحمد جمال، الذي التحق بكلية الشرطة عام 2004، وتخرج في 2008، ليبدأ مسيرته في خدمة وطنه، عمل أحمد في العديد من الأماكن، من قسم أول إمبابة إلى الانتشار السريع بمرور الجيزة، ثم مباحث المنطقة الأثرية في الهرم، وأخيرًا في قطاع أمن الجيزة، حيث خدم بجدٍ وإخلاص. لكن أكثر ما كان يميز أحمد، هو إصراره على أن يكون في أماكن الخطر، في مكانٍ لا تنحني فيه الرؤوس، بل تقف لتواجه التحديات بشجاعة. وبعد انتقاله للعمل في قسم شرطة ثالث العريش في شمال سيناء، كان يردد دائمًا: "لما كلنا نرجع القاهرة مين يحمى البلد؟". كانت تلك كلمات تؤكد حبه للوطن، ورغبته في الدفاع عنه بكل ما أوتي من قوة.
في يوم 12 أبريل 2015، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة مفخخة أمام قسم شرطة ثالث العريش، ليكتب أحمد جمال اسمه في قائمة الشهداء. لم يكن ينقصه شيء؛ كان عريسًا لم يمضِ على زواجه سوى 6 أشهر فقط، وكان ينتظره المستقبل الذي طالما حلم به، ولكن، في لحظةٍ حاسمة، وقف أمام الموت بشجاعة، مدافعًا عن وطنه حتى آخر لحظة، كان أحمد يعرف أن العمل في العريش يعني أن يعيش على حافة الخطر، لكنه اختار هذا الطريق من أجل مصر.
"أنا فخورة أنني زوجة شهيد"، تقول مروة علي، زوجة الشهيد أحمد جمال، وهي تروي قصتها مع زوجها الذي أصبح رمزًا للتضحية والشجاعة، كانت مروة حاملًا في طفلها الأول حين استشهد زوجها، وبكل فخر قررت أن تطلق عليه اسم "أحمد"، ليكون خلفًا لوالده، ويكمل المشوار الذي بدأه.
تقول مروة، "كل عام وأنت بخير يا أحمد.. عارفة انك مبسوط في الجنة.. فخورة بك.. وفرحانة إني زوجة شهيد". كلماتها مليئة بالحب والفخر، على الرغم من الحزن الذي يعصف بقلبها، لكنها تعرف أن زوجها، الذي ضحى بنفسه من أجل الوطن، سيظل في قلبها وفي قلب كل من يعرفونه.
وفي رسالةٍ للإرهابيين الذين حاولوا أن يزرعوا الفزع والخوف في نفوس المصريين، تقول مروة: "أعمالكم الجبانة والخسيسة لن تنال منا، وإنما تزيدنا إصرارًا وقوة". تلك الكلمات هي أصدق رد على كل من يحاول المساس بوطننا، فهي شهادة أن أبناء هذا الوطن لن يتراجعوا، بل سيواصلون العطاء، بل ويزيدون العزيمة. لم يتوقف رجال الشرطة عن تقديم التضحيات، ولكنهم في الوقت نفسه، انتصروا في المعركة ضد الإرهاب، وجعلوا من الشهادة طاقةً للمزيد من الصمود.
مروة، التي لم تكن وحيدة في مواجهة الحزن، تلقت دعمًا كبيرًا من الدولة وأجهزتها المختلفة، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يذكر الشهداء في كل مناسبة، إلى وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، الذي وجه بتقديم الرعاية الكاملة لأسر الشهداء.
قالت مروة إن هذا الدعم لا يخفف فقط من الألم، بل يبعث في قلبها طاقةً جديدة لتربية ابنها على حب الوطن والولاء له، تمامًا كما فعل والده.
أحمد جمال الفقي ليس مجرد شهيد سقط في معركة، بل هو بطل حي في قلوب كل المصريين. هو قصة شجاعة، وعزة، وحب للوطن لا يتوقف. ورغم أن جسده غادر، إلا أن روحه ستظل ترفرف في كل زاوية من وطننا، رمزًا لكل من يسعى لحمايته، وكل من يضحي من أجل أن يعيش في سلام.
في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.
هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.
في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.
مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.
إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.
مشاركة