الحركة الإسلامية السودانية ترد على كندا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أصدرت الحركة الإسلامية السودانية، بيانا بشأن فرض كندا عقوبات على الأمين العام علي كرتي، وقالت إنه بعد عام من المعاناة والتشريد والاغتصاب والتدمير الممنهج لمليشيا الدعم السريع ومرتزقتها للشعب السوداني أفاقت وزيرة خارجية كندا من سباتها العميق وأعلنت بلا خجل انها تتبع نهج سادتها في أمريكا والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الأمين العام للحركة الإسلامية.
وكانت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أعلنت عن فرض عقوبات على ستة أفراد وكيانات تتبع للجيش والدعم السريع بتهمة تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان، وتشمل قائمة الأفراد الخاضعين للعقوبات عبد الرحيم دقلو قائد ثاني الدعم السريع ، وعلي كرتي بجانب وشركة الجنيد، وشركة جي اس كي اللتان تتبعان للدعم السريع ومنظومة الصناعات الدفاعية وشركة زادنا الدولية للاستثمار المحدودة اللتان تتبعان للجيش.
وقالت الحركة الإسلامية إنها تربأ بنفسها أن تهبط لمستوى الأذيال التابعين واللاهثين خلف سادتهم، رسالتنا قصيرة؛ وهي أن عقوباتكم قد أخطأت الطريق فلا يوجد ما يربطكم بالشأن السوداني و لا تعرفون عنه إلا ما يمليه عليكم سادتكم المذكورون في بيانكم”.
وتابع البيان “نقول لكم أن اعلانكم بعد مرور عام كامل من معاناة الشعب السوداني فرض عقوبات على ممارسات مليشيا الدعم السريع وقادتها دليل على نومكم وانعزالكم، وعمى بصيرتكم وسدادكم لفواتير الصمت، فأنتم لا قيمة لكم في وجدان الشعب السوداني”
وأشار البيان إلى ان الحركة الإسلامية تتشرف بأن أمينها العام تعاقبه قلوبٌ واجفة وأيادي مرتجفة لأنه انحاز للشعب السوداني المكلوم و جيشه وقواته النظامية ومقاومته الشعبية والمستنفرين في كل جبهات.
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
في الفاشر السودانية المحاصرة: إسعافات أولية بمواد بدائية
يُعتبر محمد (8 أعوام) من المحظوظين في مدينة الفاشر الواقعة في غرب السودان، رغم أنّ ذراعه التي تحتوي على شظايا قد عولجت بقطعة قماش لا تزال تلفّها، وذلك في ظل معاناة جرحى حرب آخرين من إصابات أكثر خطورة تصعب معالجتها، نظرا للحصار الذي تشهده المدينة ولشحّ المعدّات الطبية فيها.والأسبوع الماضي، شنّت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ عامين، هجوما داميا على عاصمة شمال دارفور ومحيطها، حيث انهار النظام الصحي أيضا.ويقول عيسى سعيد (27 عاما) والد محمد لوكالة فرانس برس في اتصال عبر الأقمار الصناعية ستارلينك، في ظل انقطاع الاتصالات في المنطقة بشكل كامل، «بمساعدة جارتنا التي كانت سابقا تعمل في مجال التمريض، أوقفنا النزيف لكن اليد فيها تورّم ولا ينام (محمد) ليلا من الألم». وكما هو حال سكان آخرين في مدينة الفاشر المحاصرة من قوات الدعم السريع منذ مايو 2024، فإنّ عيسى لا يمكنه نقل ابنه إلى غرفة الطوارئ في أي مستشفى.وقد أدّت الهجمات المتكرّرة التي شنّتها قوات الدعم السريع على العاصمة الإقليمية لمنطقة دارفور الشاسعة، إلى جعل أي تحرّك للمدنيين محفوفا بالمخاطر.ويقول محمد وهو منسّق مساعدات إنسانية نزح إلى الفاشر هذا الأسبوع، إنّ مئات الجرحى يجدون أنفسهم محاصرين حاليا في المدينة.
وكان هو نفسه قد أُصيب في فخذه خلال الهجوم الدامي الذي نفذته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين الواقع على بعد 15 كيلومترا جنوب الفاشر.
وبحسب مصادر إنسانية، فإنّ مئات آلاف الأشخاص فرّوا من مخيّم زمزم الذي أعلنت الأمم المتحدة أنّه يعاني من مجاعة، وذلك للجوء إلى مدينة الفاشر.
ويضيف محمد الذي رفض الكشف عن اسمه الكامل لأسباب أمنية، إنّ «الناس فاتحة بيوتها وكلّ الناس يتلقّون العلاج بشكل خصوصي في البيوت».
وفي الفاشر، يحاول الناس تقديم الإسعافات الأولية وعلاج الحروق أو الجروح الناجمة عن الرصاص وشظايا القذائف، بالاعتماد على مواد بدائية للإسعافات الأولية وباستخدام نباتات طبية.
ويروي محمد أبكر (29 عاما) أنه كان يحاول إحضار الماء لأسرته عندما أُصيب بطلق ناري في رجله.ويقول «حملني جيراني إلى داخل المنزل واستدعوا جارنا الذي لديه خبرة في معالجة الكسور بالجبيرة وهو نوع من العلاج الشعبي… باستخدام أخشاب وقطع قماش».
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب