رئيس جامعة بني سويف يستقبل وفد مشيخة الأزهر الشريف
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، اليوم، وفد مشيخة الأزهر الشريف، بتكليف من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر لإهداء المكتبة المركزية بالجامعة نسخ من مجلة الأزهر الشريف وعددها (106) مجلد، وفهرس مخطوطات مكتبة الأزهر الشريف (28) مجلد، ومَعلمةُ المناهج الأزهرية وعددها (8) مجلدات.
ضم الوفد كل من الدكتور محمد وجيه مدير عام المنطقة الأزهرية ببني سويف، والدكتور يحيي مجاهد مدير إدارة الامتحانات بالإدارة المركزية، والدكتور رأفت إدريس مدير ادارة التعليم الابتدائي و الإعدادي بالإدارة المركزية، والأستاذة هالة سيد مسئول البوابة الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف.
وأعرب الدكتور منصور حسن، عن بالغ تقديره لدور الأزهر الشريف علي مر العصور والذي امتد أثره لمختلف دول العالم، مؤكداً علي حرص ادارة الجامعة علي التعاون مع مشيخة الأزهر في تنمية الوازع الديني للطلاب والاقتداء بالمنهجية الوسطية للإسلام بعيداً عن أشكال التعصب، إضافة إلي وجود مرجعية بحثية داخل المكتبة المركزية بالجامعة حتي ينهل الباحثون منها لإلقاء الضوء علي دور الأزهر الشريف ورسالته الهادفة لنشر الثقافة العربية والإسلامية، والتعريف بتراثه علي مدي أكثر من ألف عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الإدارة المركزية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: معجزة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن ذكرى الإسراء والمعراج معجزة عظيمة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجاءت في توقيت شديد الصعوبة خلال عام الحزن.
عام الحزنوأوضح «أبو هاشم»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم عانى في هذا العام من وفاة عمه أبو طالب، الذي كان سندًا له، ثم وفاة السيدة خديجة بعد ذلك بفترة قصيرة، ما أضاف عبئًا نفسيًا كبيرًا عليه. وتزامنت هذه المحن مع تعنت قريش وسفهاء مكة، وزيادة إيذائهم للنبي، خاصة بعد رحلته إلى الطائف، حيث قوبل بتصرفات قاسية.
دلالات روحانية عميقةوأشار «أبو هاشم» إلى أن الإسراء والمعراج جاءت لتكون تسرية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتأكيدًا لقدرته على التحمل، كما كانت اختبارًا لإيمان الصحابة واستعدادهم لتصديق المعجزات. وقال: «الإسراء والمعراج كانت تمهيدًا للهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، حيث كانت بمثابة اختبار لعزيمة المؤمنين، من صدّق بهذه الرحلة كان مستعدًا للانتقال وترك بلاده وأهله من أجل نصرة الدين».
كما أوضح «أبو هاشم»، أن ليلة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة، وأنها فرصة للمسلمين للتفكر في عظمة هذه المعجزة واستلهام العبر منها.